إمارة الباحة: الدورية الامنية طاردت سيارة الغامدي أولا ولحقت بها دورية الهيئة
إخبارية الحفير - متابعات قالت إمارة منطقة الباحة ان قائد الدورية الامنية طارد سيارة المواطن عبدالرحمن أحمد الحرفي الغامدي الذي لقي مصرعه في حادثة بلجرشي اولا ، ثم لحقت بها بعد فترة قصيرة دورية هيئة الامر بالمعروف.
جاء ذلك في بيان وزعته إمارة المنطقة وجاء فيه : إشارة إلى الحادث الذي تعرض له المواطن عبدالرحمن بن احمد ناصر الحرفي على طريق بلجرشي- أبها وما صاحبه من وفاة الأب وإصابة زوجته وأبناءه، تم احالة كامل اوراق الموضوع الى فرع هيئة التحقيق والادعاء العام بالمنطقة لإجراء المقتضى النظامي وبما يكفل كافة الحقوق وذلك بعد انتهاء التحقيقات الأولية وسماع جميع أطراف القضية وتوثيق ذلك في تقرير تم رفعه لأمارة المنطقة من قبل شرطة المنطقة .
واوضحت الامارة انه بعد دراستها للتحقيقات الأولية تبين أن من بادر في رصد سيارة المواطن وأسرته والتحدث لصاحبها ومن ثم ملاحقتها هي سيارة الدورية الأمنية ثم لحقتها بفترة قصيرة دورية هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وعند استيقاف سيارة المواطن عبدالرحمن الحرفي ترجل احد أفراد الدورية الأمنية لطلب إثباته فقام المواطن بالفرار فبادر سائق الدورية الأمنية بملاحقته مرة أخرى لاستيقافه حتى وقع الحادث.
واكدت الامارة انها لا تقبل مثل هذه التصرفات الفردية ولا يوجد أدنى مبرر لملاحقة سيارة المواطن عبدالرحمن الحرفي وان ذلك لا يتفق أيضاًمع التعليمات والمهام والمسئوليات لكل من الدورية الأمنية وهيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر مع تقدير إمارة المنطقة لجهود رجال الأمن والهيئة . واكدت أن هذا الحادث لا يقلل من شان جهودهما التي يلمسها المواطن، داعية الجميع الى عدم الفرار عندما يطلب منهم التوقف من قبل الجهات الأمنية وجهات الضبط . وخلصت الامارة في تقريرها الى القول " نحن ولله الحمد دوله يحكمها شرع الله ولن يحاسب احد على خطأ لم يقترفه وكل صاحب حق يأخذ حقه كاملاً."
جاء ذلك في بيان وزعته إمارة المنطقة وجاء فيه : إشارة إلى الحادث الذي تعرض له المواطن عبدالرحمن بن احمد ناصر الحرفي على طريق بلجرشي- أبها وما صاحبه من وفاة الأب وإصابة زوجته وأبناءه، تم احالة كامل اوراق الموضوع الى فرع هيئة التحقيق والادعاء العام بالمنطقة لإجراء المقتضى النظامي وبما يكفل كافة الحقوق وذلك بعد انتهاء التحقيقات الأولية وسماع جميع أطراف القضية وتوثيق ذلك في تقرير تم رفعه لأمارة المنطقة من قبل شرطة المنطقة .
واوضحت الامارة انه بعد دراستها للتحقيقات الأولية تبين أن من بادر في رصد سيارة المواطن وأسرته والتحدث لصاحبها ومن ثم ملاحقتها هي سيارة الدورية الأمنية ثم لحقتها بفترة قصيرة دورية هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وعند استيقاف سيارة المواطن عبدالرحمن الحرفي ترجل احد أفراد الدورية الأمنية لطلب إثباته فقام المواطن بالفرار فبادر سائق الدورية الأمنية بملاحقته مرة أخرى لاستيقافه حتى وقع الحادث.
واكدت الامارة انها لا تقبل مثل هذه التصرفات الفردية ولا يوجد أدنى مبرر لملاحقة سيارة المواطن عبدالرحمن الحرفي وان ذلك لا يتفق أيضاًمع التعليمات والمهام والمسئوليات لكل من الدورية الأمنية وهيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر مع تقدير إمارة المنطقة لجهود رجال الأمن والهيئة . واكدت أن هذا الحادث لا يقلل من شان جهودهما التي يلمسها المواطن، داعية الجميع الى عدم الفرار عندما يطلب منهم التوقف من قبل الجهات الأمنية وجهات الضبط . وخلصت الامارة في تقريرها الى القول " نحن ولله الحمد دوله يحكمها شرع الله ولن يحاسب احد على خطأ لم يقترفه وكل صاحب حق يأخذ حقه كاملاً."