المخرج حاتم علي : مشروع «مسلسل عمر بن الخطاب» متواصل بفيلم تليفزيوني وسينمائي
إخبارية الحفير - متابعات كشف حاتم علي، مخرج مسلسل الفاروق عمر بن الخطاب، الذي يُعرض حالياً على قناة «إم بي سي»، وبعض القنوات الفضائية الأخرى، عن وجود توجه لاختصار مسلسل «عمر» بإنتاج ومعالجة جديدة ليكون فيلماً تليفزيونياً، مبيناً أن من الأفكار المطروحة أن يكون المسلسل فيلماً سينمائياً.
وشدد عليّ على أنها مجرد أفكار لم يتم البت فيها، مؤكداً أن مسلسل عمر بن الخطاب هو مشروع متكامل ومتواصل، من خلال الفيلم التليفزيوني، أو السينمائي، في حال اعتماده من الجهات المنتجة.
وأبان علي بأنه عاش طيلة شهر رمضان على أعصابه، وكان يشعر بتوتر شديد نظراً لحساسية المسلسل المفرطة، مشيراً إلى أنه لم يشعر طيلة حياته بمسؤولية مسلسل مثلما حصل معه في مسلسل «الفاروق»، الذي يعدّه أكثر الأعمال التي أنجزها صعوبة في حياته، مشدداً على أن العمل ألقى عليه مسؤولية كبيرة جداً لم يسبق أن حملها من قبل.
ولاحظ حاتم علي أن ما تعرض له مسلسل الفاروق عمر يشبه إلى حد كبير ما تعرض له المخرج مصطفى العقاد عندما أنتج وأخرج فيلم «الرسالة» في سبعينيات القرن الميلادي الماضي، مؤكداً أن الإنسان عدو ما يجهل، وأن من كان يهاجم الفيلم أمس تحول إلى معجب به، لما كان له من أثر طيب وحسن في التعريف بالإسلام وسماحته، في وقت يستخدم الغرب كل الأسلحة الإعلامية الممكنة لتشويه صورة الإسلام والمسلمين.
وطالب علي المعارضين لفكرة المسلسل بأن يحسنوا الظن، وأن لا يعادوا ما يجهلون.
وأبان أن التحضير للعمل استغرق وقتاً طويلاً، من ناحية كتابة النص ومتابعته ومراقبته من قِبل اللجنة الشرعية، حيث توخّينا الدقة في الرواية التاريخية لعظمة هذه الشخصية، فالبحث الذي قام به الدكتور وليد سيف لكتابة العمل تابعته لجنة ضمت مجموعة من أبرز العلماء، فأشرفت عليه، ودققت في الوقائع التاريخية، وتابعت تفاصيله، وهو ما كلفنا جهداً ووقتاً كبيرين، وضمّت اللجنة عبدالوهاب الطريري، وعلي الصلابي، ويوسف القرضاوي، وسلمان العودة، وسعد العتيبي، وأكرم ضياء العمري.
وأضاف علي «لكن صدقية العمل وقدرته على محاكاة التاريخ تحتاجان دائماً إلى اختيار الموقع المناسب، وذلك بإعادة بناء مشهديّة فيها كثير من الصدقية من ناحية التقارب بين العناصر المختلفة، من بيئة العمل، والأحداث الأصلية، وغيرها».
وقال علي «عادة، مشكلة أعمال من هذا النوع تكمن في أن أماكن الأحداث الأصلية تكاد أن تكون معروفة لجميع المسلمين في أنحاء العالم، لما تتميز به هذه البقعة الجغرافية من قداسة ومكانة في وجدان المسلمين، وبالتالي فإن إحدى الصعوبات كانت البحث عن بيئة مشابهة لمدينة مكّة مثلاً، وهو أمر في غاية الصعوبة، لأنه لا يمكن أن تجد مكاناً مشابهاً، أو مطابقاً، لمكان آخر، بل هو أمر شبه مستحيل».
وأكد علي على أن العمل عُرض على اللجنة الشرعية، وأجيز قبل عرضه، في إشارة منه إلى وجود فتوى شرعية من قِبل أعضاء اللجنة الشرعية بإجازة تمثيل الخلفاء الراشدين بالضوابط التي عمل فيها في المسلسل.
وعرج علي على واقع الدراما الخليجية، حيث رأى أن مشكلتها تكمن في النص، بالإضافة إلى كثرة الميلودراما، مطالباً بضرورة العمل على تأسيس معاهد للتمثيل، وبعثات للتدريب، والعمل على التقاط المواهب الشابة الذين يكتبون النصوص.
وشدد عليّ على أنها مجرد أفكار لم يتم البت فيها، مؤكداً أن مسلسل عمر بن الخطاب هو مشروع متكامل ومتواصل، من خلال الفيلم التليفزيوني، أو السينمائي، في حال اعتماده من الجهات المنتجة.
وأبان علي بأنه عاش طيلة شهر رمضان على أعصابه، وكان يشعر بتوتر شديد نظراً لحساسية المسلسل المفرطة، مشيراً إلى أنه لم يشعر طيلة حياته بمسؤولية مسلسل مثلما حصل معه في مسلسل «الفاروق»، الذي يعدّه أكثر الأعمال التي أنجزها صعوبة في حياته، مشدداً على أن العمل ألقى عليه مسؤولية كبيرة جداً لم يسبق أن حملها من قبل.
ولاحظ حاتم علي أن ما تعرض له مسلسل الفاروق عمر يشبه إلى حد كبير ما تعرض له المخرج مصطفى العقاد عندما أنتج وأخرج فيلم «الرسالة» في سبعينيات القرن الميلادي الماضي، مؤكداً أن الإنسان عدو ما يجهل، وأن من كان يهاجم الفيلم أمس تحول إلى معجب به، لما كان له من أثر طيب وحسن في التعريف بالإسلام وسماحته، في وقت يستخدم الغرب كل الأسلحة الإعلامية الممكنة لتشويه صورة الإسلام والمسلمين.
وطالب علي المعارضين لفكرة المسلسل بأن يحسنوا الظن، وأن لا يعادوا ما يجهلون.
وأبان أن التحضير للعمل استغرق وقتاً طويلاً، من ناحية كتابة النص ومتابعته ومراقبته من قِبل اللجنة الشرعية، حيث توخّينا الدقة في الرواية التاريخية لعظمة هذه الشخصية، فالبحث الذي قام به الدكتور وليد سيف لكتابة العمل تابعته لجنة ضمت مجموعة من أبرز العلماء، فأشرفت عليه، ودققت في الوقائع التاريخية، وتابعت تفاصيله، وهو ما كلفنا جهداً ووقتاً كبيرين، وضمّت اللجنة عبدالوهاب الطريري، وعلي الصلابي، ويوسف القرضاوي، وسلمان العودة، وسعد العتيبي، وأكرم ضياء العمري.
وأضاف علي «لكن صدقية العمل وقدرته على محاكاة التاريخ تحتاجان دائماً إلى اختيار الموقع المناسب، وذلك بإعادة بناء مشهديّة فيها كثير من الصدقية من ناحية التقارب بين العناصر المختلفة، من بيئة العمل، والأحداث الأصلية، وغيرها».
وقال علي «عادة، مشكلة أعمال من هذا النوع تكمن في أن أماكن الأحداث الأصلية تكاد أن تكون معروفة لجميع المسلمين في أنحاء العالم، لما تتميز به هذه البقعة الجغرافية من قداسة ومكانة في وجدان المسلمين، وبالتالي فإن إحدى الصعوبات كانت البحث عن بيئة مشابهة لمدينة مكّة مثلاً، وهو أمر في غاية الصعوبة، لأنه لا يمكن أن تجد مكاناً مشابهاً، أو مطابقاً، لمكان آخر، بل هو أمر شبه مستحيل».
وأكد علي على أن العمل عُرض على اللجنة الشرعية، وأجيز قبل عرضه، في إشارة منه إلى وجود فتوى شرعية من قِبل أعضاء اللجنة الشرعية بإجازة تمثيل الخلفاء الراشدين بالضوابط التي عمل فيها في المسلسل.
وعرج علي على واقع الدراما الخليجية، حيث رأى أن مشكلتها تكمن في النص، بالإضافة إلى كثرة الميلودراما، مطالباً بضرورة العمل على تأسيس معاهد للتمثيل، وبعثات للتدريب، والعمل على التقاط المواهب الشابة الذين يكتبون النصوص.