تحذيرات من مقدمي خدمة تحديث الدخول الأسبوعي نيابة عن مستفيدي حافز
إخبارية الحفير - متابعات بين المتحدث الرسمي باسم صندوق تنمية الموارد البشرية سلطان السريع، أن الصندوق أسهم في تدريب 100 ألف مستفيد من برنامج «حافز» على طرق وأساليب البحث عن الوظائف، وكيفية التخطيط للمستقبل الوظيفي، وتطوير المهارات الأساسية للعمل، مضيفا أن 45% من المستفيدين الذين أكملوا الاستبيان في نهاية تدريبهم، أشاروا إلى أن البرنامج كان مفيدا جدا، بينما اعتبر 41% منهم أن البرنامج مفيد إلى حد ما، مشيرا إلى أن نسبة الذين اعتقدوا أن البرنامج غير مفيد 5% فقط.
وحذر السريع المستفيدين من حافز من خطورة إفشاء معلوماتهم الشخصية والبنكية لأي طرف ثالث، مما قد يدفع بعض ضعاف النفوس إلى التلاعب باستحقاق المستفيدين، مشيرا إلى رصد بعض مكاتب الخدمات عبر مواقع الإنترنت تعلن عن خدمة تحديث الدخول الأسبوعي إلى موقع «حافز» نيابة عن المستفيد، مشددا على ضرورة عدم إفشاء المعلومات الشخصية لمن يقدموا هذه الخدمات «غير المرخصة».
وفي ذات الشأن، أعرب مستفيدون من برنامج «حافز» عن تذمرهم من الإجراءات الروتينية التي يتبعها البرنامج، والتي اعتبروها لا تراعي أوضاعهم وظروفهم الاجتماعية، وأشار مستفيدون الى أنهم يقطنون في قرى صغيرة في مناطق المملكة المختلفة، ولا تتوفر لديهم خدمة الاتصال بشبكة الإنترنت بشكل مستمر، إضافة إلى الانقطاعات المتكررة للكهرباء أثناء تحديث البيانات، لافتين إلى أن التأخر عن تحديث البيانات ليوم واحد يترتب عليه حسم مائتي ريال من إعانة حافز الشهرية، بينما ينسحب نفس مقدار الحسم على باقي الشهور المتبقية مدة صرف الإعانة، فيما قال آخرون إنهم قد يكونون في سفر عن طريق البر لمسافات طويلة أو لأيام، لا سيما في موسم الإجازة، حيث يصعب الدخول على موقع «حافز» على شبكة الإنترنت للتحديث، متسائلين عن جدوى الإجراءات التي تفرضها الجهة المعنية على مستفيدي حافز.
من جهته، أوضح السريع أن اللائحة التنفيذية لبرنامج حافز جاءت لتنظيم العلاقة بين أطراف البرنامج الثلاث: وزارة العمل، الصندوق، والمستفيدين، حيث تعرف اللائحة جميع الأطراف بحقوقهم وواجباتهم مما يخدم الوصول إلى المستهدف الرئيس ويضمن الاستفادة المثلى من الخدمات.
وأضاف السريع أن اللائحة نصت على تخفيض الإعانة في ثلاث حالات فقط، وهي عدم تسجيل الدخول إلى موقع «حافز» مرة واحدة على الأقل كل سبعة أيام، وعدم الحضور للمقابلات الشخصية دون عذر مقبول، وعدم حضور أو إكمال الدورات التدريبية. وقال «كفلت اللائحة التنفيذية للمستفيدين حق الاعتراض على قرارات البرنامج بما في ذلك تخفيض الإعانة، ويستطيع المستفيد تسجيل اعتراضه عبر مركز الاتصال الموحد للبرنامج، حيث يتولى المركز الإجابة عن كافة استفسارات المستفيدين.
وأشار إلى أن البرنامج يتولى التواصل مع المستفيدين مرتين، الأولى تذكيرية مع إنهاء التسجيل الأسبوعي بداية دورة السبعة أيام، والثانية تنبيهية من خلال رسائل نصية قصيرة على جوال المستفيد تفيد بتبقي يومين على انتهاء موعد تسجيل الدخول الأسبوعي.
وأكد السريع أن اللائحة التنفيذية لبرنامج «حافز» جاءت لتعمل بمبدأ الإنصاف في التعامل بين البرنامج والمستفيدين بناء على محل الإقامة أو المؤهل الدراسي أو أي عوامل تمييزية أخرى، ولفت إلى أن البرنامج الذي صمم لإعانة «الباحثين عن العمل» لابد أن ينطبق تعريفه على المستفيدين منه، موضحا أن من الواجب على المستفيد أن يبذل خطوات جدية في البحث المستمر عن العمل، «ومن تلك الخطوات التسجيل الأسبوعي في موقع البرنامج والالتزام بالواجبات الأخرى مثل حضور دورات التدريب ومقابلات التوظيف». وأضاف «جميع الدلالات تشير إلى أن الغالبية العظمى من المستفيدين ملتزمون بواجباتهم اتجاه البرنامج، وللمفارقة فقد بينت النتائج الأولية لتطبيق اللائحة أن حالات تخفيض الإعانة تركزت في المدن الكبرى، ولعل هذه المؤشرات تثبت عكس المتوقع، وتبين أن مستفيدي حافز في المدن ذات الكثافة السكانية الأقل هم أكثر التزاما بالتحديث الأسبوعي من نظرائهم في المدن ذات الكثافة السكانية الكبيرة»، مشيرا إلى أن التدريب الإلكتروني يعد أحد الأدوات الرئيسة التي يعتمد عليها حافز في رفع مستوى أداء وثقل مهارات الباحث عن العمل، وبالتالي زيادة فرصة الحصول على وظيفة مناسبة.
وحذر السريع المستفيدين من حافز من خطورة إفشاء معلوماتهم الشخصية والبنكية لأي طرف ثالث، مما قد يدفع بعض ضعاف النفوس إلى التلاعب باستحقاق المستفيدين، مشيرا إلى رصد بعض مكاتب الخدمات عبر مواقع الإنترنت تعلن عن خدمة تحديث الدخول الأسبوعي إلى موقع «حافز» نيابة عن المستفيد، مشددا على ضرورة عدم إفشاء المعلومات الشخصية لمن يقدموا هذه الخدمات «غير المرخصة».
وفي ذات الشأن، أعرب مستفيدون من برنامج «حافز» عن تذمرهم من الإجراءات الروتينية التي يتبعها البرنامج، والتي اعتبروها لا تراعي أوضاعهم وظروفهم الاجتماعية، وأشار مستفيدون الى أنهم يقطنون في قرى صغيرة في مناطق المملكة المختلفة، ولا تتوفر لديهم خدمة الاتصال بشبكة الإنترنت بشكل مستمر، إضافة إلى الانقطاعات المتكررة للكهرباء أثناء تحديث البيانات، لافتين إلى أن التأخر عن تحديث البيانات ليوم واحد يترتب عليه حسم مائتي ريال من إعانة حافز الشهرية، بينما ينسحب نفس مقدار الحسم على باقي الشهور المتبقية مدة صرف الإعانة، فيما قال آخرون إنهم قد يكونون في سفر عن طريق البر لمسافات طويلة أو لأيام، لا سيما في موسم الإجازة، حيث يصعب الدخول على موقع «حافز» على شبكة الإنترنت للتحديث، متسائلين عن جدوى الإجراءات التي تفرضها الجهة المعنية على مستفيدي حافز.
من جهته، أوضح السريع أن اللائحة التنفيذية لبرنامج حافز جاءت لتنظيم العلاقة بين أطراف البرنامج الثلاث: وزارة العمل، الصندوق، والمستفيدين، حيث تعرف اللائحة جميع الأطراف بحقوقهم وواجباتهم مما يخدم الوصول إلى المستهدف الرئيس ويضمن الاستفادة المثلى من الخدمات.
وأضاف السريع أن اللائحة نصت على تخفيض الإعانة في ثلاث حالات فقط، وهي عدم تسجيل الدخول إلى موقع «حافز» مرة واحدة على الأقل كل سبعة أيام، وعدم الحضور للمقابلات الشخصية دون عذر مقبول، وعدم حضور أو إكمال الدورات التدريبية. وقال «كفلت اللائحة التنفيذية للمستفيدين حق الاعتراض على قرارات البرنامج بما في ذلك تخفيض الإعانة، ويستطيع المستفيد تسجيل اعتراضه عبر مركز الاتصال الموحد للبرنامج، حيث يتولى المركز الإجابة عن كافة استفسارات المستفيدين.
وأشار إلى أن البرنامج يتولى التواصل مع المستفيدين مرتين، الأولى تذكيرية مع إنهاء التسجيل الأسبوعي بداية دورة السبعة أيام، والثانية تنبيهية من خلال رسائل نصية قصيرة على جوال المستفيد تفيد بتبقي يومين على انتهاء موعد تسجيل الدخول الأسبوعي.
وأكد السريع أن اللائحة التنفيذية لبرنامج «حافز» جاءت لتعمل بمبدأ الإنصاف في التعامل بين البرنامج والمستفيدين بناء على محل الإقامة أو المؤهل الدراسي أو أي عوامل تمييزية أخرى، ولفت إلى أن البرنامج الذي صمم لإعانة «الباحثين عن العمل» لابد أن ينطبق تعريفه على المستفيدين منه، موضحا أن من الواجب على المستفيد أن يبذل خطوات جدية في البحث المستمر عن العمل، «ومن تلك الخطوات التسجيل الأسبوعي في موقع البرنامج والالتزام بالواجبات الأخرى مثل حضور دورات التدريب ومقابلات التوظيف». وأضاف «جميع الدلالات تشير إلى أن الغالبية العظمى من المستفيدين ملتزمون بواجباتهم اتجاه البرنامج، وللمفارقة فقد بينت النتائج الأولية لتطبيق اللائحة أن حالات تخفيض الإعانة تركزت في المدن الكبرى، ولعل هذه المؤشرات تثبت عكس المتوقع، وتبين أن مستفيدي حافز في المدن ذات الكثافة السكانية الأقل هم أكثر التزاما بالتحديث الأسبوعي من نظرائهم في المدن ذات الكثافة السكانية الكبيرة»، مشيرا إلى أن التدريب الإلكتروني يعد أحد الأدوات الرئيسة التي يعتمد عليها حافز في رفع مستوى أداء وثقل مهارات الباحث عن العمل، وبالتالي زيادة فرصة الحصول على وظيفة مناسبة.