«الطيران المدني»: نعمل على تغيير ثقافة موظفينا من العمل الحكومي التقليدي إلى العمل برؤية مؤسساتية
إخبارية الحفير - متابعات أكد خالد الخيبري المتحدث الرسمي للهيئة العامة للطيران المدني أن قرار مجلس الوزراء بتحويل رئاسة الطيران المدني إلى هيئة عامة تدار وفقاً لأسس تجارية، أحدث حراكاً كبيراً في الهيئة خاصة بعد تعيين الأمير فهد بن عبد الله بن محمد رئيساً لها، حيث تعمل الهيئة على تغيير ثقافة موظفيها من العمل الحكومي التقليدي إلى العمل برؤية مؤسساتية.
وقال الخيبري إن من نتيجة ذلك أيضاً الانتقال إلى مفهوم المحاسبة التجارية، كما أن الهيئة ولأول مرة على مستوى المنطقة قامت بإسناد تشغيل وتطوير مطار الأمير محمد بن عبد العزيز في المدينة المنورة إلى شركة متخصصة بنظام الـ BTO (البناء والتحويل والتشغيل)، الذي سيدار بطريقة تجارية، حيث سيبنى مطار جديد كلياً يستوعب في مرحلته الأولى ثمانية ملايين مسافر، ومتى ما كان هناك معدل نمو متصاعد فسيتم تطويره لاستيعاب 12 مليون مسافر في مرحلة ثانية. ويمضي المتحدث الرسمي في حديثه أنه نتيجة لهذا التحول عملت الهيئة على بناء وتطوير مطارات الجيل الجديد لاستيعاب الكثير من الحركة الجوية المتصاعدة، فعلى سبيل المثال فإن مطار الأمير سلطان في تبوك وهو مطار جديد كلياً بني ليستوعب 1.4 مليون مسافر بتوفر الخدمات كافة، إضافة إلى وجود جسور لنقل الركاب من صالات السفر إلى الطائرات وبالعكس، وهو ما ينطبق على مطار نجران وعدد من المشاريع التوسعية الجديدة في مطارات المملكة الداخلية والدولية، وذلك توطئة لاستقبال الشركات الجديدة لاستيعاب الطلب المرتفع على السفر، حيث تتمتع مطارات المملكة ببنية تحتية كبيرة تستوعب مزيدا من حركة السفر والحركة الجوية.
ويشير الخيبري إلى أن التوجه الجديد لمطارات المملكة يتضمن بدء التشغيل الإقليمي - الدولي للوصول إلى المطارات الدولية في الدول المجاورة، حيث تعمل عدد من الشركات الأجنبية في ستة مطارات داخلية (بخلاف الدولية) بواقع 320 رحلة دولية أسبوعياً من هذه المطارات الداخلية الستة.
وقال الخيبري إن من نتيجة ذلك أيضاً الانتقال إلى مفهوم المحاسبة التجارية، كما أن الهيئة ولأول مرة على مستوى المنطقة قامت بإسناد تشغيل وتطوير مطار الأمير محمد بن عبد العزيز في المدينة المنورة إلى شركة متخصصة بنظام الـ BTO (البناء والتحويل والتشغيل)، الذي سيدار بطريقة تجارية، حيث سيبنى مطار جديد كلياً يستوعب في مرحلته الأولى ثمانية ملايين مسافر، ومتى ما كان هناك معدل نمو متصاعد فسيتم تطويره لاستيعاب 12 مليون مسافر في مرحلة ثانية. ويمضي المتحدث الرسمي في حديثه أنه نتيجة لهذا التحول عملت الهيئة على بناء وتطوير مطارات الجيل الجديد لاستيعاب الكثير من الحركة الجوية المتصاعدة، فعلى سبيل المثال فإن مطار الأمير سلطان في تبوك وهو مطار جديد كلياً بني ليستوعب 1.4 مليون مسافر بتوفر الخدمات كافة، إضافة إلى وجود جسور لنقل الركاب من صالات السفر إلى الطائرات وبالعكس، وهو ما ينطبق على مطار نجران وعدد من المشاريع التوسعية الجديدة في مطارات المملكة الداخلية والدولية، وذلك توطئة لاستقبال الشركات الجديدة لاستيعاب الطلب المرتفع على السفر، حيث تتمتع مطارات المملكة ببنية تحتية كبيرة تستوعب مزيدا من حركة السفر والحركة الجوية.
ويشير الخيبري إلى أن التوجه الجديد لمطارات المملكة يتضمن بدء التشغيل الإقليمي - الدولي للوصول إلى المطارات الدولية في الدول المجاورة، حيث تعمل عدد من الشركات الأجنبية في ستة مطارات داخلية (بخلاف الدولية) بواقع 320 رحلة دولية أسبوعياً من هذه المطارات الداخلية الستة.