"نزاهة" تلوم "النقل" وتطالب بفتح تحقيق في مشروع "سلوى"
إخبارية الحفير - متابعات وجهت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد لوزارة النقل اللوم بعدم متابعتها لتعثر المشاريع التابعة لها، إضافة إلى وجوب محاسبة كل مقصر داخل الوزارة، بعد أن كشفت عن تعثر مشروع إصلاح المسار القديم لطريق سلوى البطحاء شرق البلاد.
وقالت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد "نزاهة"، في بيان لها إنها تلقت بلاغاً من أحد المواطنين، بشأن تحويلة على طريق سلوى بمنفذ البطحاء، وذكر به أنها تهدد حياة العابرين على هذا الطريق، وذلك ضمن مشروع تنفيذ الطرق الثانوية بالمنطقة الشرقية.
وعليه كلفت الهيئة أحد مهندسيها بالوقوف على المشروع، وتبين أن المشروع هو تنفيذ الطرق الثانوية بالمنطقة الشرقية الذي يتضمن تنفيذ ازدواج الطريق المؤدي إلى ميناء أبو قميص، وإصلاح المسار القديم لطريق سلوى/ البطحاء بطول 30 كلم، وتبين أن نسبة إنجاز المشروع الفعلية حين وقوف الهيئة عليه لم تتجاوز 42% بينما المدة الفعلية للمشروع قد انقضت، مما يعني تعثر المشروع. وطلبت الهيئة من وزارة النقل التحقيق في أسباب تعثر المشروع، بما في ذلك المخالفات التي صاحبت تنفيذه، وعدم متابعة سير العمل فيه أولاً بأول حتى لا تفاجأ الوزارة بما حصل، ومحاسبة كل مقصر، وتطبيق ما يقضي به النظام بحقه، على أن يشمل ذلك التحقيق في أسباب عدم كفاءة التحويلة، وعدم توفير وسائل السلامة، والعمل عاجلاً على إصلاحها، خصوصاً أن الطريق يعد من أهم الطرق الدولية للمملكة.
وقالت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد "نزاهة"، في بيان لها إنها تلقت بلاغاً من أحد المواطنين، بشأن تحويلة على طريق سلوى بمنفذ البطحاء، وذكر به أنها تهدد حياة العابرين على هذا الطريق، وذلك ضمن مشروع تنفيذ الطرق الثانوية بالمنطقة الشرقية.
وعليه كلفت الهيئة أحد مهندسيها بالوقوف على المشروع، وتبين أن المشروع هو تنفيذ الطرق الثانوية بالمنطقة الشرقية الذي يتضمن تنفيذ ازدواج الطريق المؤدي إلى ميناء أبو قميص، وإصلاح المسار القديم لطريق سلوى/ البطحاء بطول 30 كلم، وتبين أن نسبة إنجاز المشروع الفعلية حين وقوف الهيئة عليه لم تتجاوز 42% بينما المدة الفعلية للمشروع قد انقضت، مما يعني تعثر المشروع. وطلبت الهيئة من وزارة النقل التحقيق في أسباب تعثر المشروع، بما في ذلك المخالفات التي صاحبت تنفيذه، وعدم متابعة سير العمل فيه أولاً بأول حتى لا تفاجأ الوزارة بما حصل، ومحاسبة كل مقصر، وتطبيق ما يقضي به النظام بحقه، على أن يشمل ذلك التحقيق في أسباب عدم كفاءة التحويلة، وعدم توفير وسائل السلامة، والعمل عاجلاً على إصلاحها، خصوصاً أن الطريق يعد من أهم الطرق الدولية للمملكة.