الرئيس السابق للجنة الغش التجاري: حماية المستهلك لا تلبي التطلعات و80 % من بضائع السوق «مغشوشة»

إخبارية الحفير - متابعات  أرجع الرئيس السابق للجنة الغش التجاري التابعة لغرفة جدة حسين فهد العيدي، سبب حل اللجنة الى عدم التعاون مع الجهات ذات العلاقة في حماية المستهلك، مشيرا إلى أنه فضل الابتعاد عن نشاط اللجنة بسبب افتقادها للأسلوب العلمي المقنن في مكافحة الغش التجاري. وقال: حتى بالنسبة لجمعية حماية المستهلك والتي اشترك في عضويتها، هي ايضا بعيدة عن حماية المستهلك وعن تطلعاته، ونشاطها لا يظهر الا من خلال الصحف فقط، مشيرا الى أن المستهلك أصبح يعي تماما زيف ضمانات الجودة التي تضعها الشركات على منتجاتها، لاسيما وانه يفتقد الى الحماية القانونية من استغلال تلك الشركات ان حدث.واضاف العيدي، ان جميع الشركات ملزمة وفق الأنظمة العالمية بضرورة توفير قطع الغيار لأي منتج تقوم بتصنيعه لفترة 10 أعوام، إلا أن ذلك غير مطبق كليا في السوق السعودية، فسياسات معظم الشركات والمؤسسات المسوقة بالمملكة تتبنى مقولة أن البضاعة المباعة لا يكونون مسؤولين عنها، في مقابل عدد قليل جدا من الشركات التي توفر للمستهلك قطع الغيار وتلتزم بالأنظمة.
وأكد العيدي على دور وسائل الإعلام في نقل الإشكالات التي يعانيها المستهلكون، من خلال فتح المجال للحديث عن معاناتهم، خصوصا وأن حجم البضائع المقلدة والمغشوشة وصلت بحسب عدد من الإحصائيات الى أكثر من 80 في المائة من الموجود في الأسواق، ولذا ينبغي على الجهات الرقابية أن تضطلع بدورها المطلوب، وخاصة وزارة التجارة، والتي أمر لها خادم الحرمين الشريفين بتوفير 500 مراقب، لمتابعة وضبط المنتجات المقلدة.