«التعليم العالي»: انخفاض نسبة الطلاب المستجدين في المجالات العلمية
إخبارية الحفير - متابعات كشفت دراسة حديثة عن وجود انخفاض في أعداد الطلاب المستجدين خلال الفترة (1428هـ-1432هـ) في معظم المجالات التعليمية (التربية والدراسات الإنسانية والفنون والعلوم الاجتماعية والأعمال التجارية والقانون والعلوم والهندسة والصناعات الإنتاجية والبناء والزراعة والصحة والخدمات الاجتماعية والخدمات).
وأوضحت الدراسة الصادرة عن مرصد التعليم العالي في وزارة التعليم العالي بعنوان: (التعليم العالي في المملكة العربية السعودية ... مؤشرات محلية ومقارنات دولية)، أن أعلى معدلات النمو سجلت في مجال «البرامج غير المعروفة»، لافتة إلى أن أعداد الطلاب المستجدين تضاعفت بأكثر من مرتين وبنسبة إجمالية بلغت 228,1 في المئة، ووصلت أعدادهم في عام 1432هـ إلى 89 ألفاً، بعد أن كان 23 ألف طالب في سنة 1428هـ.
وأضافت أن هذه النسبة سجلت أعلى زيادة شهدها مجال تعليمي خلال السنوات الخمس الماضية، على رغم ارتفاع عدد الإناث بما يقارب الخمسة أضعاف بين العامين 1428هـ - 1432هـ، إلا أن نسبة الإناث ضمن هذا المجال مازالت منخفضة، إذ بلغت 39,6 في المئة في العام 1432هـ، في حين أنها كانت 25,3 في المئة خلال عام 1428هـ، لافتة إلى أنه في مجال العلوم انخفضت أعداد المستجدين بنسبة 9,4 في المئة للفترة 1428هـ-1432هـ، إذ بلغ عددهم في العام 1432هـ، 30668 طالباً وطالبة، كما أن عدد الإناث أعلى من الذكور في هذا المجال طيلة فترة المقارنة، وبلغت نسبتهن في بداية فترة الدراسة 52,1 في المئة، لتصل إلى أعلى نسبة في العام 1430هـ، وهي 59,2 في المئة، وعاود الانخفاض ليستقر عند 54,9 في نهاية الفترة.
وفي مجال الهندسة والصناعات الإنتاجية والبناء، لفتت إلى أن عدد الطلاب المستجدين ارتفع بشكل كبير من 10314 طالباً وطالبة في سنة 1428هـ، إلى 37367 في سنة 1431هـ، إلا أن الانخفاض عاود في نهاية الفترة ليصل عددهم إلى 4789 طالباً وطالبة، وكانت نسبة الانخفاض في هذا المجال 53,6 في المئة خلال كامل الفترة، أما في مجال الصحة والخدمات الاجتماعية فانخفضت أعداد المستجدين من كلا الجنسين، إذ بلغ عدد الطلاب 16564 سنة 1428هـ، وتراجع إلى 12910 سنة 1432هـ، بانخفاض نسبته 22,1 في المئة للفترة بأكملها.
وأضافت أنه عند مقارنة الإناث مع الذكور ضمن هذا المجال يتبين تقدم نسبة الإناث على نسبة الذكور في الأعوام 1428هـ و1429هـ و1430هـ بواقع 53,7 في المئة و53,6 في المئة و57,2 في المئة بالترتيب، كما أن نسبتهن كانت أقل في العامين 1431هـ و1432هـ، إذ بلغت 46,7 في المئة و49,4 في المئة على التوالي، ولفتت إلى أنه في مجال الزراعة ارتفع عدد الطلاب المستجدين خلال فترة المقارنة أكثر من الضعفين، إذ بلغ عددهم في سنة 1428هـ 933 طالباً وطالبة، ليصبح عددهم في سنة 1432هـ 3252 طالباً وطالبة، شكلت الإناث منهم ما نسبته 17,7 في المئة خلال عام 1428هـ، وانخفضت نسبتهم في سنة 1431هـ إلى 2 في المئة من أصل 1331 مستجداً، وعاودت الارتفاع في نهاية الفترة لتصل إلى 45,6 في المئة من إجمالي الطلاب في مجال الزراعة.
وأشارت إلى أنه في مجالات العلوم الاجتماعية والأعمال التجارية والقانون ارتفعت أعداد المستجدين بنسبة 45,1 في المئة بين العامين 1428هـ و1432هـ، ولاحظت نمو أعداد الطلاب الذكور بوتيرة أسرع مما هو عليه الحال لدى الإناث، إذ بلغت نسبة النمو الكلية في أعداد الذكور 79,2 في المئة، بينما كانت للإناث 14,2 في المئة للفترة بأكملها، لافتة إلى أنه انخفض عدد المستجدين في مجال الدراسات الإنسانية والفنون بحوالي الثلث وبنسبة قدرها 32,2 في المئة خلال الفترة هـ1428-1432هـ، ووصل عددهم في العام 1432هـ إلى 62917 طالباً، بينما تراجعت نسبة الإناث إلى 57,1 في المئة في العام 1432هـ، مع أن نسبتهن بلغت 62 في المئة من إجمالي المستجدين خلال العام 1428هـ.
وأوضحت الدراسة الصادرة عن مرصد التعليم العالي في وزارة التعليم العالي بعنوان: (التعليم العالي في المملكة العربية السعودية ... مؤشرات محلية ومقارنات دولية)، أن أعلى معدلات النمو سجلت في مجال «البرامج غير المعروفة»، لافتة إلى أن أعداد الطلاب المستجدين تضاعفت بأكثر من مرتين وبنسبة إجمالية بلغت 228,1 في المئة، ووصلت أعدادهم في عام 1432هـ إلى 89 ألفاً، بعد أن كان 23 ألف طالب في سنة 1428هـ.
وأضافت أن هذه النسبة سجلت أعلى زيادة شهدها مجال تعليمي خلال السنوات الخمس الماضية، على رغم ارتفاع عدد الإناث بما يقارب الخمسة أضعاف بين العامين 1428هـ - 1432هـ، إلا أن نسبة الإناث ضمن هذا المجال مازالت منخفضة، إذ بلغت 39,6 في المئة في العام 1432هـ، في حين أنها كانت 25,3 في المئة خلال عام 1428هـ، لافتة إلى أنه في مجال العلوم انخفضت أعداد المستجدين بنسبة 9,4 في المئة للفترة 1428هـ-1432هـ، إذ بلغ عددهم في العام 1432هـ، 30668 طالباً وطالبة، كما أن عدد الإناث أعلى من الذكور في هذا المجال طيلة فترة المقارنة، وبلغت نسبتهن في بداية فترة الدراسة 52,1 في المئة، لتصل إلى أعلى نسبة في العام 1430هـ، وهي 59,2 في المئة، وعاود الانخفاض ليستقر عند 54,9 في نهاية الفترة.
وفي مجال الهندسة والصناعات الإنتاجية والبناء، لفتت إلى أن عدد الطلاب المستجدين ارتفع بشكل كبير من 10314 طالباً وطالبة في سنة 1428هـ، إلى 37367 في سنة 1431هـ، إلا أن الانخفاض عاود في نهاية الفترة ليصل عددهم إلى 4789 طالباً وطالبة، وكانت نسبة الانخفاض في هذا المجال 53,6 في المئة خلال كامل الفترة، أما في مجال الصحة والخدمات الاجتماعية فانخفضت أعداد المستجدين من كلا الجنسين، إذ بلغ عدد الطلاب 16564 سنة 1428هـ، وتراجع إلى 12910 سنة 1432هـ، بانخفاض نسبته 22,1 في المئة للفترة بأكملها.
وأضافت أنه عند مقارنة الإناث مع الذكور ضمن هذا المجال يتبين تقدم نسبة الإناث على نسبة الذكور في الأعوام 1428هـ و1429هـ و1430هـ بواقع 53,7 في المئة و53,6 في المئة و57,2 في المئة بالترتيب، كما أن نسبتهن كانت أقل في العامين 1431هـ و1432هـ، إذ بلغت 46,7 في المئة و49,4 في المئة على التوالي، ولفتت إلى أنه في مجال الزراعة ارتفع عدد الطلاب المستجدين خلال فترة المقارنة أكثر من الضعفين، إذ بلغ عددهم في سنة 1428هـ 933 طالباً وطالبة، ليصبح عددهم في سنة 1432هـ 3252 طالباً وطالبة، شكلت الإناث منهم ما نسبته 17,7 في المئة خلال عام 1428هـ، وانخفضت نسبتهم في سنة 1431هـ إلى 2 في المئة من أصل 1331 مستجداً، وعاودت الارتفاع في نهاية الفترة لتصل إلى 45,6 في المئة من إجمالي الطلاب في مجال الزراعة.
وأشارت إلى أنه في مجالات العلوم الاجتماعية والأعمال التجارية والقانون ارتفعت أعداد المستجدين بنسبة 45,1 في المئة بين العامين 1428هـ و1432هـ، ولاحظت نمو أعداد الطلاب الذكور بوتيرة أسرع مما هو عليه الحال لدى الإناث، إذ بلغت نسبة النمو الكلية في أعداد الذكور 79,2 في المئة، بينما كانت للإناث 14,2 في المئة للفترة بأكملها، لافتة إلى أنه انخفض عدد المستجدين في مجال الدراسات الإنسانية والفنون بحوالي الثلث وبنسبة قدرها 32,2 في المئة خلال الفترة هـ1428-1432هـ، ووصل عددهم في العام 1432هـ إلى 62917 طالباً، بينما تراجعت نسبة الإناث إلى 57,1 في المئة في العام 1432هـ، مع أن نسبتهن بلغت 62 في المئة من إجمالي المستجدين خلال العام 1428هـ.