القبض على شابين عاطلين أغلقا «غار أحد» بالصبّات الأسمنتية
إخبارية الحفير - متابعات ألقت الجهات الأمنية في المدينة المنوّرة القبض على شابين؛ إثر قيامهما بالاعتداء على غار أحد وإغلاقه بصبّة أسمنتية.
وأكدت مصادر' أن الشابين اللذين تم استجوابهما سعوديان عاطلان عن العمل، من سكان حي سيد الشهداء، وقاما - حسب اعترافاتهما في التحقيق - بسد مدخل الغار بذريعة منع البدع والخرافات، التي يمارسها حسب قولهم بعض الزوّار عنده، حيث قاما بوضع خليط من الأسمنت على الغار في وقت متأخر من الليل، نظراً لقلة الحركة في المنطقة، ونفى الشابان علاقتهما باللوحات الإرشادية التي كانت قبالة الطريق المؤدي إلى غار أحد للتحذير من أن زيارته بدعة.
وكانت أمانة المدينة المنوّرة قد أزالت، البارحة الأولى، عدداً من اللوحات الإرشادية، التي وضعها محتسبون آخرون ''مجهولون''، فيما أكد أمين منطقة المدينة المنوّرة الدكتور خالد طاهر، أن الأمانة ممثلة في بلدية ''أحد'' ستقوم بإزالة الكتل الخرسانية، التي وُضعت على مدخل الغار، وذلك بعدما توفر الشركة المقاولة، المعدات اللازمة لتنفيذ عمليات إزالة تلك الكتل الخرسانية.
وكان جدل واسع قد حدث بين باحثين ومثقفين سعوديين ومهتمين بالتاريخ والسيرة النبوية حول الدعوة إلى طمس غار أحد بذريعة التخوف من تحوله من معلم تاريخي مهم إلى مكان مقدس، فيما تم إغلاق الغار قبل أسبوعين بصبّة أسمنتية دون أن تعلن أي جهة رسمية مسؤوليتها تجاه ذلك.
وأكدت مصادر' أن الشابين اللذين تم استجوابهما سعوديان عاطلان عن العمل، من سكان حي سيد الشهداء، وقاما - حسب اعترافاتهما في التحقيق - بسد مدخل الغار بذريعة منع البدع والخرافات، التي يمارسها حسب قولهم بعض الزوّار عنده، حيث قاما بوضع خليط من الأسمنت على الغار في وقت متأخر من الليل، نظراً لقلة الحركة في المنطقة، ونفى الشابان علاقتهما باللوحات الإرشادية التي كانت قبالة الطريق المؤدي إلى غار أحد للتحذير من أن زيارته بدعة.
وكانت أمانة المدينة المنوّرة قد أزالت، البارحة الأولى، عدداً من اللوحات الإرشادية، التي وضعها محتسبون آخرون ''مجهولون''، فيما أكد أمين منطقة المدينة المنوّرة الدكتور خالد طاهر، أن الأمانة ممثلة في بلدية ''أحد'' ستقوم بإزالة الكتل الخرسانية، التي وُضعت على مدخل الغار، وذلك بعدما توفر الشركة المقاولة، المعدات اللازمة لتنفيذ عمليات إزالة تلك الكتل الخرسانية.
وكان جدل واسع قد حدث بين باحثين ومثقفين سعوديين ومهتمين بالتاريخ والسيرة النبوية حول الدعوة إلى طمس غار أحد بذريعة التخوف من تحوله من معلم تاريخي مهم إلى مكان مقدس، فيما تم إغلاق الغار قبل أسبوعين بصبّة أسمنتية دون أن تعلن أي جهة رسمية مسؤوليتها تجاه ذلك.