الإحصاءات العامة تنفذ مسحاً ميدانياً لتقدير إنفاق ودخل الأسرة السعودية
إخبارية الحفير - واس أكملت مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات اليوم استعداداتها لإطلاق مسح إنفاق ودخل الأسرة الذي تنظمه المصلحة كل 5 سنوات وهو المسح السابع من نوعه الذي تنفذه المصلحة دورياً منذ العام 1970م.
وفي هذا الإطار نظمت المصلحة اليوم فعاليات البرنامج التدريبي للمشرفين والمفتشين لمسح إنفاق ودخل الأسرة الذي يستمر لأربعة أيام ،بحضور مدير عام المصلحة مهنا بن عبدالكريم المهنا وعدد من مسؤولي المصلحة والجهات المشاركة في المسح ، وذلك بقاعة المحاضرات بمقر المصلحة بالرياض.
وأكد المهنا في كلمته الافتتاحية للبرنامج التدريبي أن مسح إنفاق الأسرة من أهم المسوح الأسرية التي تعنى بدراسة المستويات المعيشية للأسرة للوقوف على مستوى الرفاهية التي ينعم بها المجتمع من خلال التعرف على أنماط إنفاق ودخل الأسر المعيشية التي تعد من أنواع الإحصاءات الاجتماعية ،مشيراً إلى أن هذه المسوح من واقع مخرجاتها الإحصائية تعد أحد أنواع الإحصاءات الاقتصادية.
وقال : إن أهمية المسح تنبثق من كونه نظاماً احصائياً شاملاً ولازماً لتحديث وتطوير العمل الإحصائي من خلال تغيير أو تحديث سنوات الأساس للمؤشرات الإحصائية التي عادة ما تمثل فترة التنفيذ عاماً كاملا لضمان التغطية الموسمية، مشيرا إلى أن سنة الأساس تمثل أهم الدراسات الإحصائية ومرحلة تحول للنظام الإحصائي خاصة وأن تنفيذه عادة يمتد إلى خمس سنوات مما يستدعي مراجعة وتنقيح وتطوير النظام الإحصائي.
وأوضح أن مسح إنفاق ودخل الأسرة المصدر الأساسي واللازم لبناء الأرقام القياسية لتكلفة المعيشة وأنه أهم المصادر اللازمة لإعداد أهم مكونات الناتج المحلي الإجمالي ،علاوة على كونه أساسا في إنتاج المؤشرات الإحصائية اللازمة لإعداد الدراسات والاستراتيجيات المتعلقة بالإنماء الاجتماعي.
وبين أن عملية المسح استلزمت الاستعداد المبكر والتجهيز الجيد لتنفيذه بما يتناسب مع تلك الأهمية ،مشيرا إلى أن البرنامج الإحصائي للخطة الخمسية للمصلحة في الفترة من 2010م إلى 2014م تتضمن تنفيذ المسح في العام الجاري تحقيقا لسلسلة دورية تنفيذه حيث تم إجراء آخر مسح في عام 2007م وتنفيذا لمتطلبات الخطة وتحقيقا لمتطلبات العمل الخليجي المشترك الهادف إلى توحيد سنوات الأساس ودورية المسوح الإحصائية اللازمة.
وأفاد مدير عام مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات أن الإعداد لهذا المسح تطلب تشكيل لجان وفرق عمل فنية منذ وقت مبكر لإعداد الخطة العامة والخطط التنفيذية للمسح والمتعلقة بتصميم الاستمارة والمراحل التمهيدية لإجراء المسح والمرحلة التنفيذية ومرحلة مراجعة ومعالجة البيانات ،إضافة إلى مرحلة تحليل ونشر البيانات مع الأخذ في الاعتبار المعطيات والتجارب من المسوح السابقة والمتطلبات الحالية والمستقبلية لافتا النظر إلى أنه تم التنسيق مع الجهات ذات العلاقة خاصة ما يتعلق بمرحلة تصميم استمارة المسح والعمل على تطبيق أحدث الأساليب والمنهجيات والمفاهيم والتصانيف الإحصائية الدولية والاستعانة بأحدث التقنيات اللازمة لمثل تلك المسوح الإحصائية.
وقال المهنا : إنه جرى في الفترة الماضية إقامة العديد من الندوات والمنتديات وورش العمل والوقوف على تجارب بعض الدول الإقليمية والدولية،مبيناً أن عضوية المصلحة في معظم اللجان الإحصائية والإقليمية والدولية وحضورها فعاليات تلك اللجان المختلفة مكنها من التعرف على أحدث المستجدات في مجال العمل الإحصائي ومنها ما يتعلق بأدبيات مسح إنفاق ودخل الأسرة والعمل على استقطاب بعض الخبرات الدولية المتخصصة للمشاركة في مراجعة خطة المسح من خلال الزيارات التي قام بها بعض المختصين والمستشارين الدوليين للمصلحة خلال فترة التجهيز والإعداد للمسح.
وعبر مدير عام المصلحة عن ثقته التامة بقدرة المشاركين في البرنامج التدريبي على استشعار أهمية المسح ومدى المسؤولية المناطة بهم لإنجاحه ،مؤكداً في الوقت ذاته أهمية البرنامج التدريبي الذي بدأ اليوم بوصفه الناقل الأساسي بين المرحلة التخطيطية والمرحلة التنفيذية مما يوجب الحضور الجيد والتركيز والمشاركة الفاعلة في جميع محاضرات وورش عمل البرنامج التدريبي لنقل ما اكتسبوه إلى المتعاونين معهم في المناطق الإدارية.
وتحدث مدير إدارة إحصاءات الأحوال المعيشية بمصلحة الإحصاءات سعد الداود المشرف على المسح عن أهمية المسح الحالي وقدرته على توفير بيانات ستسهم في توفير بيانات إضافية تساعد في دراسة المستويات الاجتماعية والاقتصادية للأسر والتركيز على الإنفاق وأخذ بعض المؤشرات البسيطة عن الدخل لتحقيق عدة أهداف ،مشيراً إلى أن المسح سيستهدف في العام الحالي 20448 أسرة بينما شمل المسح المماثل الذي تم في العام 1999م 10578 أسرة.
وتطرق إلى مراحل إعداد المسح شارحاً بعض التعاريف المستخدمة في المسح وتصنيف الإنفاق للأسر والمكون من 12 قسما رئيسيا .
وأبان أنه سيتم بعد ثلاثة أشهر من نهاية إدخال جميع بيانات المسح آليا إصدار النشرة الخاصة بمسح إنفاق ودخل الأسرة متضمنة منهجية المسح والتحليل الوصفي للبيانات إضافة إلى جداول المسح المختلفة وتوزيعها على المستفيدين من البيانات.
كما قدم عدد من مسؤولي المصلحة عروضا للمتدربين أكدت جميعها أهمية قيمة البيانات التي سيتم جمعها خلال المسح وعلاقته بالبيانات الإحصائية التي تصدرها مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات دورياً .
وتم خلال فعاليات البرنامج التدريبي في يومه الأول التعريف بأهداف مسح إنفاق ودخل الأسرة وشرح التعاريف الخاصة بذلك والعلامات الميدانية واستخدام الخرائط وتوضيح مناطق العمل التي تشمل جميع المناطق الإدارية في المملكة وتوضيح مهام العاملين وتقديم بعض النصائح حول أسس التعامل مع الأسر أثناء تنفيذ المسح الميداني.
ويتضمن البرنامج التدريبي الذي سيختتم يوم الأربعاء القادم تقديم عدد من المحاضرات للمفتشين والمشرفين واجراء تقييم للعينة وأسلوب العمل وطرق استيفاء وتسجيل البيانات التي جمعها من الأسر إضافة إلى شرح أقسام الخصائص السكنية والسكانية.
وسيعمل البرنامج التدريبي على تزويد المشاركين فيه بشرح عن مفاهيم الإنفاق اليومي والإنفاق الشهري والإنفاق على السلع المعمرة وتوضيحا لسجل الدخل والنماذج المستخدمة والحالات المحتملة إضافة إلى مراقبة جودة البيانات المجمعة والمراجعة المكتبية.
كما سيتم في نهاية البرنامج التدريبي تطبيق عملي على استيفاء السجلات المساعدة وسجل استمارات المسح واقامة حلقة نقاش حول موضوع التدريب .
وفي هذا الإطار نظمت المصلحة اليوم فعاليات البرنامج التدريبي للمشرفين والمفتشين لمسح إنفاق ودخل الأسرة الذي يستمر لأربعة أيام ،بحضور مدير عام المصلحة مهنا بن عبدالكريم المهنا وعدد من مسؤولي المصلحة والجهات المشاركة في المسح ، وذلك بقاعة المحاضرات بمقر المصلحة بالرياض.
وأكد المهنا في كلمته الافتتاحية للبرنامج التدريبي أن مسح إنفاق الأسرة من أهم المسوح الأسرية التي تعنى بدراسة المستويات المعيشية للأسرة للوقوف على مستوى الرفاهية التي ينعم بها المجتمع من خلال التعرف على أنماط إنفاق ودخل الأسر المعيشية التي تعد من أنواع الإحصاءات الاجتماعية ،مشيراً إلى أن هذه المسوح من واقع مخرجاتها الإحصائية تعد أحد أنواع الإحصاءات الاقتصادية.
وقال : إن أهمية المسح تنبثق من كونه نظاماً احصائياً شاملاً ولازماً لتحديث وتطوير العمل الإحصائي من خلال تغيير أو تحديث سنوات الأساس للمؤشرات الإحصائية التي عادة ما تمثل فترة التنفيذ عاماً كاملا لضمان التغطية الموسمية، مشيرا إلى أن سنة الأساس تمثل أهم الدراسات الإحصائية ومرحلة تحول للنظام الإحصائي خاصة وأن تنفيذه عادة يمتد إلى خمس سنوات مما يستدعي مراجعة وتنقيح وتطوير النظام الإحصائي.
وأوضح أن مسح إنفاق ودخل الأسرة المصدر الأساسي واللازم لبناء الأرقام القياسية لتكلفة المعيشة وأنه أهم المصادر اللازمة لإعداد أهم مكونات الناتج المحلي الإجمالي ،علاوة على كونه أساسا في إنتاج المؤشرات الإحصائية اللازمة لإعداد الدراسات والاستراتيجيات المتعلقة بالإنماء الاجتماعي.
وبين أن عملية المسح استلزمت الاستعداد المبكر والتجهيز الجيد لتنفيذه بما يتناسب مع تلك الأهمية ،مشيرا إلى أن البرنامج الإحصائي للخطة الخمسية للمصلحة في الفترة من 2010م إلى 2014م تتضمن تنفيذ المسح في العام الجاري تحقيقا لسلسلة دورية تنفيذه حيث تم إجراء آخر مسح في عام 2007م وتنفيذا لمتطلبات الخطة وتحقيقا لمتطلبات العمل الخليجي المشترك الهادف إلى توحيد سنوات الأساس ودورية المسوح الإحصائية اللازمة.
وأفاد مدير عام مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات أن الإعداد لهذا المسح تطلب تشكيل لجان وفرق عمل فنية منذ وقت مبكر لإعداد الخطة العامة والخطط التنفيذية للمسح والمتعلقة بتصميم الاستمارة والمراحل التمهيدية لإجراء المسح والمرحلة التنفيذية ومرحلة مراجعة ومعالجة البيانات ،إضافة إلى مرحلة تحليل ونشر البيانات مع الأخذ في الاعتبار المعطيات والتجارب من المسوح السابقة والمتطلبات الحالية والمستقبلية لافتا النظر إلى أنه تم التنسيق مع الجهات ذات العلاقة خاصة ما يتعلق بمرحلة تصميم استمارة المسح والعمل على تطبيق أحدث الأساليب والمنهجيات والمفاهيم والتصانيف الإحصائية الدولية والاستعانة بأحدث التقنيات اللازمة لمثل تلك المسوح الإحصائية.
وقال المهنا : إنه جرى في الفترة الماضية إقامة العديد من الندوات والمنتديات وورش العمل والوقوف على تجارب بعض الدول الإقليمية والدولية،مبيناً أن عضوية المصلحة في معظم اللجان الإحصائية والإقليمية والدولية وحضورها فعاليات تلك اللجان المختلفة مكنها من التعرف على أحدث المستجدات في مجال العمل الإحصائي ومنها ما يتعلق بأدبيات مسح إنفاق ودخل الأسرة والعمل على استقطاب بعض الخبرات الدولية المتخصصة للمشاركة في مراجعة خطة المسح من خلال الزيارات التي قام بها بعض المختصين والمستشارين الدوليين للمصلحة خلال فترة التجهيز والإعداد للمسح.
وعبر مدير عام المصلحة عن ثقته التامة بقدرة المشاركين في البرنامج التدريبي على استشعار أهمية المسح ومدى المسؤولية المناطة بهم لإنجاحه ،مؤكداً في الوقت ذاته أهمية البرنامج التدريبي الذي بدأ اليوم بوصفه الناقل الأساسي بين المرحلة التخطيطية والمرحلة التنفيذية مما يوجب الحضور الجيد والتركيز والمشاركة الفاعلة في جميع محاضرات وورش عمل البرنامج التدريبي لنقل ما اكتسبوه إلى المتعاونين معهم في المناطق الإدارية.
وتحدث مدير إدارة إحصاءات الأحوال المعيشية بمصلحة الإحصاءات سعد الداود المشرف على المسح عن أهمية المسح الحالي وقدرته على توفير بيانات ستسهم في توفير بيانات إضافية تساعد في دراسة المستويات الاجتماعية والاقتصادية للأسر والتركيز على الإنفاق وأخذ بعض المؤشرات البسيطة عن الدخل لتحقيق عدة أهداف ،مشيراً إلى أن المسح سيستهدف في العام الحالي 20448 أسرة بينما شمل المسح المماثل الذي تم في العام 1999م 10578 أسرة.
وتطرق إلى مراحل إعداد المسح شارحاً بعض التعاريف المستخدمة في المسح وتصنيف الإنفاق للأسر والمكون من 12 قسما رئيسيا .
وأبان أنه سيتم بعد ثلاثة أشهر من نهاية إدخال جميع بيانات المسح آليا إصدار النشرة الخاصة بمسح إنفاق ودخل الأسرة متضمنة منهجية المسح والتحليل الوصفي للبيانات إضافة إلى جداول المسح المختلفة وتوزيعها على المستفيدين من البيانات.
كما قدم عدد من مسؤولي المصلحة عروضا للمتدربين أكدت جميعها أهمية قيمة البيانات التي سيتم جمعها خلال المسح وعلاقته بالبيانات الإحصائية التي تصدرها مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات دورياً .
وتم خلال فعاليات البرنامج التدريبي في يومه الأول التعريف بأهداف مسح إنفاق ودخل الأسرة وشرح التعاريف الخاصة بذلك والعلامات الميدانية واستخدام الخرائط وتوضيح مناطق العمل التي تشمل جميع المناطق الإدارية في المملكة وتوضيح مهام العاملين وتقديم بعض النصائح حول أسس التعامل مع الأسر أثناء تنفيذ المسح الميداني.
ويتضمن البرنامج التدريبي الذي سيختتم يوم الأربعاء القادم تقديم عدد من المحاضرات للمفتشين والمشرفين واجراء تقييم للعينة وأسلوب العمل وطرق استيفاء وتسجيل البيانات التي جمعها من الأسر إضافة إلى شرح أقسام الخصائص السكنية والسكانية.
وسيعمل البرنامج التدريبي على تزويد المشاركين فيه بشرح عن مفاهيم الإنفاق اليومي والإنفاق الشهري والإنفاق على السلع المعمرة وتوضيحا لسجل الدخل والنماذج المستخدمة والحالات المحتملة إضافة إلى مراقبة جودة البيانات المجمعة والمراجعة المكتبية.
كما سيتم في نهاية البرنامج التدريبي تطبيق عملي على استيفاء السجلات المساعدة وسجل استمارات المسح واقامة حلقة نقاش حول موضوع التدريب .