سفارة المملكة لدى لبنان: تحذير السعوديين ليس سياسيا أو منعا
إخبارية الحفير - متابعات أكد سفير المملكة لدى لبنان علي عواض عسيري أن قرار تحذير المواطنين السعوديين من السفر إلى لبنان الذي اتخذته الخارجية السعودية ليس قرارا سياسيا، ولا يصل إلى حد المنع من السفر كما لا يهدف إلى الإضرار بلبنان وبالموسم السياحي.
جاء ذلك، بعد جولة السفير علي عواض عسيري خلال اليومين الماضيين، والتي شملت كلا من رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي. وجدد عسيري حرص المملكة على أمن لبنان واستقراره ومصلحة شعبه، مشيرا إلى أن الجهود التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين في هذا المجال يعرفها القاصي والداني، وآخرها دعوته فخامة الرئيس العماد ميشال سليمان إلى إطلاق الحوار الوطني لتقريب وجهات النظر بين كافة الأطراف اللبنانية. وأكد السفير عسيري أن «أمن وسلامة المواطنين السعوديين داخل المملكة وخارجها هي من أولويات خادم الحرمين الشريفين، وتلافيا لتعرضهم لأي حادث خلال هذه الفترة، تقرر اتخاذ هذا القرار ذي الطابع الوقائي ريثما تستقر الأوضاع ويستتب الأمن». من جهة ثانية، أشار المكتب الإعلامي في سفارة المملكة لدى لبنان إلى أن بعض الصحف اللبنانية تنشر تصريحات منسوبة إلى السفير علي عواض عسيري، لافتا إلى أن كل ما ينشر على لسان السفير خارج إطار تصريحاته الرسمية لا يمت إلى الحقيقة بصلة. الجدير بالذكر أن صحيفة «الأخبار» اللبنانية المقربة من حزب الله دأبت منذ يومين على نشر أخبار في كواليسها نقلا عن السفير عسيري دون أن يكون السفير من صرح بها.
سياسيا، ارتفعت وتيرة المواجهة بين الحكومة والمعارضة على خلفية محاولة اغتيال النائب بطرس حرب أمس الأول. ولفت الرئيس الحريري في بيان له أمس إلى «أننا نعيش في ظل حكومة التغاضي عن عدم تسليم المتهمين باغتيال رفيق الحريري فيما يجري تهريب من حاول اغتيال النائب بطرس حرب، ومن بعدها إطلاق سراح عدد من الضباط والعسكريين المتهمين بقتل الشيخين عبدالواحد ومرعب».
جاء ذلك، بعد جولة السفير علي عواض عسيري خلال اليومين الماضيين، والتي شملت كلا من رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي. وجدد عسيري حرص المملكة على أمن لبنان واستقراره ومصلحة شعبه، مشيرا إلى أن الجهود التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين في هذا المجال يعرفها القاصي والداني، وآخرها دعوته فخامة الرئيس العماد ميشال سليمان إلى إطلاق الحوار الوطني لتقريب وجهات النظر بين كافة الأطراف اللبنانية. وأكد السفير عسيري أن «أمن وسلامة المواطنين السعوديين داخل المملكة وخارجها هي من أولويات خادم الحرمين الشريفين، وتلافيا لتعرضهم لأي حادث خلال هذه الفترة، تقرر اتخاذ هذا القرار ذي الطابع الوقائي ريثما تستقر الأوضاع ويستتب الأمن». من جهة ثانية، أشار المكتب الإعلامي في سفارة المملكة لدى لبنان إلى أن بعض الصحف اللبنانية تنشر تصريحات منسوبة إلى السفير علي عواض عسيري، لافتا إلى أن كل ما ينشر على لسان السفير خارج إطار تصريحاته الرسمية لا يمت إلى الحقيقة بصلة. الجدير بالذكر أن صحيفة «الأخبار» اللبنانية المقربة من حزب الله دأبت منذ يومين على نشر أخبار في كواليسها نقلا عن السفير عسيري دون أن يكون السفير من صرح بها.
سياسيا، ارتفعت وتيرة المواجهة بين الحكومة والمعارضة على خلفية محاولة اغتيال النائب بطرس حرب أمس الأول. ولفت الرئيس الحريري في بيان له أمس إلى «أننا نعيش في ظل حكومة التغاضي عن عدم تسليم المتهمين باغتيال رفيق الحريري فيما يجري تهريب من حاول اغتيال النائب بطرس حرب، ومن بعدها إطلاق سراح عدد من الضباط والعسكريين المتهمين بقتل الشيخين عبدالواحد ومرعب».