مسؤولون: الدولة تدعم الدقيق بـ 60 %.. والتجار يصدّرونه للخارج
إخبارية الحفير - متابعات دعا مسؤولون في لجنة المخابز في الغرفة التجارية الصناعية في جدة إلى سرعة معالجة خلل واقع في سوق الدقيق في السعودية، يتمثل في استفادة كل مصانع الحلويات والمخابز في المملكة من الدعم الحكومي المقدم للدقيق بواقع 60 %، رغم ارتقاع حجم المصدر منه للخارج.
واتفق فايز حمادة رئيس لجنة المخابز في ''إرفة جدة'' مع الدكتور طلال بن خضر عضو اللجنة أيضا، من أنه يجب على الجهات المختصة وضع ضوابط معينة مع المصانع المصدرة لمنتجاتها للخارج والمستفيدة من دعم الدولة، إذ إن الهدف الأساسي من دعم الدولة أن يذهب لصالح المواطن وليس للتصدير.
وقدر فايز حمادة حجم الاستثمارات في قطاع المخابز بنحو ملياري ريال، مشيرا إلى أن قطاع المخابز يشهد نسبة نمو عالية، نظرا لزيادة أعداد المواطنين والمقيمين والزوار، مبينا أن هذا النمو يزداد سنويا، نظرا لاستخدام التكنولوجيا الحديثة في المخابز.
وأوضح رئيس لجنة المخابز في المنطقة الغربية عن وجود دراسة قدمت لوزير الشؤون البلدية والقروية حول قرار الوزارة باستخدام الكيروسين أو الكهرباء بديلا للديزل في المخابز بدعوى الأضرار الصحية والبيئية التي تنتج عنه، مؤكدا أنه ليس هناك نية لرفع الأسعار.
وحول المعوقات التي تواجه المستثمرين في قطاع المخابز أشار حمادة إلى وجود الكثير من المعوقات والحلول التي تحتاج إلى تنظيم خاص ودراسة دقيقة، حيث اقترح عدم زيادة فتح مخابز جديدة، لعدم إغراق الخبز السوق ولتفادي كمية الرجيع للخبز الجاف، مقترحا الاستفادة منه في صناعة الأعلاف.
في مايلي مزيد من التفاصيل:
كشف من جهة أخرى، كشف الدكتور طلال بن خضر عضو لجنة المخابز في جدة عن وجود كميات كبيرة من رجيع الخبز الجاف يتم تجميعها من قبل العمالة الوافدة داخل أحواش كبيرة في جنوب جدة ويدل ذلك على هدر المستهلك والمصانع للدقيق الذي تدعمه الدولة.
وطالب الدكتور طلال بن خضر بالاستفادة من هذه الكميات الكبيرة من الخبز الجاف، وذلك بإنشاء مصنع لإعادة تصنيع الخبز الجاف والرجيع والاستفادة منه كأعلاف يتم الاستثمار فيه محليا أو للتصدير إلى الدول المجاورة، وذلك كمشروع استثماري يخدم الوطن ولإتاحة فرص التوظيف للمواطنين.
واقترح الدكتور خضر أن يكون هناك بيت الخبرة كاستشاريين لإعادة الخبز الجاف من قبل صندوق التنمية الصناعية ووزارة الزراعة لطرح هذه المشاريع للجهات الاستثمارية داخل المملكة.
وذكر الدكتور خضر أنه يجب توعية المستهلك وترشيده بعدم الإسراف في كميات الخبز والأخذ بحجم الاحتياج اليومي، مشيرا إلى أن الدولة تدعم الدقيق بنسبة 50 في المائة، مبينا أن حجم استهلاك الدقيق في منطقة مكة المكرمة يرتفع بنسبة 15 في المائة عن العام الماضي. وما زال الطلب في ارتفاع مستمر، حيث إن جودة الدقيق في تحسن مستمر.
وأشار إلى أنه يجب على الجهات المختصة وضع ضوابط معينة مع المصانع المصدرة لمنتجاتها إلى الخارج والمستفيدة من دعم الدولة، على الرغم من أن دعم الدولة هو لصالح المواطن وليس للتصدير إلى خارج الوطن.
وبين الدكتور خضر أن ارتفاع الطلب على الحلويات الشرقية ما يقارب 10 في المائة، مع انخفاض حجم الطلب على الخبز في رمضان.
مشيدا بجهود المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق وإرشاداتها في كيفية إعداد الخبز خلال فترتي الصيف والشتاء، كما شدد على ضرورة وجود تعامل سلس من خلال الموقع الإلكتروني لمؤسسة صوامع الغلال لعدم مواجهة أي مشاكل في إدخال البيانات المطلوبة من ناحية طلب الكميات. فايز حمادة رئيس لجنة المخابز في المنطقة الغربية عن احتياج منطقة مكة المكرمة للدقيق خلال موسم رمضان إلى 36.500 كيس دقيق، إضافة إلى الدقيق السائب في الأسبوع، وأرجع ذلك إلى زيادة المعتمرين والحجاج وزوار بيت الله الحرام، مقدرا نسبة زيادة استهلاك الدقيق في شهر رمضان إلى 20 في المائة، مؤكدا أن منطقة مكة المكرمة، جدة ومكة والطائف تستهلك ما لا يقل عن ستة ملايين رغيف يوميا خلال موسم رمضان.
وقدر فايز حمادة أن حجم الاستثمارات في قطاع المخابز بملياري ريال، مشيرا إلى أن قطاع المخابز يشهد نسبة نمو عالية نظرا لزيادة أعداد المواطنين والمقيمين والزوار، مبينا أن هذا النمو يزداد سنويا نظرا لاستخدام التكنولوجيا الحديثة في المخابز.
وأوضح رئيس لجنة المخابز في المنطقة الغربية عن وجود دراسة قدمت لوزير الشؤون البلدية والقروية حول قرار الوزارة باستخدام الكيروسين أو الكهرباء بديلا للديزل في المخابز بدعوى الأضرار الصحية والبيئية التي تنتج عنه، مؤكدا أنه لا نية لوجود أي ارتفاع في الأسعار.
وحول المعوقات التي تواجه المستثمرين في قطاع المخابز أشار حمادة إلى وجود الكثير من المعوقات والحلول التي تحتاج إلى تنظيم خاص ودراسة دقيقة، حيث اقترح عدم زيادة فتح مخابز وعدم إغراق السوق بالخبز ولتفادي كمية الرجيع من الخبز الجاف.
وأشار حمادة إلى عدم وجود أي تعاون مع شركات عالمية في قطاع المخابز، مع العلم أنه يوجد مستثمرون أجانب.
وبين حمادة الدور الكبير الذي تقوم به حكومة خادم الحرمين الشريفين في دعم المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق، من أجل أن تقوم المؤسسة في إنتاج منتج عالي الجودة وبسعر منافس لجميع الدول.
وأوضح رئيس لجنة المخابز في المنطقة الغربية أن هناك فريقا من قبل لجنة المخابز في المنطقة الغربية للتصدي للسوق السوداء وللمتلاعبين بأسعار للدقيق، مبينا أنه في حال تم العثور على أي سوق أو أي تلاعب في الأسعار يتم إبلاغ وزارة التجارة والمؤسسة العامة والتي بدورها تتخذ الإجراءات اللازمة.
وبين حمادة أن المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق تبحث دائما عن الجودة والأفضل، من خلال اهتمامها وتركيزها على استيراد أفضل الموجود في الأسواق العالمية من القمح.
وأشار حمادة إلى أنه لا يوجد أي توجه لإنشاء مخابز بأياد نسائية على الرغم من وجود أغلب الحلويات بأيد نسائية، مؤكدا أن عدد المخابز في المنطقة الغربية لا يقل عن 1200 مخبز تعمل على مدار اليوم لتلبية طلبات المستهلكين.
من جهة أخرى، كشف الدكتور طلال بن خضر عضو لجنة المخابز في جدة عن وجود كميات كبيرة من رجيع الخبز الجاف يتم تجميعها من قبل العمالة الوافدة داخل أحواش كبيرة في جنوب جدة ويدل ذلك على هدر المستهلك والمصانع للدقيق الذي تدعمه الدولة.
وطالب الدكتور طلال بن خضر بالاستفادة من هذه الكميات الكبيرة من الخبز الجاف، وذلك بإنشاء مصنع لإعادة تصنيع الخبز الجاف والرجيع والاستفادة منه كأعلاف يتم الاستثمار فيه محليا أو للتصدير إلى الدول المجاورة، وذلك كمشروع استثماري يخدم الوطن ولإتاحة فرص التوظيف للمواطنين.
واقترح الدكتور خضر أن يكون هناك بيت الخبرة كاستشاريين لإعادة الخبز الجاف من قبل صندوق التنمية الصناعية ووزارة الزراعة لطرح هذه المشاريع للجهات الاستثمارية داخل المملكة.
وذكر الدكتور خضر أنه يجب توعية المستهلك وترشيده بعدم الإسراف في كميات الخبز والأخذ بحجم الاحتياج اليومي، مشيرا إلى أن الدولة تدعم الدقيق بنسبة 50 في المائة، مبينا أن حجم استهلاك الدقيق في منطقة مكة المكرمة يرتفع بنسبة 15 في المائة عن العام الماضي. وما زال الطلب في ارتفاع مستمر، حيث إن جودة الدقيق في تحسن مستمر.
وأشار إلى أنه يجب على الجهات المختصة وضع ضوابط معينة مع المصانع المصدرة لمنتجاتها إلى الخارج والمستفيدة من دعم الدولة، على الرغم من أن دعم الدولة هو لصالح المواطن وليس للتصدير إلى خارج الوطن.
وبين الدكتور خضر أن ارتفاع الطلب على الحلويات الشرقية ما يقارب 10 في المائة، مع انخفاض حجم الطلب على الخبز في رمضان.
مشيدا بجهود المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق وإرشاداتها في كيفية إعداد الخبز خلال فترتي الصيف والشتاء، كما شدد على ضرورة وجود تعامل سلس من خلال الموقع الإلكتروني لمؤسسة صوامع الغلال لعدم مواجهة أي مشاكل في إدخال البيانات المطلوبة من ناحية طلب الكميات.
واتفق فايز حمادة رئيس لجنة المخابز في ''إرفة جدة'' مع الدكتور طلال بن خضر عضو اللجنة أيضا، من أنه يجب على الجهات المختصة وضع ضوابط معينة مع المصانع المصدرة لمنتجاتها للخارج والمستفيدة من دعم الدولة، إذ إن الهدف الأساسي من دعم الدولة أن يذهب لصالح المواطن وليس للتصدير.
وقدر فايز حمادة حجم الاستثمارات في قطاع المخابز بنحو ملياري ريال، مشيرا إلى أن قطاع المخابز يشهد نسبة نمو عالية، نظرا لزيادة أعداد المواطنين والمقيمين والزوار، مبينا أن هذا النمو يزداد سنويا، نظرا لاستخدام التكنولوجيا الحديثة في المخابز.
وأوضح رئيس لجنة المخابز في المنطقة الغربية عن وجود دراسة قدمت لوزير الشؤون البلدية والقروية حول قرار الوزارة باستخدام الكيروسين أو الكهرباء بديلا للديزل في المخابز بدعوى الأضرار الصحية والبيئية التي تنتج عنه، مؤكدا أنه ليس هناك نية لرفع الأسعار.
وحول المعوقات التي تواجه المستثمرين في قطاع المخابز أشار حمادة إلى وجود الكثير من المعوقات والحلول التي تحتاج إلى تنظيم خاص ودراسة دقيقة، حيث اقترح عدم زيادة فتح مخابز جديدة، لعدم إغراق الخبز السوق ولتفادي كمية الرجيع للخبز الجاف، مقترحا الاستفادة منه في صناعة الأعلاف.
في مايلي مزيد من التفاصيل:
كشف من جهة أخرى، كشف الدكتور طلال بن خضر عضو لجنة المخابز في جدة عن وجود كميات كبيرة من رجيع الخبز الجاف يتم تجميعها من قبل العمالة الوافدة داخل أحواش كبيرة في جنوب جدة ويدل ذلك على هدر المستهلك والمصانع للدقيق الذي تدعمه الدولة.
وطالب الدكتور طلال بن خضر بالاستفادة من هذه الكميات الكبيرة من الخبز الجاف، وذلك بإنشاء مصنع لإعادة تصنيع الخبز الجاف والرجيع والاستفادة منه كأعلاف يتم الاستثمار فيه محليا أو للتصدير إلى الدول المجاورة، وذلك كمشروع استثماري يخدم الوطن ولإتاحة فرص التوظيف للمواطنين.
واقترح الدكتور خضر أن يكون هناك بيت الخبرة كاستشاريين لإعادة الخبز الجاف من قبل صندوق التنمية الصناعية ووزارة الزراعة لطرح هذه المشاريع للجهات الاستثمارية داخل المملكة.
وذكر الدكتور خضر أنه يجب توعية المستهلك وترشيده بعدم الإسراف في كميات الخبز والأخذ بحجم الاحتياج اليومي، مشيرا إلى أن الدولة تدعم الدقيق بنسبة 50 في المائة، مبينا أن حجم استهلاك الدقيق في منطقة مكة المكرمة يرتفع بنسبة 15 في المائة عن العام الماضي. وما زال الطلب في ارتفاع مستمر، حيث إن جودة الدقيق في تحسن مستمر.
وأشار إلى أنه يجب على الجهات المختصة وضع ضوابط معينة مع المصانع المصدرة لمنتجاتها إلى الخارج والمستفيدة من دعم الدولة، على الرغم من أن دعم الدولة هو لصالح المواطن وليس للتصدير إلى خارج الوطن.
وبين الدكتور خضر أن ارتفاع الطلب على الحلويات الشرقية ما يقارب 10 في المائة، مع انخفاض حجم الطلب على الخبز في رمضان.
مشيدا بجهود المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق وإرشاداتها في كيفية إعداد الخبز خلال فترتي الصيف والشتاء، كما شدد على ضرورة وجود تعامل سلس من خلال الموقع الإلكتروني لمؤسسة صوامع الغلال لعدم مواجهة أي مشاكل في إدخال البيانات المطلوبة من ناحية طلب الكميات. فايز حمادة رئيس لجنة المخابز في المنطقة الغربية عن احتياج منطقة مكة المكرمة للدقيق خلال موسم رمضان إلى 36.500 كيس دقيق، إضافة إلى الدقيق السائب في الأسبوع، وأرجع ذلك إلى زيادة المعتمرين والحجاج وزوار بيت الله الحرام، مقدرا نسبة زيادة استهلاك الدقيق في شهر رمضان إلى 20 في المائة، مؤكدا أن منطقة مكة المكرمة، جدة ومكة والطائف تستهلك ما لا يقل عن ستة ملايين رغيف يوميا خلال موسم رمضان.
وقدر فايز حمادة أن حجم الاستثمارات في قطاع المخابز بملياري ريال، مشيرا إلى أن قطاع المخابز يشهد نسبة نمو عالية نظرا لزيادة أعداد المواطنين والمقيمين والزوار، مبينا أن هذا النمو يزداد سنويا نظرا لاستخدام التكنولوجيا الحديثة في المخابز.
وأوضح رئيس لجنة المخابز في المنطقة الغربية عن وجود دراسة قدمت لوزير الشؤون البلدية والقروية حول قرار الوزارة باستخدام الكيروسين أو الكهرباء بديلا للديزل في المخابز بدعوى الأضرار الصحية والبيئية التي تنتج عنه، مؤكدا أنه لا نية لوجود أي ارتفاع في الأسعار.
وحول المعوقات التي تواجه المستثمرين في قطاع المخابز أشار حمادة إلى وجود الكثير من المعوقات والحلول التي تحتاج إلى تنظيم خاص ودراسة دقيقة، حيث اقترح عدم زيادة فتح مخابز وعدم إغراق السوق بالخبز ولتفادي كمية الرجيع من الخبز الجاف.
وأشار حمادة إلى عدم وجود أي تعاون مع شركات عالمية في قطاع المخابز، مع العلم أنه يوجد مستثمرون أجانب.
وبين حمادة الدور الكبير الذي تقوم به حكومة خادم الحرمين الشريفين في دعم المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق، من أجل أن تقوم المؤسسة في إنتاج منتج عالي الجودة وبسعر منافس لجميع الدول.
وأوضح رئيس لجنة المخابز في المنطقة الغربية أن هناك فريقا من قبل لجنة المخابز في المنطقة الغربية للتصدي للسوق السوداء وللمتلاعبين بأسعار للدقيق، مبينا أنه في حال تم العثور على أي سوق أو أي تلاعب في الأسعار يتم إبلاغ وزارة التجارة والمؤسسة العامة والتي بدورها تتخذ الإجراءات اللازمة.
وبين حمادة أن المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق تبحث دائما عن الجودة والأفضل، من خلال اهتمامها وتركيزها على استيراد أفضل الموجود في الأسواق العالمية من القمح.
وأشار حمادة إلى أنه لا يوجد أي توجه لإنشاء مخابز بأياد نسائية على الرغم من وجود أغلب الحلويات بأيد نسائية، مؤكدا أن عدد المخابز في المنطقة الغربية لا يقل عن 1200 مخبز تعمل على مدار اليوم لتلبية طلبات المستهلكين.
من جهة أخرى، كشف الدكتور طلال بن خضر عضو لجنة المخابز في جدة عن وجود كميات كبيرة من رجيع الخبز الجاف يتم تجميعها من قبل العمالة الوافدة داخل أحواش كبيرة في جنوب جدة ويدل ذلك على هدر المستهلك والمصانع للدقيق الذي تدعمه الدولة.
وطالب الدكتور طلال بن خضر بالاستفادة من هذه الكميات الكبيرة من الخبز الجاف، وذلك بإنشاء مصنع لإعادة تصنيع الخبز الجاف والرجيع والاستفادة منه كأعلاف يتم الاستثمار فيه محليا أو للتصدير إلى الدول المجاورة، وذلك كمشروع استثماري يخدم الوطن ولإتاحة فرص التوظيف للمواطنين.
واقترح الدكتور خضر أن يكون هناك بيت الخبرة كاستشاريين لإعادة الخبز الجاف من قبل صندوق التنمية الصناعية ووزارة الزراعة لطرح هذه المشاريع للجهات الاستثمارية داخل المملكة.
وذكر الدكتور خضر أنه يجب توعية المستهلك وترشيده بعدم الإسراف في كميات الخبز والأخذ بحجم الاحتياج اليومي، مشيرا إلى أن الدولة تدعم الدقيق بنسبة 50 في المائة، مبينا أن حجم استهلاك الدقيق في منطقة مكة المكرمة يرتفع بنسبة 15 في المائة عن العام الماضي. وما زال الطلب في ارتفاع مستمر، حيث إن جودة الدقيق في تحسن مستمر.
وأشار إلى أنه يجب على الجهات المختصة وضع ضوابط معينة مع المصانع المصدرة لمنتجاتها إلى الخارج والمستفيدة من دعم الدولة، على الرغم من أن دعم الدولة هو لصالح المواطن وليس للتصدير إلى خارج الوطن.
وبين الدكتور خضر أن ارتفاع الطلب على الحلويات الشرقية ما يقارب 10 في المائة، مع انخفاض حجم الطلب على الخبز في رمضان.
مشيدا بجهود المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق وإرشاداتها في كيفية إعداد الخبز خلال فترتي الصيف والشتاء، كما شدد على ضرورة وجود تعامل سلس من خلال الموقع الإلكتروني لمؤسسة صوامع الغلال لعدم مواجهة أي مشاكل في إدخال البيانات المطلوبة من ناحية طلب الكميات.