انتشار بكتيريا «اللسان الأزرق» و«التسمم الدموي» في أسواق المواشي بنسبة 30 في المئة
إخبارية الحفير - متابعات رصدت مصادر داخل سوق المواشي في جدة انتشار مرضين بكتيريين يعرفان باسم «التسمم الدموي المعوي» و«اللسان الأزرق» بين بعض الأغنام والأبقار خلال شهر رمضان الجاري، وسط تأكيدات أطباء بيطريين أن نسبة انتشار المرضين داخل أسواق المحافظة بلغت 30 في المئة.
وأكد وكيل وزارة الزراعة المساعد لشؤون الثروة الحيوانية الدكتور خالد الفهيد اتخاذ وزارته الخطط والإجراءات الوقائية الكفيلة بمكافحة المرضين والحد من انتشارهما باستخدام طريقة عزل الحيوانات المصابة.
وأوضح الفهيد أن مرض اللسان الأزرق لم يثبت تشخيصه مخبرياً منذ عدة سنوات إلا أنه في حال الاشتباه بإصابة إحدى المواشي بالمرض يتم عزلها بعيداً عن الحيوانات الأخرى.
وقال إن مرض التسمم المعوي يعد من الأمراض المستوطنة، وتتبع الوزارة من خلال المديريات الزراعية وفروعها خطة التحصين الدوري ضد هذا المرض وتوفير اللقاحات البيطرية.
ويتسبب مرض «التسمم الدموي المعوي» الذي يصيب الأغنام في انتشار السموم داخل أمعاء الماشية ما يؤدي إلى أضرار صحية وخيمة على المستهلك، فيما تصاب الأغنام والأبقار بمرض اللسان الأزرق عن طريق الحشرات، إذ تكون نسبة الأبقار المصابة قليلة مقارنة بالأغنام.
وينتقل مرض «اللسان الأزرق» إلى الأغنام والأبقار من نوع محدد من الحشرات يعرف بالبعوض الماص للدماء، ولا ينتقل بالتماس المباشر، وتكون نسبة النفوق قليلة عند تقديم التطعيمات والكشف على الأمراض باكراً.
من جهته، بين الطبيب البيطري الدكتور حسام عبدالحافظ أن نسبة انتشار المرضين بين الأغنام هذه الأيام تقدر بـ 60 في المئة في مدينتي مكة المكرمة والطائف، وبنسبة 30 في المئة في جدة، وخصوصاً الأغنام المستوردة من السودان.
وأشار إلى أن أعراض مرض اللسان الأزرق التي تظهر على المواشي تتمثل في ارتفاع درجة الحرارة والخمول وفقدان الشهية، وزيادة إفرازات الأنف واللعاب، وتصل في الحالات الحادة إلى تغير لون اللسان للأزرق.
ودعا أصحاب المواشي إلى مراجعة وزارة الزراعة لأخذ الأدوية والتطعيمات الخاصة بالأمراض المنتشرة في فصل الصيف بين المواشي.
بدوره، أفاد عضو لجنة تجار المواشي في الغرفة التجارية الصناعية في جدة حسن المالكي ، بأن أغلب مربي الماشية يجهلون مرض اللسان الأزرق والتطعيمات المضادة للأمراض مما أدى إلى انتشاره بين الأغنام خصوصاً المستوردة، مطالباً بضرورة القيام بحملة توعوية صحية لتوعيتهم.
وعزا المالكي السبب وراء ارتفاع أسعار الأغنام المحلية حالياً إلى قلة الاستيراد من الخارج، وغلاء الأعلاف، وزيادة الطلب في شهر رمضان الكريم.
وأكد وكيل وزارة الزراعة المساعد لشؤون الثروة الحيوانية الدكتور خالد الفهيد اتخاذ وزارته الخطط والإجراءات الوقائية الكفيلة بمكافحة المرضين والحد من انتشارهما باستخدام طريقة عزل الحيوانات المصابة.
وأوضح الفهيد أن مرض اللسان الأزرق لم يثبت تشخيصه مخبرياً منذ عدة سنوات إلا أنه في حال الاشتباه بإصابة إحدى المواشي بالمرض يتم عزلها بعيداً عن الحيوانات الأخرى.
وقال إن مرض التسمم المعوي يعد من الأمراض المستوطنة، وتتبع الوزارة من خلال المديريات الزراعية وفروعها خطة التحصين الدوري ضد هذا المرض وتوفير اللقاحات البيطرية.
ويتسبب مرض «التسمم الدموي المعوي» الذي يصيب الأغنام في انتشار السموم داخل أمعاء الماشية ما يؤدي إلى أضرار صحية وخيمة على المستهلك، فيما تصاب الأغنام والأبقار بمرض اللسان الأزرق عن طريق الحشرات، إذ تكون نسبة الأبقار المصابة قليلة مقارنة بالأغنام.
وينتقل مرض «اللسان الأزرق» إلى الأغنام والأبقار من نوع محدد من الحشرات يعرف بالبعوض الماص للدماء، ولا ينتقل بالتماس المباشر، وتكون نسبة النفوق قليلة عند تقديم التطعيمات والكشف على الأمراض باكراً.
من جهته، بين الطبيب البيطري الدكتور حسام عبدالحافظ أن نسبة انتشار المرضين بين الأغنام هذه الأيام تقدر بـ 60 في المئة في مدينتي مكة المكرمة والطائف، وبنسبة 30 في المئة في جدة، وخصوصاً الأغنام المستوردة من السودان.
وأشار إلى أن أعراض مرض اللسان الأزرق التي تظهر على المواشي تتمثل في ارتفاع درجة الحرارة والخمول وفقدان الشهية، وزيادة إفرازات الأنف واللعاب، وتصل في الحالات الحادة إلى تغير لون اللسان للأزرق.
ودعا أصحاب المواشي إلى مراجعة وزارة الزراعة لأخذ الأدوية والتطعيمات الخاصة بالأمراض المنتشرة في فصل الصيف بين المواشي.
بدوره، أفاد عضو لجنة تجار المواشي في الغرفة التجارية الصناعية في جدة حسن المالكي ، بأن أغلب مربي الماشية يجهلون مرض اللسان الأزرق والتطعيمات المضادة للأمراض مما أدى إلى انتشاره بين الأغنام خصوصاً المستوردة، مطالباً بضرورة القيام بحملة توعوية صحية لتوعيتهم.
وعزا المالكي السبب وراء ارتفاع أسعار الأغنام المحلية حالياً إلى قلة الاستيراد من الخارج، وغلاء الأعلاف، وزيادة الطلب في شهر رمضان الكريم.