• ×
الجمعة 20 جمادى الأول 1446

رجال دين: مركز الحوار سيكون معيناً في تقريب وجهات النظر وتوحيد صف الأمة وتجاوز لغة الشدة

رجال دين: مركز الحوار سيكون معيناً في تقريب وجهات النظر وتوحيد صف الأمة وتجاوز لغة الشدة
بواسطة سلامة عايد 28-09-1433 08:41 صباحاً 286 زيارات
إخبارية الحفير - متابعات أكد الشيخ عبدالباقي آل مبارك أن هذه البادرة كريمة من رجل كريم، وخادم الحرمين الشريفين، فهو صاحب مبادرات رائدة، وبإذن الله تعالى سيحقق للأمة الإسلامية ما تصبو إليه من جميع الجوانب، وحقيقة نحن في حاجة لمثل هذا المركز لأنه سيحقق للأمة الإسلامية أهدافها وسيحقن دماءها، ومن جهتي، فإنني متفائل جداً بنجاحه، واللهم اجعله في ميزان أعماله الخيرة التي دوماً تعود بالنفع على الأمتين العربية والإسلامية، وخادم الحرمين الشريفين له رؤية ونظرة ثاقبة تجاه هاتين الأمتين.وبالنسبة للمتوقع فقال: أي اجتماع من أجل الخير دوماً يكون ناجحاً، وبالنسبة لي فأنني أتوقع أن يثمر ذلك بالخير والنجاح.وأكد الدكتور يوسف الجبر أن الدعوة أتت في وقتها، لأن المجتمع بكل تفاصيله وتضاريسه يعاني من تأزم في الحوار وفي الرأي، ولابد من وضع الأهداف، والهدف منه بين وهو لمل الشمل ورأب الصدع في جدار الإسلام، والأمة الإسلامية تعيش ظروفا صعبة، والحوار ثروة والنجاح البوابة الحاسمة للخروج من عنق الزجاجة.والدين الإسلامي فيه سعة ومكان للحوار والمناقشة والمناظرة، وفي اعتقادي الحوار أصبح ضرورياً لنستطيع تجاوز لغة الشدة، وهذه دعوة لجميع قادة العالم الإسلامي، التي سيتفاعل معها الجميع، خاصة أن للمملكة مكانة كبيرة لديهم.وحول المتوقع من المركز فقال: أدبيات الخطاب الإسلامي لاشك أن المركز سيسعى لها، وهذا شيء نأمله كثيرا وصولاً للجانب المشرف السلمي، أما الجانب المريض المتأزم من خلال ثغرة تهتكت أوصال العالم الإسلامي، لكن على المركز أن يهتم بلغة الخطاب، وهذه دعوة موفقة للمجتمع الإسلامي، وسيتفاعل معها الجميع لمكانة المملكة، والمركز بحاجة لوضع استراتيجية تقوم على أصول ودراسة وألا تكتفي بدراسات سابقة، وعليه إعداد دراسة جادة عميقة، وأن تكون فيها الشفافية ووضع الحلول التي تنقذ الجميع من الصرعى والمرضى وغيرهما.
وقال الشيخ أحمد البوعلي إن خادم الحرمين الشريفين يعجز اللسان عن وصف مشاعرنا تجاه هذه الشخصية الصالحة، فهو دائماً صاحب أطروحات ومبادرات كبيرة وأبوية للشعب السعودي والشعوب العربية والإسلامية جمعاء، وليست المرة الأولى التي يقدم فيها الأطروحات المتميزة، وبالنسبة للمركز فإنه سيكون معيناً في تقريب وجهات النظر وتوحيد صف الأمة، لأن من المذاهب من يفهم فهما مخالفا، لكن لابد أن يكون الجميع مترابطين تحت مصدر واحد وهو كتاب الله وسنة رسوله، لكن المشكلة تكمن في أتباعهم.وتوقع الشيخ البو علي أن تكون هناك استراتيجة جديدة ليس في المملكة فقط، بل على المستوى العالم العربي والإسلامي، وسيكون لذلك مردود إيجابي واضح، ولعل من أبرز التوقعات هو تقريب وجهات النظر بين المذاهب، ولعل الأحساء هي مثال وأنموذج واضح في التعايش بين المذاهب الإسلامية وذلك في كل بنودها وعلى مر التاريخ.
وأضاف: أتوقع تقاربا أكثر بين المذاهب الإسلامية وقنوات شخصية لدرأ أي فتنة والمملكة أكثر الدول قدرة على التأثير على العالم الإسلامي، والمبادرة كريمة وجاءت في الوقت والحدث والمكان المناسب، وأشكر خادم الحرمين الشريفين المحبوب على هذه البادرة غير المستغربة، بيد أنه شخص مفتاح للخير مغلاق للشر.