«الصحة»: سيارات متنقلة للتبرع بالدم في كافة أنحاء المملكة.. قريباً
إخبارية الحفير - متابعات أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور خالد مرغلاني، عدم وجود نقص في الدم بمستشفيات المملكة.
وأوضح أن المملكة استغنت منذ سنوات عن استيراد صفائح الدم من أجل صحة الجميع، وأضاف «الدم من الصعب تخزينه لفترة طويلة، ولكي تكون هناك الاستمرارية في توفره ببنك الدم للمرضى يطلب من أهالي المريض التبرع قبل إجراء العملية، مع العلم أن الدم المأخوذ من أهل المريض يمر بمرحلة الفحص قبل إضافته لبنك الدم، وينقل للمريض دم آخر غير الذي تبرع به أهله، وبذلك يكون تأمين الدم للمريض أسرع».
وذكر مرغلاني أن الوزارة تقوم بحملات لتوفير الدم والفصائل النادرة للمرضى.
من جهته، كشف مدير عام الإدارة العامة للمختبرات وبنوك الدم في وزارة الصحة الدكتور علي الشمري، عن خطة الوزارة لاعتماد شراء عدد من السيارات لاستخدامها كمراكز متنقلة للتبرع بالدم في كافة أنحاء المملكة، حيث يخدم هذا هدف الوزارة الساعي لزيادة التبرع الطوعي، وذلك بالتوجه للمتبرع حيثما يوجد، سواءً في مراكز التسوق أو المهرجانات أو في الدوائر الحكومية والشركات، مضيفاً إن ذلك مطبق الآن ولكن الاتجاه المستقبلي للوزارة يسعى لتكثيف ذلك حتى الوصول للمتبرع ليكون مصدر الدم في البنوك ناتجا عن التبرع التطوعي بنسبة 100%، والاستغناء عن إلزام أهل المريض بالتبرع للتعويض عن الدم المعطى لمريضهم.
وقال «نحن الآن في مرحلة يجب أن نذهب فيها للمتبرع لا أن ننتظر مجيئه لنا، لأن الدم لا يباع ولا يشترى والسبيل الوحيد للحصول عليه هو التبرع».
وأشار إلى أن التبرع الطوعي يعد مؤشرا حضارياً للدول، حيث تمكنت الدول الأوروبية من توفير نسبة 100% من الدم من المتبرعين الطوعيين، وبالنسبة للمملكة فتتباين النسبة بين منطقة وأخرى، إذ وصلت نسبة التبرع الطوعي في الشرقية إلى 62%، مبينا أن التوعية بأهمية ذلك يقع على عاتق مختلف الجهات ذات العلاقة في المجتمع كبنوك الدم و الإعلام وغيرها.
واعتبر الشمري أن مفهوم نقص الدم غير دقيق، وأن سياسة الإدارة العامة لبنوك الدم والمختبرات في الوزارة تكثيف حملات التبرع بالدم قبل مواسم الحج والعمرة، حيث تشارك العديد من بنوك الدم في المملكة في تغذية الاحتياج للدم في هذه المواسم، مفيداً أن التبرع بالدم في شهر رمضان الحالي شهد نسبة تبرع فاقت أي عام آخر.
وذكر أن ما قد يحصل ويفهم أنه نقص في الدم هو أن يمر بعض المرضى بحالات صحية خاصة لا ينصح فيها بنقل الدم إليهم لوجود أجسام مضادة في أجسامهم تعمل ضد كريات الدم المنقول لهم، فلا ينقل لهم الدم حفاظاً على حياتهم على الرغم من أن الهيموجلوبين لديهم يكون في حالة نقص ويحتاجون لنقل الدم، كبعض حالات سرطانات الدم وسرطانات الغدد الليمفاوية وبعض حالات فقر الدم المنجلي، فيظن أهل المرضى أن سبب عدم نقل الدم لمرضاهم هو وجود نقص في مخزون الدم في المستشفيات، وهو غير صحيح.
وأوضح أن المملكة استغنت منذ سنوات عن استيراد صفائح الدم من أجل صحة الجميع، وأضاف «الدم من الصعب تخزينه لفترة طويلة، ولكي تكون هناك الاستمرارية في توفره ببنك الدم للمرضى يطلب من أهالي المريض التبرع قبل إجراء العملية، مع العلم أن الدم المأخوذ من أهل المريض يمر بمرحلة الفحص قبل إضافته لبنك الدم، وينقل للمريض دم آخر غير الذي تبرع به أهله، وبذلك يكون تأمين الدم للمريض أسرع».
وذكر مرغلاني أن الوزارة تقوم بحملات لتوفير الدم والفصائل النادرة للمرضى.
من جهته، كشف مدير عام الإدارة العامة للمختبرات وبنوك الدم في وزارة الصحة الدكتور علي الشمري، عن خطة الوزارة لاعتماد شراء عدد من السيارات لاستخدامها كمراكز متنقلة للتبرع بالدم في كافة أنحاء المملكة، حيث يخدم هذا هدف الوزارة الساعي لزيادة التبرع الطوعي، وذلك بالتوجه للمتبرع حيثما يوجد، سواءً في مراكز التسوق أو المهرجانات أو في الدوائر الحكومية والشركات، مضيفاً إن ذلك مطبق الآن ولكن الاتجاه المستقبلي للوزارة يسعى لتكثيف ذلك حتى الوصول للمتبرع ليكون مصدر الدم في البنوك ناتجا عن التبرع التطوعي بنسبة 100%، والاستغناء عن إلزام أهل المريض بالتبرع للتعويض عن الدم المعطى لمريضهم.
وقال «نحن الآن في مرحلة يجب أن نذهب فيها للمتبرع لا أن ننتظر مجيئه لنا، لأن الدم لا يباع ولا يشترى والسبيل الوحيد للحصول عليه هو التبرع».
وأشار إلى أن التبرع الطوعي يعد مؤشرا حضارياً للدول، حيث تمكنت الدول الأوروبية من توفير نسبة 100% من الدم من المتبرعين الطوعيين، وبالنسبة للمملكة فتتباين النسبة بين منطقة وأخرى، إذ وصلت نسبة التبرع الطوعي في الشرقية إلى 62%، مبينا أن التوعية بأهمية ذلك يقع على عاتق مختلف الجهات ذات العلاقة في المجتمع كبنوك الدم و الإعلام وغيرها.
واعتبر الشمري أن مفهوم نقص الدم غير دقيق، وأن سياسة الإدارة العامة لبنوك الدم والمختبرات في الوزارة تكثيف حملات التبرع بالدم قبل مواسم الحج والعمرة، حيث تشارك العديد من بنوك الدم في المملكة في تغذية الاحتياج للدم في هذه المواسم، مفيداً أن التبرع بالدم في شهر رمضان الحالي شهد نسبة تبرع فاقت أي عام آخر.
وذكر أن ما قد يحصل ويفهم أنه نقص في الدم هو أن يمر بعض المرضى بحالات صحية خاصة لا ينصح فيها بنقل الدم إليهم لوجود أجسام مضادة في أجسامهم تعمل ضد كريات الدم المنقول لهم، فلا ينقل لهم الدم حفاظاً على حياتهم على الرغم من أن الهيموجلوبين لديهم يكون في حالة نقص ويحتاجون لنقل الدم، كبعض حالات سرطانات الدم وسرطانات الغدد الليمفاوية وبعض حالات فقر الدم المنجلي، فيظن أهل المرضى أن سبب عدم نقل الدم لمرضاهم هو وجود نقص في مخزون الدم في المستشفيات، وهو غير صحيح.