براءة اختراع لـ «سعودي» طوّر أسلوباً للزراعة في بيئات جافة
إخبارية الحفير - متابعات حصل باحث سعودي على براءة اختراع من مكتب براءات الاختراع الأميركي، نظير ابتكاره طريقة جديدة لتطوير نظام الأكوابونيك لزرع المحاصيل بما يتناسب مع البيئات الجافة.
وأوضح الباحث في المركز الوطني للتقنية الزراعية في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور سعد الشمري، أن هذا النظام يتم فيه تربية الأسماك مع النباتات في نظام مغلق لتدوير المياه بين أحواض تربية الأسماك وقنوات الزراعة، إذ يتم تحويل مخلفات الأسماك إلى غذاء للنباتات التي بدورها تعمل كمرشحات بيولوجية يتم من خلالها تحسين نوعية المياه وإعادة استخدامها.
وأضاف أن هذا النظام يناسب البيئات الجافة مثل السعودية، بسبب قلة الموارد المائية والاستفادة القصوى من المياه المتوفرة، إذ يقوم النظام بتدوير المياه بين أحواض تربية الأسماك وقنوات نمو النباتات (الهايدروبونيك). وأشار إلى أن الاختراع الحاصل على براءة من المكتب الأميركي يتضمن مرحلتين، الأولى تتعلق بطريقة عمل الأكوابونيك، إذ يتم وضع دائرتي عمل، الأولى تعمل على تدوير المياه أثناء النهار، والثانية أثناء الليل. وتطرق الشمري إلى أن نظام الأكوابونيك يتميز بالاستغلال الأمثل للمياه، ومنع إهدارها وتوفير أكثر من 85 في المئة منها، كما يتميز بالإنتاج المكثف للأسماك وبمضاعفة الإنتاج النباتي بنسبة تصل إلى 300 في المئة مقارنة مع الطرق الزراعية التقليدية.
وأوضح الباحث في المركز الوطني للتقنية الزراعية في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور سعد الشمري، أن هذا النظام يتم فيه تربية الأسماك مع النباتات في نظام مغلق لتدوير المياه بين أحواض تربية الأسماك وقنوات الزراعة، إذ يتم تحويل مخلفات الأسماك إلى غذاء للنباتات التي بدورها تعمل كمرشحات بيولوجية يتم من خلالها تحسين نوعية المياه وإعادة استخدامها.
وأضاف أن هذا النظام يناسب البيئات الجافة مثل السعودية، بسبب قلة الموارد المائية والاستفادة القصوى من المياه المتوفرة، إذ يقوم النظام بتدوير المياه بين أحواض تربية الأسماك وقنوات نمو النباتات (الهايدروبونيك). وأشار إلى أن الاختراع الحاصل على براءة من المكتب الأميركي يتضمن مرحلتين، الأولى تتعلق بطريقة عمل الأكوابونيك، إذ يتم وضع دائرتي عمل، الأولى تعمل على تدوير المياه أثناء النهار، والثانية أثناء الليل. وتطرق الشمري إلى أن نظام الأكوابونيك يتميز بالاستغلال الأمثل للمياه، ومنع إهدارها وتوفير أكثر من 85 في المئة منها، كما يتميز بالإنتاج المكثف للأسماك وبمضاعفة الإنتاج النباتي بنسبة تصل إلى 300 في المئة مقارنة مع الطرق الزراعية التقليدية.