بعنوان «رسالة من خادم الحرمين الشريفين لأبنائه وبناته»
خادم الحرمين يخاطب 100 ألف مبتعث عبر البريد الإلكتروني
الرياض - "إخبارية الحفير"
عاش نحو 100 ألف مبتعث سعودي يدرسون في 20 دولة حول العالم يوماً استثنائياً أمس، بعدما بدؤوا صباحهم بقراءة رسالة وصلت إلى بريدهم الإلكتروني بعنوان «رسالة من خادم الحرمين الشريفين لأبنائه وبناته».
وفي حين مثل عنوان الرسالة مفاجأة للوهلة الأولى بالنظر إلى مقام شخص بقيمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز فضلاً على أن مستخدمي الإنترنت اعتادوا على استقبال رسائل الكترونية مزورة تحمل توقيع شخصيات شهيرة، إلا أن كلمات الرسالة المغلفة بحب أبوي كانت كفيلة بالتصديق أن المرسل هو الملك عبدالله.
ووفقاً لصحيفة الحياة بعددها اليوم ، أنه قال خادم الحرمين في الرسالة: «لاشك بأنكم تدركون بأن الأمم لا تعلو إلا بسواعد أبنائها، وتعلمون بأن العلم هو المدخل الواسع والأداة الفاعلة في مسيرة التنمية لذلك فإن المسؤولية الملقاة على عاتق كل مبتعث ومبتعثة تحتم عليه أن يسعى بعزم لا يعرف الكلل ولا الملل لتحصيل العلم، فأنتم بعد الله جل جلاله عتاد لمستقبل لا نقبل فيه بغير الصدارة لوطن أعطانا الكثير، وينتظر منا جميعاً ثمرة ذلك العطاء لرفعة شأنه بين الأمم».
وأضاف في شطر الرسالة الثاني: «أبنائي وبناتي الأعزاء، إنكم سفراء الوطن تمثلونه بأخلاقكم وقيمكم التي نستمدها جميعاً من ديننا، لذلك أوصيكم بأن تكونوا على قدر المسؤولية سلوكاً وتعاملاً، ولا يساورني أدنى شك، إن شاء الله بأنكم تدركون ذلك وأنكم خير من يمثل وطنه وأهله» .
عاش نحو 100 ألف مبتعث سعودي يدرسون في 20 دولة حول العالم يوماً استثنائياً أمس، بعدما بدؤوا صباحهم بقراءة رسالة وصلت إلى بريدهم الإلكتروني بعنوان «رسالة من خادم الحرمين الشريفين لأبنائه وبناته».
وفي حين مثل عنوان الرسالة مفاجأة للوهلة الأولى بالنظر إلى مقام شخص بقيمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز فضلاً على أن مستخدمي الإنترنت اعتادوا على استقبال رسائل الكترونية مزورة تحمل توقيع شخصيات شهيرة، إلا أن كلمات الرسالة المغلفة بحب أبوي كانت كفيلة بالتصديق أن المرسل هو الملك عبدالله.
ووفقاً لصحيفة الحياة بعددها اليوم ، أنه قال خادم الحرمين في الرسالة: «لاشك بأنكم تدركون بأن الأمم لا تعلو إلا بسواعد أبنائها، وتعلمون بأن العلم هو المدخل الواسع والأداة الفاعلة في مسيرة التنمية لذلك فإن المسؤولية الملقاة على عاتق كل مبتعث ومبتعثة تحتم عليه أن يسعى بعزم لا يعرف الكلل ولا الملل لتحصيل العلم، فأنتم بعد الله جل جلاله عتاد لمستقبل لا نقبل فيه بغير الصدارة لوطن أعطانا الكثير، وينتظر منا جميعاً ثمرة ذلك العطاء لرفعة شأنه بين الأمم».
وأضاف في شطر الرسالة الثاني: «أبنائي وبناتي الأعزاء، إنكم سفراء الوطن تمثلونه بأخلاقكم وقيمكم التي نستمدها جميعاً من ديننا، لذلك أوصيكم بأن تكونوا على قدر المسؤولية سلوكاً وتعاملاً، ولا يساورني أدنى شك، إن شاء الله بأنكم تدركون ذلك وأنكم خير من يمثل وطنه وأهله» .