اختناقات «سوق برزان» في حائل تحتجز سكان الأحياء المجاورة
إخبارية الحفير - حائل يواجه سكان حي برزان والأحياء السكنية التاريخية المحيطة به في حائل، صعوبات بالغة في الوصول إلى منازلهم خلال مواسم التسوق السنوية وخصوصا خلال العشر الأواخر من رمضان، بسبب الاختناقات المرورية العائدة إلى آلاف المتسوقين في منطقة سوق برزان، إلى جانب آلاف من المواطنين يفضلون الصلاة في جامع برزان الواقع وسط السوق.
وقال إبراهيم الحميد «من سكان الحي»، إنهم يشعرون بالاحتجاز في منازلهم خلال رمضان وخصوصا خلال العشر الأواخر، مشيراً إلى اضطرارهم للانتظار ما يزيد على ساعة عند رغبتهم الخروج من الحي أو الدخول إليه. وتبلغ مساحة السوق نحو ثلاثة كلم مربع، ويقسمه طريقان ضيقان غير مستقيمين، ما يسبب تكتلات في الشوارع الرئيسة الخارجية المؤدية له. وأوضح فهد العساف «من سكان الحي»، أن الخطط المرورية غير نافعة نظرا لتقليديتها وعدم شموليتها، وبحسب قوله فإن المعالجات المرورية تركز على نقاط معينة لضمان تدفق الحركة المرورية من خلالها، لكن وفي الوقت نفسه تسبب هذه الحلول ازدحاما في مكان آخر.
من جهتها، أكدت إدارة المرور بمنطقة حائل، أن الخطة المنفذة خلال شهر رمضان حققت نجاحا في انسيابية الحركة ومواجهة الاختناقات المرورية.
وأوضح مدير مرور حائل العقيد بدر العتيبي، أن إدارته كثفت من حضور الفرق المرورية على الطرق الرئيسة المؤدية للسوق، من أجل ضمان التدخل السريع لأي عائق يواجه الحركة المرورية، مبينا أن الإدارة أعادت برمجة وتوقيت الإشارات المرورية المحورية من أجل استيعاب الكثافة المرورية خلال هذه الأيام، التي وصفها العتيبي بأنها تحمل أكبر كثافة في أعداد السيارات التي تشهدها شوارع حائل. يذكر أن سوق برزان أقدم منطقة تجارية في مدينة حائل، ويعود زمن تأسيسه إلى عام 1850، وأنشئ كسوق متعدد الاختصاصات، وتغيّرت طبيعته خلال العقود الماضية من كونه سوقا للمشاة والراجلين، إلى سوق تخترقه السيارات عبر شوارع ضيقة وغير منتظمة، ورغم إزالة عدد من المباني التاريخية في منطقة برزان إلا أن تصميم المنطقة وشوارعها هو ذاته التصميم الأصلي، ولم تحدث فيه أي تغييرات غير سفلتة الطرقات ورصف مواقع الأبنية المزالة.
وقال إبراهيم الحميد «من سكان الحي»، إنهم يشعرون بالاحتجاز في منازلهم خلال رمضان وخصوصا خلال العشر الأواخر، مشيراً إلى اضطرارهم للانتظار ما يزيد على ساعة عند رغبتهم الخروج من الحي أو الدخول إليه. وتبلغ مساحة السوق نحو ثلاثة كلم مربع، ويقسمه طريقان ضيقان غير مستقيمين، ما يسبب تكتلات في الشوارع الرئيسة الخارجية المؤدية له. وأوضح فهد العساف «من سكان الحي»، أن الخطط المرورية غير نافعة نظرا لتقليديتها وعدم شموليتها، وبحسب قوله فإن المعالجات المرورية تركز على نقاط معينة لضمان تدفق الحركة المرورية من خلالها، لكن وفي الوقت نفسه تسبب هذه الحلول ازدحاما في مكان آخر.
من جهتها، أكدت إدارة المرور بمنطقة حائل، أن الخطة المنفذة خلال شهر رمضان حققت نجاحا في انسيابية الحركة ومواجهة الاختناقات المرورية.
وأوضح مدير مرور حائل العقيد بدر العتيبي، أن إدارته كثفت من حضور الفرق المرورية على الطرق الرئيسة المؤدية للسوق، من أجل ضمان التدخل السريع لأي عائق يواجه الحركة المرورية، مبينا أن الإدارة أعادت برمجة وتوقيت الإشارات المرورية المحورية من أجل استيعاب الكثافة المرورية خلال هذه الأيام، التي وصفها العتيبي بأنها تحمل أكبر كثافة في أعداد السيارات التي تشهدها شوارع حائل. يذكر أن سوق برزان أقدم منطقة تجارية في مدينة حائل، ويعود زمن تأسيسه إلى عام 1850، وأنشئ كسوق متعدد الاختصاصات، وتغيّرت طبيعته خلال العقود الماضية من كونه سوقا للمشاة والراجلين، إلى سوق تخترقه السيارات عبر شوارع ضيقة وغير منتظمة، ورغم إزالة عدد من المباني التاريخية في منطقة برزان إلا أن تصميم المنطقة وشوارعها هو ذاته التصميم الأصلي، ولم تحدث فيه أي تغييرات غير سفلتة الطرقات ورصف مواقع الأبنية المزالة.