إرسال التسجيل الصوتي لسائق القطار المنكوب ومساعده إلى كندا
إخبارية الحفير - متابعات كشف مدير العلاقات العامة والإعلام والمتحدث الرسمي للخطوط الحديدية محمد خليل أبو زيد أنه جرى إرسال التسجيل الصوتي لقائد القطار المنكوب ومساعده اللذين تسببا في حادث قطار الركاب بين «الرياض الدمام» بسبب السرعة العالية وعدم التقيد بالأنظمة والقوانين لمركز متخصص في كندا للوصول لمعرفة التفاصيل التي أدت للحادث قبل أن تصدر المؤسسة العقوبة بحقهما.
وقال أبو زيد إنه من السابق لأوانه معرفة نوع العقوبة التي تنتظرهما بعد أن ثبت تورطهما في الحادث، واستدرك انه تم إيقافهما عن القيادة والاكتفاء بالعمل في «ساحة القطارات» لحين إدانتهما وبالتالي إصدار الحكم عليهما.
وأشار إلى أن القائد لم يكن حديث عهد بالقيادة فلديه إلمام وخبرات عالية للقيادة تجاوزت سبع سنوات، كما لا تقل خبرة مساعده عن خبرته .
وكانت الخطوط الحديدة أصدرت أمس بيانا إلحاقيا حول حادثة جنوح قطار الركاب رقم «1» الذي وقع في 7/8/1433هـ ونتج عنه انقلاب القاطرة وثلاث عربات أخرى وخروج باقي العربات عن مسارها وإصابة عدد من الركاب، حيث تم التوصل لمعرفة الحادث وملابساته وأسبابه من قبل فريق ضم خبراء في تشغيل القطارات ومهندسي صيانة وخبراء سلامة. تبين أن الحادث وقع بسبب السرعة العالية أثناء دخول محولة التخزين التي بلغت 119 كلم في الساعة متجاوزاً السرعة المقرر بـ30 كلم في الساعة بالإضافة إلى عدم تقيد قائد القطار ومساعده بأنظمة وقوانين وقواعد التشغيل لنظام الإشارات والاتصالات وعدم اتباعهما مدلول الإشارات وتجاهلهما التعليمات ومن بينها عدم قيام القائد بالإبلاغ عن تسليم القيادة للمساعد، وعدم الوقوف التام وإبلاغ ذلك لمراقب سير القطارات قبل أن يقوم الأخير بإعطاء التصريح أو الإذن المناسب، إضافة إلى ضعف الإشراف على العاملين بغرفة التحكم المركزية من قبل رؤساء الوردية.
وقال أبو زيد إنه من السابق لأوانه معرفة نوع العقوبة التي تنتظرهما بعد أن ثبت تورطهما في الحادث، واستدرك انه تم إيقافهما عن القيادة والاكتفاء بالعمل في «ساحة القطارات» لحين إدانتهما وبالتالي إصدار الحكم عليهما.
وأشار إلى أن القائد لم يكن حديث عهد بالقيادة فلديه إلمام وخبرات عالية للقيادة تجاوزت سبع سنوات، كما لا تقل خبرة مساعده عن خبرته .
وكانت الخطوط الحديدة أصدرت أمس بيانا إلحاقيا حول حادثة جنوح قطار الركاب رقم «1» الذي وقع في 7/8/1433هـ ونتج عنه انقلاب القاطرة وثلاث عربات أخرى وخروج باقي العربات عن مسارها وإصابة عدد من الركاب، حيث تم التوصل لمعرفة الحادث وملابساته وأسبابه من قبل فريق ضم خبراء في تشغيل القطارات ومهندسي صيانة وخبراء سلامة. تبين أن الحادث وقع بسبب السرعة العالية أثناء دخول محولة التخزين التي بلغت 119 كلم في الساعة متجاوزاً السرعة المقرر بـ30 كلم في الساعة بالإضافة إلى عدم تقيد قائد القطار ومساعده بأنظمة وقوانين وقواعد التشغيل لنظام الإشارات والاتصالات وعدم اتباعهما مدلول الإشارات وتجاهلهما التعليمات ومن بينها عدم قيام القائد بالإبلاغ عن تسليم القيادة للمساعد، وعدم الوقوف التام وإبلاغ ذلك لمراقب سير القطارات قبل أن يقوم الأخير بإعطاء التصريح أو الإذن المناسب، إضافة إلى ضعف الإشراف على العاملين بغرفة التحكم المركزية من قبل رؤساء الوردية.