الزعاق :الاثنين دخول موسم سهيل
إخبارية الحفير - حائل قال الفلكي الدكتور خالد الزعاق إنه بعد يوم الاثنين، ثاني أيام العيد الموافق 20 أغسطس، سيكون بداية موسم سهيل، الذي تبدأ فيه الأجواء بالاعتدال وتنكسر فيه حدة الحرارة ويطول الليل ويقصر النهار.
وقال الزعاق: مدته ثلاثة وخمسون يوماً وهو أول مواسم السنة السهيلية وهي سنة شمسية عدد أيامها ثلاثمائة وخمسة وستون يوماً موزعة على فصول ومواسم السنة.
وأضاف قائلاً: نجم سهيل أقوى شعاعاً من الشمس بنحو خمس عشرة ألف مرة ، وقطره يكبر عن قطر الشمس بحوالي خمس وستين مرة، ويعتبر من النجوم الجنوبية ومن أهم وألمع نجوم السماء وثاني ألمع نجم بعد الشعرى اليمانية، ومن النجوم الفردية المنعزلة العملاقة بمجرة درب التبانة.
ومضى يقول: يبعد عنا مسافة ثلاث مائة سنة ضوئية وأول ما يشاهد في جنوب المملكة أما شمال المملكة فلا يشاهد إلا في أواخر شهر أغسطس الجاري وتحديداً في منتصف شهر شوال قبيل شروق الشمس في الجهة الجنوبية في الليالي التي يغيب فيها البدر وتستمر رؤيته حتى أواخر شهر أبريل، حيث يختفي ويعود مرة أخرى في أغسطس.
وقال ظهور سهيل يعتبر بداية التغير الفصلي وانتهاء ريح السموم ودليل على اعتدال الجو وكسر حدة الحرارة، حيث تتحسن الأجواء ويبرد الماء مساءً ويطول الليل والظل، ويقصر النهار، وأحياناً تهب فيه الرياح الشمالية الباردة التي تخفف من رياح السموم على صحارى نجد والسبب الرئيس لتغير الطقس للأفضل هو زيادة ميلان أشعة الشمس كثيراً في موسمه وليس لذات النجم فالشمس بهذا الوقت تميل نحو الجنوب، ويزداد اقترابها من خط الأفق يوماً بعد يوم، حيث يكون ارتفاعها عن الأفق إحدى وسبعين درجة عند طلوع سهيل، مقارنة بـ بأربع وثمانين درجة في منتصف يونيو، مما يجعل أشعتها أقل حرارة، ويكون متوسط درجات الحرارة العظمى خمسا وأربعين درجة والصغرى خمسا وعشرين درجة مئوية.
وأكد الزعاق أن نجــــم سهــيل لا يظهر في أوروبا بأكملها وشمال الولايات المتحدة وتركيا وأقصى شمال العراق، بل انه ابتداء من خط عرض ثمانية وثلاثين شمالاً لا يشاهد بتاتاً لحجب تحدب سطح الأرض لرؤيته وكلما اتجهنا جنوباً كلما ازدادت فرصة مشاهدته لوقوعه في الجزء الجنوبي من خط الاستواء.
وأضاف بالقول: سهيل من النجوم المهمة التي تستخدم في الملاحة قديماً، حيث يعتبره بعض الملاحين كنجم القطب الجنوبي، وما زالت مركبات الفضاء الأمريكية التي تتجه إلى الفضاء الخارجي داخل المجموعة الشمسية تستخدمه بغرض الملاحة واستدلال الطريق وتجهز عليه كاميرا لمراقبته.
ويقول العامة (إذا طلع سهيل لا تأمن السيل وتلمس التمر بالليل ويبرد آخر الليل) ويعني ذلك بداية سقوط الأمطار ولكنها بشكل نادر جداً وبداية لكثرة الرطب وبداية لتلطف الجو، وأشار الزعاق إلى أن ظهور سهيل يقترن بالحوادث الفصلية التالية وهي:
1- يفيء الظل بعد أن كان معدوماً خلال فصل الصيف.
2- يبدأ طول الليل وقصر النهار فيبرد آخر الليل.
3- تهب ريح الجنوب الرطبة فتخفف من لهيب الهواء الساخن.
4- تميل الشمس ناحية الجنوب بعد أن كانت عمودية في فصل الصيف.
5- بداية موسم الرطب الجديد وانتهاء ادخار التمر الحويل.
6- تحس المواشي بالراحة فتدر اللبن.
7- تختلط فيه جميع الطيور المهاجرة.
وقال الزعاق: مدته ثلاثة وخمسون يوماً وهو أول مواسم السنة السهيلية وهي سنة شمسية عدد أيامها ثلاثمائة وخمسة وستون يوماً موزعة على فصول ومواسم السنة.
وأضاف قائلاً: نجم سهيل أقوى شعاعاً من الشمس بنحو خمس عشرة ألف مرة ، وقطره يكبر عن قطر الشمس بحوالي خمس وستين مرة، ويعتبر من النجوم الجنوبية ومن أهم وألمع نجوم السماء وثاني ألمع نجم بعد الشعرى اليمانية، ومن النجوم الفردية المنعزلة العملاقة بمجرة درب التبانة.
ومضى يقول: يبعد عنا مسافة ثلاث مائة سنة ضوئية وأول ما يشاهد في جنوب المملكة أما شمال المملكة فلا يشاهد إلا في أواخر شهر أغسطس الجاري وتحديداً في منتصف شهر شوال قبيل شروق الشمس في الجهة الجنوبية في الليالي التي يغيب فيها البدر وتستمر رؤيته حتى أواخر شهر أبريل، حيث يختفي ويعود مرة أخرى في أغسطس.
وقال ظهور سهيل يعتبر بداية التغير الفصلي وانتهاء ريح السموم ودليل على اعتدال الجو وكسر حدة الحرارة، حيث تتحسن الأجواء ويبرد الماء مساءً ويطول الليل والظل، ويقصر النهار، وأحياناً تهب فيه الرياح الشمالية الباردة التي تخفف من رياح السموم على صحارى نجد والسبب الرئيس لتغير الطقس للأفضل هو زيادة ميلان أشعة الشمس كثيراً في موسمه وليس لذات النجم فالشمس بهذا الوقت تميل نحو الجنوب، ويزداد اقترابها من خط الأفق يوماً بعد يوم، حيث يكون ارتفاعها عن الأفق إحدى وسبعين درجة عند طلوع سهيل، مقارنة بـ بأربع وثمانين درجة في منتصف يونيو، مما يجعل أشعتها أقل حرارة، ويكون متوسط درجات الحرارة العظمى خمسا وأربعين درجة والصغرى خمسا وعشرين درجة مئوية.
وأكد الزعاق أن نجــــم سهــيل لا يظهر في أوروبا بأكملها وشمال الولايات المتحدة وتركيا وأقصى شمال العراق، بل انه ابتداء من خط عرض ثمانية وثلاثين شمالاً لا يشاهد بتاتاً لحجب تحدب سطح الأرض لرؤيته وكلما اتجهنا جنوباً كلما ازدادت فرصة مشاهدته لوقوعه في الجزء الجنوبي من خط الاستواء.
وأضاف بالقول: سهيل من النجوم المهمة التي تستخدم في الملاحة قديماً، حيث يعتبره بعض الملاحين كنجم القطب الجنوبي، وما زالت مركبات الفضاء الأمريكية التي تتجه إلى الفضاء الخارجي داخل المجموعة الشمسية تستخدمه بغرض الملاحة واستدلال الطريق وتجهز عليه كاميرا لمراقبته.
ويقول العامة (إذا طلع سهيل لا تأمن السيل وتلمس التمر بالليل ويبرد آخر الليل) ويعني ذلك بداية سقوط الأمطار ولكنها بشكل نادر جداً وبداية لكثرة الرطب وبداية لتلطف الجو، وأشار الزعاق إلى أن ظهور سهيل يقترن بالحوادث الفصلية التالية وهي:
1- يفيء الظل بعد أن كان معدوماً خلال فصل الصيف.
2- يبدأ طول الليل وقصر النهار فيبرد آخر الليل.
3- تهب ريح الجنوب الرطبة فتخفف من لهيب الهواء الساخن.
4- تميل الشمس ناحية الجنوب بعد أن كانت عمودية في فصل الصيف.
5- بداية موسم الرطب الجديد وانتهاء ادخار التمر الحويل.
6- تحس المواشي بالراحة فتدر اللبن.
7- تختلط فيه جميع الطيور المهاجرة.