الشيباني : إغلاق الغار قد يقود البعض إلى التبرك بالبدع
إخبارية الحفير - متابعات أكد البروفيسور محمد الشيباني رئيس قسم التاريخ بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة أنه لا يوجد من كتب السيرة النبوية شيء إطلاقًا يثبت معجزة انشقاق غار أحد، كما أوضح أن عوام الناس يضيفون تصورات وتخيلات وأمورًا عديدة بينما الثابت من كتب السيرة النبوية والصحاح والسنن أن المعجزة الوحيدة في غزوة أحد هي مشاركة الملائكة في الغزوة وعن زيارات الغار للاضطلاع وربط الأماكن بقراءة كتب التاريخ لا يوجد به شيء محرم، وهو جائز أما من يبتغي التبرك وشد الرحال لهذه الأماكن فهو محرم. وأضاف أن الموقع معلم تاريخي يشاهده كل إنسان وكون الإنسان يزوره ويربطه بقراءة التاريخ فهذا أمر لا بأس به،
وحينما يقرأ الإنسان كتابًا للتاريخ ويرى المعلم نفسه على الطبيعة فهو أمر رائع، وأن يكون هناك ربط ما بين ما يقرأه وأما ما يشاهده للاطلاع والمعرفة وربط قراءته السيرة النبوية وجعلها تتمثل على أرض الواقع ولكن بدون الخروج إلى الجانب الشرعي الذي سنّه النبي صلى الله عليه وسلم، وصحابته عن عدم التبرك بالأحجار والأماكن والاعتقاد بأنّ هذا الحجر ينفع ويضر وهذه المعالم لا تنفع ولا تضر إنما هي معالم لا أقل ولا أكثر.
ودعا رئيس قسم التاريخ بالجامعة الإسلامية إلى ضرورة أن يبقى الغار كمعلم تاريخي والاكتفاء باللوحات التوعوية والإرشادية التي تبين هذا المعلم وتاريخه وأن هذا المعلم لا ينفع ولا يضر، وأوضح أنه في طمسه للغار يزيد تعلق الناس بذلك، وهذه طريقة ليست سليمة ولا صحيحة وقد يدعو إلى تساؤلات كثيرة واهتمام أكبر له.
وحينما يقرأ الإنسان كتابًا للتاريخ ويرى المعلم نفسه على الطبيعة فهو أمر رائع، وأن يكون هناك ربط ما بين ما يقرأه وأما ما يشاهده للاطلاع والمعرفة وربط قراءته السيرة النبوية وجعلها تتمثل على أرض الواقع ولكن بدون الخروج إلى الجانب الشرعي الذي سنّه النبي صلى الله عليه وسلم، وصحابته عن عدم التبرك بالأحجار والأماكن والاعتقاد بأنّ هذا الحجر ينفع ويضر وهذه المعالم لا تنفع ولا تضر إنما هي معالم لا أقل ولا أكثر.
ودعا رئيس قسم التاريخ بالجامعة الإسلامية إلى ضرورة أن يبقى الغار كمعلم تاريخي والاكتفاء باللوحات التوعوية والإرشادية التي تبين هذا المعلم وتاريخه وأن هذا المعلم لا ينفع ولا يضر، وأوضح أنه في طمسه للغار يزيد تعلق الناس بذلك، وهذه طريقة ليست سليمة ولا صحيحة وقد يدعو إلى تساؤلات كثيرة واهتمام أكبر له.