«مشكلات فنية» في موقع «جدارة» تعوق التقديم للوظائف
إخبارية الحفير - متابعات يقف كثير من طالبي الوظائف حائرين عند التعامل مع موقع «جدارة» التابع لوزارة الخدمة المدنية، إذ يواجهون بعض العوائق الفنية التي تضطر مقدم الطلب أن يغيّر في صحة البيانات، لكي يستطيع تعبئة طلب التوظيف، مشيرين إلى أن ذلك لا يحدث في مواقع التوظيف الأخرى، التي تتميز بسهولة تقديم الطلب وعرض خبرات التدريب والرغبة في نوعية الوظيفة، كما أنها تُحدّث أسبوعياً عبر رسائل البريد الإلكتروني.
وذكر أحد المتقدمين إلى الموقع نايف القحطاني أنّه أنهى مرحلة الماجستير أثناء ابتعاثه خارج المملكة، وعندما تقدم لموقع جدارة اكتشف الأخطاء الفنية والعملية، التي تمنع إلى حد كبير من إكمال بيانات طالبي العمل بدقة عالية، مثل أن يتفاجأ مقدم الطلب عند تعبئة الدرجة العلمية بخيارات دبلوم بعد كل مرحلة علمية، لافتاً إلى أن العائق الفني عند اختيار النسبة المئوية بدلاً من المعدل يتم رفض النسبة، إذ لا بد أن تكون من مضاعفات الرقم 10، ما يجعل المتقدم يختار نسبة افتراضية، أو لن يستطيع المواصلة في تعبئة النموذج.
وأضاف أن المعضلة الأخرى، حين ينتقل مقدم الطلب إلى اختيار الرغبات، فيطلب إضافة جميع الرغبات المكانية بحسب المجال الوظيفي المختار 45 رغبة المسموح بها، فإذا اختيرت الرغبة التعليمية يحيل إلى إدارات التربية والتعليم في محافظات ومدن المملكة، لافتاً إلى أنه إذا كانت الرغبات المكانية للمجال غير التعليمي يُسمح بإضافة عشر رغبات مكانية فقط لإضافة الرغبة المكانية مع عدم تحديد نوعية المجال الذي يرغب المقدم العمل به.
وذكر بندر الشهراني أحد خريجي الماجستير، أنه في موقع جدارة لا يوجد أي خيار لتحميل صور الشهادات في الموقع، ما يطرح تساؤلاً عن كيفية مراجعة كل البيانات وإتمام المفاضلات على معلومات من دون أن تكون هناك مستندات يتم الاعتماد عليها قبل أن يتم استدعاء جميع المقبولين للتأكد من صحة بياناتهم، مشيراً إلى أن هذا ما هو معمول به في أكثر مواقع التوظيف الحكومية والخاصة، ليحد من طلبات التقديم الوهمية التي تستهلك الوقت وربما لربك نظام المفاضلات بين الطلبات غير الدقيقة.
وأضاف أنه عند إجراء مقارنة لموقع «جدارة» بالكثير من مواقع التوظيف «المجانية» على الإنترنت، يوجد بون شاسع من حيث السهولة في التقديم والخيارات والآليات المتاحة لطالبي الوظائف، لافتاً إلى أنه تمتاز معظمها بطرح خيار للوظيفة المرغوبة والمنطقة والهدف المهني والقطاع المرغوب فيه ونوع التوظيف، إضافة إلى معلومات عن الراتب الشهري المطلوب ومعرفة المستوى المهني «الخبرة» وتفاصيل الخلفية التعليمية والمهارات واللغات والتدريب، كما يتم عرض الوظائف المتاحة، والتواصل مع مقدم الطلب أسبوعياً تقريباً لعروض الوظائف التي تناسب طالبها. من جهتهما، أوضح كل من عضوي مجلس الشورى الدكتور محمد آل ناجي والدكتور يحيى الصمعان، أن النقاشات عن معوقات التوظيف الإلكتروني أُثيرت في تقرير الوزارة لـ«المجلس»، وأن الوزارة حينها أكّدت أنها بصدد تطوير آلية التوظيف، لافتين إلى أن الملاحظات التي ذكرها المتقدمون لموقع جدارة جديرة بالملاحظة، وستُبحث عند مباشرة مهام العمل في المجلس بعد الإجازة.
وذكر أحد المتقدمين إلى الموقع نايف القحطاني أنّه أنهى مرحلة الماجستير أثناء ابتعاثه خارج المملكة، وعندما تقدم لموقع جدارة اكتشف الأخطاء الفنية والعملية، التي تمنع إلى حد كبير من إكمال بيانات طالبي العمل بدقة عالية، مثل أن يتفاجأ مقدم الطلب عند تعبئة الدرجة العلمية بخيارات دبلوم بعد كل مرحلة علمية، لافتاً إلى أن العائق الفني عند اختيار النسبة المئوية بدلاً من المعدل يتم رفض النسبة، إذ لا بد أن تكون من مضاعفات الرقم 10، ما يجعل المتقدم يختار نسبة افتراضية، أو لن يستطيع المواصلة في تعبئة النموذج.
وأضاف أن المعضلة الأخرى، حين ينتقل مقدم الطلب إلى اختيار الرغبات، فيطلب إضافة جميع الرغبات المكانية بحسب المجال الوظيفي المختار 45 رغبة المسموح بها، فإذا اختيرت الرغبة التعليمية يحيل إلى إدارات التربية والتعليم في محافظات ومدن المملكة، لافتاً إلى أنه إذا كانت الرغبات المكانية للمجال غير التعليمي يُسمح بإضافة عشر رغبات مكانية فقط لإضافة الرغبة المكانية مع عدم تحديد نوعية المجال الذي يرغب المقدم العمل به.
وذكر بندر الشهراني أحد خريجي الماجستير، أنه في موقع جدارة لا يوجد أي خيار لتحميل صور الشهادات في الموقع، ما يطرح تساؤلاً عن كيفية مراجعة كل البيانات وإتمام المفاضلات على معلومات من دون أن تكون هناك مستندات يتم الاعتماد عليها قبل أن يتم استدعاء جميع المقبولين للتأكد من صحة بياناتهم، مشيراً إلى أن هذا ما هو معمول به في أكثر مواقع التوظيف الحكومية والخاصة، ليحد من طلبات التقديم الوهمية التي تستهلك الوقت وربما لربك نظام المفاضلات بين الطلبات غير الدقيقة.
وأضاف أنه عند إجراء مقارنة لموقع «جدارة» بالكثير من مواقع التوظيف «المجانية» على الإنترنت، يوجد بون شاسع من حيث السهولة في التقديم والخيارات والآليات المتاحة لطالبي الوظائف، لافتاً إلى أنه تمتاز معظمها بطرح خيار للوظيفة المرغوبة والمنطقة والهدف المهني والقطاع المرغوب فيه ونوع التوظيف، إضافة إلى معلومات عن الراتب الشهري المطلوب ومعرفة المستوى المهني «الخبرة» وتفاصيل الخلفية التعليمية والمهارات واللغات والتدريب، كما يتم عرض الوظائف المتاحة، والتواصل مع مقدم الطلب أسبوعياً تقريباً لعروض الوظائف التي تناسب طالبها. من جهتهما، أوضح كل من عضوي مجلس الشورى الدكتور محمد آل ناجي والدكتور يحيى الصمعان، أن النقاشات عن معوقات التوظيف الإلكتروني أُثيرت في تقرير الوزارة لـ«المجلس»، وأن الوزارة حينها أكّدت أنها بصدد تطوير آلية التوظيف، لافتين إلى أن الملاحظات التي ذكرها المتقدمون لموقع جدارة جديرة بالملاحظة، وستُبحث عند مباشرة مهام العمل في المجلس بعد الإجازة.