• ×
الجمعة 20 جمادى الأول 1446

الساعة الواحدة والنصف ظهراً اليوم

الليوث على موعد مع التاريخ في مواجهة سيونغنام الكوري

الليوث على موعد مع التاريخ في مواجهة سيونغنام الكوري
بواسطة سلامة عايد 12-11-1431 07:27 صباحاً 455 زيارات
(إخبارية الحفير )(رياضة ): 


يستضيف فريق سيونغنام إلهوا تشونما الكوري الجنوبي نادي الشباب السعودي في إحدى قمتي نصف نهائي دوري أبطال آسيا اليوم الأربعاء عند الواحدة والنصف ظهراً بتوقيت مكة المكرمة ، ويعتبر اللقاء الخطوة قبل الأخيرة لتحقيق اللقب القارة الصفراء ومن ثم البلوغ إلى العالمية.


مشوار الفريقين في البطولة قبل النصف النهائي

لم يكن مشوار نادي الشباب سهلاً سهلاً ، فقد قابل العديد من الفرق الصعبة وتجاوز الكثير من الظروف القاهرة من إصابات وغيابات وتغيير للمدربين . فقد أوقعته القرعة في المجموعة الثالثة مع كل من باختاكور الأوزبكي والعين الإماراتي بالإضافة إلى سيبهان أصفهان الإيراني ، ورغم قوة المنافسة على صدارة المجموعة حتى آخر جولاتها إلا أن الشباب حقق المركز الأول برصيد 10 نقاط من 3 انتصارات وتعادل وهزيمتين . وفي الدور الـ16 قابل الإستقلال الإيراني وحقق الفوز في آخر أربع دقائق بهدف الجيزاني وليد ونتيجة نهائية (3/2) بعد أن كان متخلفاً بهدفين لهدف في الشوط الأول . وتخطى في الربع النهائي فريق تشونبوك هيونداي الكوري بمجموع اللقائين (2/1) حيث انتصر ذهابا بهدفين للاشيء على أرض الخصم وخسر الإياب بالرياض بهدف. في المقابل لم يكن مشوار الفريق الكوري شائكاً في البطولة فقد تصدر مجموعته التي احتضنت كلاُ من : غوان بكين الصيني وكاواساكي فرونتالي الياباني وميلبورن فيكتوري الأسترالي وتصدر مجموعته بخمسة انتصارات وهزيمة واحدة جامعاً 15 نقطة وفي دور الـ16 قابل فريق غامبا أوساكا الياباني وانتصر عليه بثلاثية نظيفة وفي دور الربع النهائي قابل مواطنه سوون سامسونج بلووينغز وانتصر عليه في مجموع اللقائين (4/3) .


مباراة الذهاب

جاءت المباراة دراماتيكية في أحداثها منذ البداية .. فمن هجمة مباغتة في الدقيقة الثانية افتتح سيونغنام التسجيل من قذيفة المحترف الكولمبي مولينا ، رد بعدها بعشر دقائق أولفيرا الأورغوياني بهدف التعادل قبل أن يضيف جو جاي تشول الهدف الثاني. ومع بداية الشوط الثاني أدرك ناصر الشمراني التعادل بقذيفة من خارج منطقة الجزاء وعند الدقيقة 70 من عمر المباراة أضاف مولينا هدف التقدم الثالث لسيونغنام ورد عليه بعدها بعشر دقائق أوليفيرا بهدف ثالث للشباب ، ليأتي البديل الناجح فيصل السلطان ويدرك التقدم والأفضلية للشباب بهدف رابع قبل نهاية المباراة بدقائق بعد تمريرة رائعة ومتقنة من عبده عطيف البديل لسونج.


المعسكر والطائرات الخاصة تجهزالفريق قبل الإياب

قامت إدارة نادي الشباب بتوفير معسكر على أعلى مستوى للفريق حتى يتعود الفريق على أجواء كوريا الباردة جداً . في البداية وصلت البعثة وتدربت لثلاثة أيام في مدينة موك بو قبل الإنتقال إلى العاصمة سيئول . وكان الرئيس الفخري لنادي الشباب قد وفر طائرة خاصة أقلت بالفريق إلى كوريا مروراً بالهند والتوقف لساعات قليلة لتزويد الوقود.


مباراة الذهاب

جاءت المباراة دراماتيكية في أحداثها منذ البداية .. فمن هجمة مباغتة في الدقيقة الثانية افتتح سيونغنام التسجيل من قذيفة المحترف الكولمبي مولينا ، رد بعدها بعشر دقائق أولفيرا الأورغوياني بهدف التعادل قبل أن يضيف جو جاي تشول الهدف الثاني. ومع بداية الشوط الثاني أدرك ناصر الشمراني بهدف التعادل بتسديدة من خارج منطقة الجزاء راوغ قبلها عدد من اللاعبين وعند الدقيقة 70 من عمر المباراة أضاف مولينا هدف التقدم الثالث ورد عليه بعده بعشر دقائق أوليفيرا بهدف ثالث للشباب والثاني له في تلك المباراة، ليأتي البديل الناجح فيصل السلطان ويدرك التقدم والأفضلية للشباب بهدف رابع قبل نهاية المباراة بدقائق.


حظوظ الفريقين

لا شك أن المتابع لمباراة الذهاب يصعب عليه التكهن عن الفريق الأقرب لبلوغ المباراة النهائية ففوز الشباب في الذهاب لم يكن مطمئناً للجماهير السعودية وأجمع النقاد على أن الإياب أصعب في ظل ولوج 3 أهداف في مرمى وليد عبدالله وفي المقابل الفريق الكوري أيضاً لم يضمن الفوز في الإياب خاصة وأن الشباب فريق متمرس على مثل هذه المباريات.


طريقة اللعب ومصدر الخطورة

يعتمد المدير الفني للشباب جورج فوساتي على اللعب بطريقة متوازية مع تكثيف منطقة المناورة والإعتماد على مهاجم صريح ومن خلفه مهاجم وهمي (عادة ما يكون محور متقدم ) كفهد حمد أو سونج المحترف الكوري بحيث تصبح الخطة 4-5-1 وفي حال الهجمة تصبح 4-1-2-3 مع ثبات البرازيلي كماتشو في صناعة اللعب و تقدم أحد الظهيرين لمساندة الهجمة . والشباب يتميز بأسلوب جماعي وليس من الممكن مراقبة أحد الأفراد على حده فأي لاعب في الشباب يستطيع التسجيل في أي وقت، وقد يكون لدى فوساتي حلول كثيرة في دكة البدلاء بتواجد المبدع عبده عطيف وفيصل السلطان والذان أحدثا الفارق في الذهاب.
في المقابل يعتمد الفريق الكوري بشكل رئيسي على الكرة الشرق آسيوية والتي من أهم ميزاتها السرعة في الهجمات المرتدة أو من خلال إرسال كرات طويلة من منطقة الدفاع إلى المهاجمين ، وكان ذلك واضحاً من خلال الأهداف الثلاثة التي تم تسجيلها في مباراة الذهاب. ويعول الفريق الكوري بشكل كبير على المهاجمين المحترفين الكولمبي ماوريثيو مولينا والصربي دزينان رادونسيتش في إنهاء أغلب هجمات الفريق.