«حائل»: تأجيل «القصاص» من مواطن قضى في السجن 29 عاماً
إخبارية الحفير - حائل بعد أن اُتخذت الإجراءات صباح أمس، لتنفيذ القصاص في مواطن في منطقة حائل قضى في السجن أكثر من 29 عاماً تقرر تأجيل التنفيذ.
وأكّد مصدر أمني في منطقة حائل، أن الجهات المعنية استعدت صباحاً لتنفيذ القصاص في عبدالله فندي الشمري (52 عاماً)، إلا أنها انسحبت من ساحة القصاص قبل فترة قصيرة من التنفيذ إثر صدور توجيهات بتأجيله، لإتاحة الفرصة أمام مساع قائمة لحث ابن القتيل على التنازل، مشيراً إلى أنه لم يتم تحديد الموعد الجديد لتنفيذ الحكم.
وأطلق عدد من الناشطين في منطقة حائل حملة شعبية عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومنتديات إلكترونية، لمناشدة ذوي القتيل العفو عن السجين عبدالله فندي، داعين أهل الخير إلى التدخل السريع لعتق رقبته.
وكانت المساعي التي قادها عدد كبير من مشايخ القبائل باءت بالفشل، بسبب إصرار ابن القتيل على تنفيذ حكم الشرع في الجاني.
وتعود تفاصيل القضية بحسب خالد الشمري أحد أقرباء عبدالله فندي إلى عام 1404هـ، عندما دخل عبدالله في مشاجرة مع شخصين بسبب خلافات وتبادلوا فيها الضرب بالعصي، وانتهت بوفاة المجني عليه معجب الرشيدي الذي كان يبلغ من العمر حينها 33 عاماً، مشيراً إلى أن قريبه فقد والديه، وهو داخل سجن حائل الذي قضى فيه 29 عاماً.
وقال عبدالله فندي الشمري من داخل السجن أمس: «يشهد الله أنني لم أتعمد القتل، وأسأل الله الرحمة والمغفرة للقتيل، الذي حدثت المشكلة بيني وبينه قبل أكثر من 29 عاماً».
وناشد الشمري ولاة الأمر بالسعي لإنقاذ حياته، خصوصاً أنني مت داخل السجن آلاف المرات، وعلى رغم ذلك يحدوني الأمل بالله ثم بأهل القتيل العفو عني، وأن يحتسبوا أجر عفوهم في ميزان حسنات فقيدهم، خصوصاً وأننا مقبلون على شهر رمضان المبارك، لافتاً إلى أنه دأب منذ دخلوه السجن على قضاء ليله في قراءة القرآن وقيام الليل والدعاء».
وأكّد مصدر أمني في منطقة حائل، أن الجهات المعنية استعدت صباحاً لتنفيذ القصاص في عبدالله فندي الشمري (52 عاماً)، إلا أنها انسحبت من ساحة القصاص قبل فترة قصيرة من التنفيذ إثر صدور توجيهات بتأجيله، لإتاحة الفرصة أمام مساع قائمة لحث ابن القتيل على التنازل، مشيراً إلى أنه لم يتم تحديد الموعد الجديد لتنفيذ الحكم.
وأطلق عدد من الناشطين في منطقة حائل حملة شعبية عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومنتديات إلكترونية، لمناشدة ذوي القتيل العفو عن السجين عبدالله فندي، داعين أهل الخير إلى التدخل السريع لعتق رقبته.
وكانت المساعي التي قادها عدد كبير من مشايخ القبائل باءت بالفشل، بسبب إصرار ابن القتيل على تنفيذ حكم الشرع في الجاني.
وتعود تفاصيل القضية بحسب خالد الشمري أحد أقرباء عبدالله فندي إلى عام 1404هـ، عندما دخل عبدالله في مشاجرة مع شخصين بسبب خلافات وتبادلوا فيها الضرب بالعصي، وانتهت بوفاة المجني عليه معجب الرشيدي الذي كان يبلغ من العمر حينها 33 عاماً، مشيراً إلى أن قريبه فقد والديه، وهو داخل سجن حائل الذي قضى فيه 29 عاماً.
وقال عبدالله فندي الشمري من داخل السجن أمس: «يشهد الله أنني لم أتعمد القتل، وأسأل الله الرحمة والمغفرة للقتيل، الذي حدثت المشكلة بيني وبينه قبل أكثر من 29 عاماً».
وناشد الشمري ولاة الأمر بالسعي لإنقاذ حياته، خصوصاً أنني مت داخل السجن آلاف المرات، وعلى رغم ذلك يحدوني الأمل بالله ثم بأهل القتيل العفو عني، وأن يحتسبوا أجر عفوهم في ميزان حسنات فقيدهم، خصوصاً وأننا مقبلون على شهر رمضان المبارك، لافتاً إلى أنه دأب منذ دخلوه السجن على قضاء ليله في قراءة القرآن وقيام الليل والدعاء».