حائليون يضيفون نكهات«عشبية» جديدة إلى«لبن النوق»
إخبارية الحفير - حائل أضاف مربو الإبل في مدينة«جبة» الحائلية ثلاث نكهات عشبية برية جديدة، هي الشيح، والقيصوم، والعبيثران، إلى «لبن النوق» كنكهات طبيعية، وبعد أن كان الأمر يقتصر في السابق على»«الأرطى» و«عود القرنفل»، حيث يوضعان في«الصميل» وهو عبارة عن كيس يجمع فيه اللبن، ويصنع من جلد الماعز أو الخروف، حتى يضيف جزءا من نكهته إلى حليب النوق، الذي يبدأ الامتزاج مع طعمه بمرور الوقت.
ويقول مقبل بن عبد الله الفريح»إن الأعشاب الثلاث، الشيح، والقيصوم، والعبيثران هي نتاج للبيئة الطبيعية في السهول وقرب الجبال، كما أنها تحمل فوائد متعددة، لامتلاكها خصائص طبية عديدة».
و يضيف الفريح بأن محبي«لبن النوق» يبحثون عن«النكهة» أكثر من حرصهم على تحصيل الفوائد الطبية، بل إنها شجعت كثيرا من الأطفال والشباب ممن لم يعتادوا تناول اللبن، إلى تجربة هذا النوع منه، خاصة القادمين من المدن الكبرى.
وأوضح الفريح أن لـلأعشاب العطرية الجديدة فوائد متعددة، فالـ» شيح» طارد للديدان، و«القيصوم» يعد علاجاً للاضطرابات المعدية، ولـ«الرمد الربيعي»، و« الدوسنتاريا»، والإسهال المزمن، إضافة إلى التهابات العيون، كما أن من فوائد«العبيثران» يستخدم في حالات سوء الهضم الحاد والمزمن وتسكين المغص .
وأشار متعب الحميدي إلى أن النكهتين الوحيدتين لـ«لبن النوق» واللتين كانتا معروفتين في السابق«الأرطى» و«عود القرنفل» ولهما فوائدهما ونكهاتهما المميزة، كما أن رائحتيهما عطرة، إلا أن استحداث النكهات الجديدة، منح
«لبن النوق» طعما مختلفاً، بل أصبح كثير من الشباب يرفضون شرب اللبن «السادة» دون هذه الإضافات.
وأكد الحميدي أن ميزة النبتات الثلاث الجديدة أنها نتاج للبيئة المحيطة بمناطق الرعي، فهي نباتات عطرية، وتنمو بشكل طبيعي بعد هطول الأمطار في منطقتي
«البعجاء»و«السطيحة» جنوب مدينة جبة، وتجمع تلك الأعشاب من أجل إضافتها إلى«حليب النوق» قبل تحوله إلى«لبن» داخل«الصميل»، مبيناً أن الإكثار والمبالغة أثناء إضافة هذه النكهات، تؤدي إلى طغيان رائحتها و نكهتها على طعم «اللبن» الأصلي.
ويقول مقبل بن عبد الله الفريح»إن الأعشاب الثلاث، الشيح، والقيصوم، والعبيثران هي نتاج للبيئة الطبيعية في السهول وقرب الجبال، كما أنها تحمل فوائد متعددة، لامتلاكها خصائص طبية عديدة».
و يضيف الفريح بأن محبي«لبن النوق» يبحثون عن«النكهة» أكثر من حرصهم على تحصيل الفوائد الطبية، بل إنها شجعت كثيرا من الأطفال والشباب ممن لم يعتادوا تناول اللبن، إلى تجربة هذا النوع منه، خاصة القادمين من المدن الكبرى.
وأوضح الفريح أن لـلأعشاب العطرية الجديدة فوائد متعددة، فالـ» شيح» طارد للديدان، و«القيصوم» يعد علاجاً للاضطرابات المعدية، ولـ«الرمد الربيعي»، و« الدوسنتاريا»، والإسهال المزمن، إضافة إلى التهابات العيون، كما أن من فوائد«العبيثران» يستخدم في حالات سوء الهضم الحاد والمزمن وتسكين المغص .
وأشار متعب الحميدي إلى أن النكهتين الوحيدتين لـ«لبن النوق» واللتين كانتا معروفتين في السابق«الأرطى» و«عود القرنفل» ولهما فوائدهما ونكهاتهما المميزة، كما أن رائحتيهما عطرة، إلا أن استحداث النكهات الجديدة، منح
«لبن النوق» طعما مختلفاً، بل أصبح كثير من الشباب يرفضون شرب اللبن «السادة» دون هذه الإضافات.
وأكد الحميدي أن ميزة النبتات الثلاث الجديدة أنها نتاج للبيئة المحيطة بمناطق الرعي، فهي نباتات عطرية، وتنمو بشكل طبيعي بعد هطول الأمطار في منطقتي
«البعجاء»و«السطيحة» جنوب مدينة جبة، وتجمع تلك الأعشاب من أجل إضافتها إلى«حليب النوق» قبل تحوله إلى«لبن» داخل«الصميل»، مبيناً أن الإكثار والمبالغة أثناء إضافة هذه النكهات، تؤدي إلى طغيان رائحتها و نكهتها على طعم «اللبن» الأصلي.