التعليم العالي» تربط ضم الدارسين على حسابهم للبعثات بـ «موافقتها المسبقة»
إخبارية الحفير - متابعات شددت وزارة التعليم العالي على كافة الطلاب الجدد الراغبين في الدراسة في الخارج، بعدم التوجه إلى الجامعات والكليات الخارجية من دون الحصول على موافقة مسبقة من التعليم العالي لمعرفة الجامعات والتخصصات الموصى بها، مؤكدة أن ملحقياتها الثقافية في سفارات الدول الخارجية لن تفتح «ملف دارس على حسابه الخاص» للطلاب غير الملتزمين بالحصول على موافقة قبل توجههم للدراسة.
وأكد مصدر مطلع في الوزارة أمس أن الأخيرة ربطت ضم الدارسين الجدد على حسابهم الخاص في الخارج ببرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي (عند رغبة الطالب بذلك) بكونه حاصلاً على موافقة وزارة التعليم العالي قبل توجهه إلى بلد الدراسة، مشيراً إلى أن ذلك لا يشمل من سبق وأمضى سنوات في دراسته قبل هذا الإجراء الجديد من وزارة التعليم العالي، إذ يخضع هذا الأخير للإجراءات السابقة.
وقال: «إن الآليات السابقة في ما يتعلق بالموافقة على دراسة الطلاب في الجامعات خارج المملكة تم تطويرها لتوائم الحاجة الفعلية لتخصصات بعينها تحتاجها المملكة سواء في المجال الطبي أو الهندسي وخلافهما»، لافتاً إلى أن ذلك التطوير هو آلية تسهيل على الطلاب للحصول على الموافقة للدراسة في الخارج قبل التوجه إلى الجهة التعليمية المعنية، مشيراً إلى أن الوزارة لديها إلمام كامل بالجامعات والتخصصات التي يدرس بها السعوديون في الكثير من الجامعات خارج المملكة، وأن ذلك لا يمنع تنظيم العملية بحيث يثق الطالب بأن دراسته في التخصص المعني ستلقى القبول في الجهات الوظيفية أو غيرها داخل المملكة سواء أكان هدفه من الدراسة الارتقاء الوظيفي بمجال عمله أو التوظيف أو حتى الفائدة العلمية.
وأضاف المصدر: «كما أن أسماء ومجالات بعض التخصصات في جامعات بعينها غير معترف بها من الوزارة فإن هناك بديلاً أفضل ومعترفاً به في جامعات أخرى وموصى به من وزارة التعليم العالي».
ودعت الوزارة أمس جميع الراغبين في الدراسة على حسابهم الخاص الراغبين في الحصول على مواقفة الوزارة بضرورة التسجيل في الخدمة الجديدة التي أطلقتها عبر موقعها الإلكتروني قبل السفر إلى الخارج للدراسة، مشيرة إلى أن ذلك يأتي توفيراً للوقت والجهد على الطلاب.
وأكد مصدر مطلع في الوزارة أمس أن الأخيرة ربطت ضم الدارسين الجدد على حسابهم الخاص في الخارج ببرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي (عند رغبة الطالب بذلك) بكونه حاصلاً على موافقة وزارة التعليم العالي قبل توجهه إلى بلد الدراسة، مشيراً إلى أن ذلك لا يشمل من سبق وأمضى سنوات في دراسته قبل هذا الإجراء الجديد من وزارة التعليم العالي، إذ يخضع هذا الأخير للإجراءات السابقة.
وقال: «إن الآليات السابقة في ما يتعلق بالموافقة على دراسة الطلاب في الجامعات خارج المملكة تم تطويرها لتوائم الحاجة الفعلية لتخصصات بعينها تحتاجها المملكة سواء في المجال الطبي أو الهندسي وخلافهما»، لافتاً إلى أن ذلك التطوير هو آلية تسهيل على الطلاب للحصول على الموافقة للدراسة في الخارج قبل التوجه إلى الجهة التعليمية المعنية، مشيراً إلى أن الوزارة لديها إلمام كامل بالجامعات والتخصصات التي يدرس بها السعوديون في الكثير من الجامعات خارج المملكة، وأن ذلك لا يمنع تنظيم العملية بحيث يثق الطالب بأن دراسته في التخصص المعني ستلقى القبول في الجهات الوظيفية أو غيرها داخل المملكة سواء أكان هدفه من الدراسة الارتقاء الوظيفي بمجال عمله أو التوظيف أو حتى الفائدة العلمية.
وأضاف المصدر: «كما أن أسماء ومجالات بعض التخصصات في جامعات بعينها غير معترف بها من الوزارة فإن هناك بديلاً أفضل ومعترفاً به في جامعات أخرى وموصى به من وزارة التعليم العالي».
ودعت الوزارة أمس جميع الراغبين في الدراسة على حسابهم الخاص الراغبين في الحصول على مواقفة الوزارة بضرورة التسجيل في الخدمة الجديدة التي أطلقتها عبر موقعها الإلكتروني قبل السفر إلى الخارج للدراسة، مشيرة إلى أن ذلك يأتي توفيراً للوقت والجهد على الطلاب.