محتسبون يهددون بـ «غزوة» في ينبع لمنع «الكاشيرات» من العمل
إخبارية الحفير - متابعات يعتزم مجموعة ممن يطلقون على أنفسهم «المحتسبين» تحديد يوم الـ 14 من رمضان موعداً للتوجه إلى مدينة ينبع لمنع بعض الكاشيرات المتواجدات في أحد المحال التجارية من العمل، ووجهـــت الدعوة إحـــدى القنوات التي تبث من موقع الـ»يوتيوب» ولها أكثر من تسعة ملاييــن متابع تحــت مسمى «قناة المجتمع السعودي».
ووعدت القنــاة بأن الأمر لن يقتصر على ينبع، إذ ستتبعها عدد من المـــدن داخــــل الممـــلكة، كمــــا روجت لدعوتها من خــــلال حسابها في موقع الـ»تويتر» الذي حظى بمتابعة ما يزيد عن 44 ألف متابع.
وسبق للقناة أن هددت بالتجمع أمام مبنى مجموعة mbc للاعتراض على عرض مسلسل عمر، ما أدى إلى فرض طوق أمني حول مبنى المجموعة في الرياض أخيراً.
وقال المشرف العام على أكبر المراكز التجارية في ينبع، محمد البلوي عدم علمه عن دعوات الاحتساب المشار إليها وليس لديه الوقت لمتابعتها لانشغاله بالعمل، مبيناً أن عمل الفتيات داخل المركز منفصل بشكل تام عن عمل الرجال وتوجد لهن أقسام خاصة يشرفن عليها مثل المكياج والعطورات والملابس الداخلية، مبيناً أن النظام ألزمهم بتشغيل عدد من الفتيات في الأقسام الخاصة بالنساء.
وبالنسبة للنصائح التي توجه لهم داخل المــركز أكــد البلوي أنها مقبــولة من أي مواطن إن كــانت معقــولة، وأضــاف: «أما التوجيهات فلا نقبـلها إلا من وزارة العمل والجهـات الرسمية، ولا نستمع لمن يصف نفســـه بالمحـــتسب خارج الإطار الرسمي الذي أقرته الدولة».
وأضاف المشرف العام على أكبر المراكز التجارية في ينبع: «إن المركز الذي أعمل به يمنــع دخول الشباب إلا في نطاق محدود، وغالبيـة من نتــعامل معهم أسر تأتي للتسوق، وبالنسبة للفــتيات الــعاملات لدينا فيتعاملن مع نساء مثلهن من المقـــر الرئيس، ولهن اجتماعات خاصة وليس لي حق التفاهم معهن وعندما أجد مخالفة أو أريد توجيــههن لا أتوجه إليهن مباشرة، وكل ما أقوم به لا يتخطى الاتصال بالفرع الرئيس والـــذي بدوره يحدد مشرفة مخصصة لهن داخل الشـركة للتفاهم معهن في ما يخص العمل».
وأبـدت الفتيــات العاملات في المركز التجاري عدم علمهن بتوجه عدد من مــدعيي الاحتسـاب إلى ينبع لمنعهن من العمل، وبيّن أنهــــن لا يقبلن النصيحة إلا من جهــات رسمية وليـــس لديهن مشكلات داخل عمـلهن باستثناء قلة الراحة الممنوحة في العمل.
ووعدت القنــاة بأن الأمر لن يقتصر على ينبع، إذ ستتبعها عدد من المـــدن داخــــل الممـــلكة، كمــــا روجت لدعوتها من خــــلال حسابها في موقع الـ»تويتر» الذي حظى بمتابعة ما يزيد عن 44 ألف متابع.
وسبق للقناة أن هددت بالتجمع أمام مبنى مجموعة mbc للاعتراض على عرض مسلسل عمر، ما أدى إلى فرض طوق أمني حول مبنى المجموعة في الرياض أخيراً.
وقال المشرف العام على أكبر المراكز التجارية في ينبع، محمد البلوي عدم علمه عن دعوات الاحتساب المشار إليها وليس لديه الوقت لمتابعتها لانشغاله بالعمل، مبيناً أن عمل الفتيات داخل المركز منفصل بشكل تام عن عمل الرجال وتوجد لهن أقسام خاصة يشرفن عليها مثل المكياج والعطورات والملابس الداخلية، مبيناً أن النظام ألزمهم بتشغيل عدد من الفتيات في الأقسام الخاصة بالنساء.
وبالنسبة للنصائح التي توجه لهم داخل المــركز أكــد البلوي أنها مقبــولة من أي مواطن إن كــانت معقــولة، وأضــاف: «أما التوجيهات فلا نقبـلها إلا من وزارة العمل والجهـات الرسمية، ولا نستمع لمن يصف نفســـه بالمحـــتسب خارج الإطار الرسمي الذي أقرته الدولة».
وأضاف المشرف العام على أكبر المراكز التجارية في ينبع: «إن المركز الذي أعمل به يمنــع دخول الشباب إلا في نطاق محدود، وغالبيـة من نتــعامل معهم أسر تأتي للتسوق، وبالنسبة للفــتيات الــعاملات لدينا فيتعاملن مع نساء مثلهن من المقـــر الرئيس، ولهن اجتماعات خاصة وليس لي حق التفاهم معهن وعندما أجد مخالفة أو أريد توجيــههن لا أتوجه إليهن مباشرة، وكل ما أقوم به لا يتخطى الاتصال بالفرع الرئيس والـــذي بدوره يحدد مشرفة مخصصة لهن داخل الشـركة للتفاهم معهن في ما يخص العمل».
وأبـدت الفتيــات العاملات في المركز التجاري عدم علمهن بتوجه عدد من مــدعيي الاحتسـاب إلى ينبع لمنعهن من العمل، وبيّن أنهــــن لا يقبلن النصيحة إلا من جهــات رسمية وليـــس لديهن مشكلات داخل عمـلهن باستثناء قلة الراحة الممنوحة في العمل.