46% من العاملين بالقطاع الخاص يؤكدون عدم زيادة التوظيف في شركاتهم
إخبارية الحفير - متابعات قال 46% من المشاركين في دراسة إن عدد الموظفين في شركاتهم بقي كما هو مقارنة بالعام الفائت دون زيادة، فيما قال 56% إن رواتبهم لم تواكب ارتفاع المعيشة، وتوقع 60% إن أوضاعهم المالية ستتحسن.
ووفقًا للدراسة التي أجراها بيت كوم، أكبر موقع للتوظيف في الشرق الأوسط، بالتعاون مع مؤسسة Yougov للأبحاث والاستشارات، يرى 44% من المشاركين أن عدد الموظّفين في شركاتهم بالمملكة قد ازداد مقارنةً بالعام الفائت، ويصرّح 46% أنهم بقيوا بذات العدد أو أصبحوا أقل في هذا العام.
وتتوقع 49% من آراء المتحدثين أن يتحسن اقتصاد البلاد، وظروف الأعمال 54%، أمّا ظروف التوظيف، يقول 40% أنه ستُتاح الكثير من الفرص.
ويعتبر الرضا الوظيفي في المملكة محايدًا إلى منخفض، حيث يعتقد21% فقط أن آفاق التطوّر الوظيفي مرتفعة في وظائفهم الحاليّة، في حين أن 31% يقولون إن فرص النمو المهني منخفضة. وتصرّح الغالبيّة 63% أن الرضا عن الأمن الوظيفي في شركتهم محايد إلى منخفض، والنصف تقريبًا 45% ليسوا راضين عن تعويضاتهم الحاليّة.
ويتوقّع أكثر من 36% من المشاركين أن النمو في عدد الموظّفين في شركاتهم الحاليّة لن يحصل، وذلك في الأشهر الثلاثة المقبلة، حيث أعرب 39% عن شعور»محايد» إزاء احتمال مواكبة متطلبات التوظيف.
كما ويتوقّع المشاركون تأثيرًا محايدًا إلى سلبيًّا لتكاليف المعيشة «وفقًا لنسبة 59%»؛ بالإضافة إلى أن 33% يعتقدون أن تكاليف السكن سترتفع.
ويفكّر 38% من المشاركين في المملكة في شراء سيارة في العام المقبل؛ و57% منهم سيشترون سيارة جديدة غير مستعملة. وفي الإطار ذاته، يفكّر 27% بشراء عقار، حيث سيقوم 66% بشراء عقار جديد.
وفيما يتعلق بالقوة الشرائية خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، ستكون المشتريات الأكثر إقبالاً هي الأثاث 27%، وأجهزة الكمبيوتر المحمولة وغير المحمولة (26%)، وشاشات تلفزيون «إل سي دي»، أو بلاسما 22%.
وقال سهيل مصري، نائب رئيس المبيعات في بيت كوم: «إن الإبقاء على توقّعات إيجابيّة للسنة المقبلة سيكون محوريًّا لتحقيق النجاح في المنطقة، مضيفًا: الكثير من الدلائل ستبرهن أن الأشهر المقبلة ستكون جيّدة على الجميع».
من جهته قال: سنديب شهال، الرئيس التنفيذي لمؤسسة Yougov: «لقد بقيت عادات المستهلكين مستقرّة نوعًا ما خلال العام الماضي، مع تصدّر القائمة فئات المنتجات الخمسة نفسها باستمرار. وتعد أجهزة الكمبيوتر المنتج المفضَل في البلدان كافة؛ أمّا التكنولوجيا بشكل عام، فهي تعتبر فئة السلع الاستهلاكيّة الأكثر مبيعًا على الدوام».
يذكران جمع بيانات مؤشر بيت كوم الفصلي لثقة المستهلك لشهر أغسطس 2012 شمل 7421 مشاركًا تفوق أعمارهم 18عامًا، وعينات الدراسة تتوزع في دول مجلس التعاون الخليجي وشمال إفريقيا، والمشرق العربي.
وتأتي نتائج الدراسة بعدما كشف وزير العمل السعودي في وقت سابق، إن برنامج «نطاقات» ساهم في توظيف «247» ألف مواطن ومواطنة في منشآت القطاع الخاص خلال الأشهر العشرة الأولى منذ إطلاق البرنامج في شهر رجب الماضي متخطيًا بذلك إجمالي ما تم توظيفه في القطاع الخاص خلال الخمس سنوات السابقة.
وتوقع وزير العمل عادل فقيه أن يصل عدد الباحثين عن العمل الذين يمكن أن يستوعبهم سوق العمل إثر تطبيق «نطاقات» إلى 230 ألفًا بحلول شهر شوال الجاري حسب الإحصاءات الأولية للبرنامج الوطني لإعانة الباحثين عن العمل «حافز».
وأفاد الوزير أن إجمالي الذكور الذين تم توظيفهم منذ الإعلان عن نطاقات بلغ 195 ألفًا، فيما حقق توظيف النساء زيادة مطردة في معدل توظيفهن في القطاع الخاص حيث بلغت 19 ضعفًا مقارنة بالمعدلات السنوية المتحققة في السابق.
وأضاف فقيه: تم توظيف51 ألفًا من الإناث ما يمثل زيادة قدرها 70% في عدد العاملات بالمملكة واللاتي لم يتعد إجماليهن71 ألفًا قبل إطلاق «نطاقات».
ووفقًا للدراسة التي أجراها بيت كوم، أكبر موقع للتوظيف في الشرق الأوسط، بالتعاون مع مؤسسة Yougov للأبحاث والاستشارات، يرى 44% من المشاركين أن عدد الموظّفين في شركاتهم بالمملكة قد ازداد مقارنةً بالعام الفائت، ويصرّح 46% أنهم بقيوا بذات العدد أو أصبحوا أقل في هذا العام.
وتتوقع 49% من آراء المتحدثين أن يتحسن اقتصاد البلاد، وظروف الأعمال 54%، أمّا ظروف التوظيف، يقول 40% أنه ستُتاح الكثير من الفرص.
ويعتبر الرضا الوظيفي في المملكة محايدًا إلى منخفض، حيث يعتقد21% فقط أن آفاق التطوّر الوظيفي مرتفعة في وظائفهم الحاليّة، في حين أن 31% يقولون إن فرص النمو المهني منخفضة. وتصرّح الغالبيّة 63% أن الرضا عن الأمن الوظيفي في شركتهم محايد إلى منخفض، والنصف تقريبًا 45% ليسوا راضين عن تعويضاتهم الحاليّة.
ويتوقّع أكثر من 36% من المشاركين أن النمو في عدد الموظّفين في شركاتهم الحاليّة لن يحصل، وذلك في الأشهر الثلاثة المقبلة، حيث أعرب 39% عن شعور»محايد» إزاء احتمال مواكبة متطلبات التوظيف.
كما ويتوقّع المشاركون تأثيرًا محايدًا إلى سلبيًّا لتكاليف المعيشة «وفقًا لنسبة 59%»؛ بالإضافة إلى أن 33% يعتقدون أن تكاليف السكن سترتفع.
ويفكّر 38% من المشاركين في المملكة في شراء سيارة في العام المقبل؛ و57% منهم سيشترون سيارة جديدة غير مستعملة. وفي الإطار ذاته، يفكّر 27% بشراء عقار، حيث سيقوم 66% بشراء عقار جديد.
وفيما يتعلق بالقوة الشرائية خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، ستكون المشتريات الأكثر إقبالاً هي الأثاث 27%، وأجهزة الكمبيوتر المحمولة وغير المحمولة (26%)، وشاشات تلفزيون «إل سي دي»، أو بلاسما 22%.
وقال سهيل مصري، نائب رئيس المبيعات في بيت كوم: «إن الإبقاء على توقّعات إيجابيّة للسنة المقبلة سيكون محوريًّا لتحقيق النجاح في المنطقة، مضيفًا: الكثير من الدلائل ستبرهن أن الأشهر المقبلة ستكون جيّدة على الجميع».
من جهته قال: سنديب شهال، الرئيس التنفيذي لمؤسسة Yougov: «لقد بقيت عادات المستهلكين مستقرّة نوعًا ما خلال العام الماضي، مع تصدّر القائمة فئات المنتجات الخمسة نفسها باستمرار. وتعد أجهزة الكمبيوتر المنتج المفضَل في البلدان كافة؛ أمّا التكنولوجيا بشكل عام، فهي تعتبر فئة السلع الاستهلاكيّة الأكثر مبيعًا على الدوام».
يذكران جمع بيانات مؤشر بيت كوم الفصلي لثقة المستهلك لشهر أغسطس 2012 شمل 7421 مشاركًا تفوق أعمارهم 18عامًا، وعينات الدراسة تتوزع في دول مجلس التعاون الخليجي وشمال إفريقيا، والمشرق العربي.
وتأتي نتائج الدراسة بعدما كشف وزير العمل السعودي في وقت سابق، إن برنامج «نطاقات» ساهم في توظيف «247» ألف مواطن ومواطنة في منشآت القطاع الخاص خلال الأشهر العشرة الأولى منذ إطلاق البرنامج في شهر رجب الماضي متخطيًا بذلك إجمالي ما تم توظيفه في القطاع الخاص خلال الخمس سنوات السابقة.
وتوقع وزير العمل عادل فقيه أن يصل عدد الباحثين عن العمل الذين يمكن أن يستوعبهم سوق العمل إثر تطبيق «نطاقات» إلى 230 ألفًا بحلول شهر شوال الجاري حسب الإحصاءات الأولية للبرنامج الوطني لإعانة الباحثين عن العمل «حافز».
وأفاد الوزير أن إجمالي الذكور الذين تم توظيفهم منذ الإعلان عن نطاقات بلغ 195 ألفًا، فيما حقق توظيف النساء زيادة مطردة في معدل توظيفهن في القطاع الخاص حيث بلغت 19 ضعفًا مقارنة بالمعدلات السنوية المتحققة في السابق.
وأضاف فقيه: تم توظيف51 ألفًا من الإناث ما يمثل زيادة قدرها 70% في عدد العاملات بالمملكة واللاتي لم يتعد إجماليهن71 ألفًا قبل إطلاق «نطاقات».