«السياحة»: سنعاقب حملات عمرة تنظم زيارات سياحية لمواقع مقدسة
إخبارية الحفير - متابعات أعلن عبد الله السواط المدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار في العاصمة المقدسة، اعتزام الهيئة بدءاً من العام المقبل، مخالفة حملات الحج والعمرة التي تنظم حملات سياحية لبعض المواقع المقدسة بوصفها نوعاً من السياحة غير المرخصة.
وقال إن الهيئة عمدت إلى التعريف بالأنشطة التي تقع تحت إشرافها قبل إيقاع أي عقوبات على المخالفين، إضافة إلى منحهم فرصة تصحيح أوضاعهم، ومن ثم تباشر الهيئة بعد فترة من الزمن تنفيذ مهامها وتطبيق لائحة العقوبات على من لم يتجاوب مع تلك المهلة، ومن ضمنهم المخالفون لأنشطة تنظيم الرحلات السياحية.
في مايلي مزيد من التفاصيل:
كشف عبد الله السواط المدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار في العاصمة المقدسة عن إهدار نحو 200 مليون ريال في أشهر العمرة الثمانية، بسبب تنظيم رحلات سياحية للمشاعر المقدسة والمواقع السياحية في مكة المكرمة دون ترخيص.
وأشار السواط إلى اعتزام الهيئة، بدءاً من العام المقبل، مخالفة حملات الحج والعمرة التي تنظم حملات سياحية لبعض المواقع المقدسة بوصفها نوعاً من السياحة غير المرخصة.
وقال إن الهيئة عمدت إلى التعريف بالأنشطة التي تقع تحت إشرافها قبل إيقاع أي عقوبات على المخالفين، إضافة إلى منحهم فرصة تصحيح أوضاعهم، ومن ثم تباشر الهيئة بعد فترة من الزمن تنفيذ مهامها وتطبيق لائحة العقوبات على من لم يتجاوب مع تلك المهل، ومن ضمنهم المخالفون لأنشطة تنظيم الرحلات السياحية.
وأضاف السواط أن فرع السياحة في العاصمة المقدسة عمل على ضبط المخالفين في الأشهر الماضية والتنسيق مع الجهات المعنية لإيقاف مثل هذه المخالفات، مؤكداً تطبيق آلية جديدة اعتبارا من العام القادم للتشديد على منع المخالفين من ممارسة هذا النشاط قبل الحصول على التراخيص اللازمة.
وبين السواط أن وزارة الحج كقطاع حكومي وشريك رئيس للسياحة، تتولى الإشراف على الجهات التي تنظم حملات الحج والعمرة وتشارك الهيئة في عدة لجان، ولديها تنسيق كامل مع الوزارة وتعاون متميز.
وأردف السواط أن جولة نفذتها الهيئة في يوم عمل لحصر وقياس حجم المخالفين لنشاط تنظيم الرحلات السياحية، كشفت عن أكثر من 50 حافلة متوقفة أسفل جبل النور ونحو 80 أخرى عند جبل الرحمة، وأكثر من 30 أسفل جبل ثور ونحو 10 حافلات عند مسجد الحديبية، وبلغ إجمالي هذه الحافلات خلال الجولة أكثر من 170 حافلة في أربعة مواقع فقط "لو افترضنا أن متوسط عدد الركاب في كل حافلة 40 راكباً، لأصبح الناتج 6800 راكب في ساعة.. ولو افترضنا أنهم يعملون خمس ساعات في اليوم لأصبح الناتج 34 ألف راكب في اليوم".
وتابع السواط أن متوسط أسعار تكلفة الرحلة 25 ريالاً للراكب.
وقال السواط إن المرشد السياحي ركن أساسي لأي رحلة سياحية، ولا يمكن لأي منظم رحلات سياحية تنفيذ أي رحلة إلا بمرافقة مرشد سياحي، وبالتالي هذا مجال كبير لاستفادة المرشد السياحي من عدد الرحلات الكبيرة التي تنفذ في العاصمة المقدسة.
وأضاف أن مهنة الإرشاد السياحي تعتمد على نشاط المرشد وقدرته على التعريف بنفسه لمنظمي الرحلات السياحية، ومن هنا فالكرة في ملعب المرشد السياحي فهو من يستطيع تحديد العوائد من ذلك النشاط ومدى استفادته من ذلك.
واختتم السواط تصريحه بقوله: إن المرشد السياحي ليست وظيفة وإنما هي مهنة بإمكان أي شخص سعودي تتوفر فيه قدرات معينة ويجتاز الاختبارات المعدة لذلك أن يمارس هذا النشاط بصفته يحمل تأهيلا معتمدا من الهيئة كمرشد سياحي.
وقال إن الهيئة عمدت إلى التعريف بالأنشطة التي تقع تحت إشرافها قبل إيقاع أي عقوبات على المخالفين، إضافة إلى منحهم فرصة تصحيح أوضاعهم، ومن ثم تباشر الهيئة بعد فترة من الزمن تنفيذ مهامها وتطبيق لائحة العقوبات على من لم يتجاوب مع تلك المهلة، ومن ضمنهم المخالفون لأنشطة تنظيم الرحلات السياحية.
في مايلي مزيد من التفاصيل:
كشف عبد الله السواط المدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار في العاصمة المقدسة عن إهدار نحو 200 مليون ريال في أشهر العمرة الثمانية، بسبب تنظيم رحلات سياحية للمشاعر المقدسة والمواقع السياحية في مكة المكرمة دون ترخيص.
وأشار السواط إلى اعتزام الهيئة، بدءاً من العام المقبل، مخالفة حملات الحج والعمرة التي تنظم حملات سياحية لبعض المواقع المقدسة بوصفها نوعاً من السياحة غير المرخصة.
وقال إن الهيئة عمدت إلى التعريف بالأنشطة التي تقع تحت إشرافها قبل إيقاع أي عقوبات على المخالفين، إضافة إلى منحهم فرصة تصحيح أوضاعهم، ومن ثم تباشر الهيئة بعد فترة من الزمن تنفيذ مهامها وتطبيق لائحة العقوبات على من لم يتجاوب مع تلك المهل، ومن ضمنهم المخالفون لأنشطة تنظيم الرحلات السياحية.
وأضاف السواط أن فرع السياحة في العاصمة المقدسة عمل على ضبط المخالفين في الأشهر الماضية والتنسيق مع الجهات المعنية لإيقاف مثل هذه المخالفات، مؤكداً تطبيق آلية جديدة اعتبارا من العام القادم للتشديد على منع المخالفين من ممارسة هذا النشاط قبل الحصول على التراخيص اللازمة.
وبين السواط أن وزارة الحج كقطاع حكومي وشريك رئيس للسياحة، تتولى الإشراف على الجهات التي تنظم حملات الحج والعمرة وتشارك الهيئة في عدة لجان، ولديها تنسيق كامل مع الوزارة وتعاون متميز.
وأردف السواط أن جولة نفذتها الهيئة في يوم عمل لحصر وقياس حجم المخالفين لنشاط تنظيم الرحلات السياحية، كشفت عن أكثر من 50 حافلة متوقفة أسفل جبل النور ونحو 80 أخرى عند جبل الرحمة، وأكثر من 30 أسفل جبل ثور ونحو 10 حافلات عند مسجد الحديبية، وبلغ إجمالي هذه الحافلات خلال الجولة أكثر من 170 حافلة في أربعة مواقع فقط "لو افترضنا أن متوسط عدد الركاب في كل حافلة 40 راكباً، لأصبح الناتج 6800 راكب في ساعة.. ولو افترضنا أنهم يعملون خمس ساعات في اليوم لأصبح الناتج 34 ألف راكب في اليوم".
وتابع السواط أن متوسط أسعار تكلفة الرحلة 25 ريالاً للراكب.
وقال السواط إن المرشد السياحي ركن أساسي لأي رحلة سياحية، ولا يمكن لأي منظم رحلات سياحية تنفيذ أي رحلة إلا بمرافقة مرشد سياحي، وبالتالي هذا مجال كبير لاستفادة المرشد السياحي من عدد الرحلات الكبيرة التي تنفذ في العاصمة المقدسة.
وأضاف أن مهنة الإرشاد السياحي تعتمد على نشاط المرشد وقدرته على التعريف بنفسه لمنظمي الرحلات السياحية، ومن هنا فالكرة في ملعب المرشد السياحي فهو من يستطيع تحديد العوائد من ذلك النشاط ومدى استفادته من ذلك.
واختتم السواط تصريحه بقوله: إن المرشد السياحي ليست وظيفة وإنما هي مهنة بإمكان أي شخص سعودي تتوفر فيه قدرات معينة ويجتاز الاختبارات المعدة لذلك أن يمارس هذا النشاط بصفته يحمل تأهيلا معتمدا من الهيئة كمرشد سياحي.