السعودية تواجه ليبيا.. والمغرب يصطدم بالعراق
إخبارية الحفير - متابعات يستضيف ملعب الأمير عبدالله الفيصل في محافظة جدة، مساء اليوم، مباراتيْ نصف نهائي كأس العرب التاسعة لكرة القدم، حيث تلتقي في المباراة الأولى التي ستقام عند الساعة السادسة و15 دقيقة السعودية المضيفة مع ليبيا، وعند الساعة التاسعة وثلاثين دقيقة يلعب العراق مع المغرب في مواجهتين «أفرو آسيوية».
في المباراة الأولى، يتطلع كل من المنتخبين السعودي والليبي للفوز وبلوغ النهائي، لاسيما الأول الذي يدافع عن لقبه ويلعب على أرضه وأمام جماهيره ويأمل في استثمار جميع العوامل لصالحه لحسم المباراة، أما منافسه فيريد مواصلة عروضه القوية التي قدمها في البطولة.
وعطفاً على مستوى المنتخبين، فإن الكفة تكاد تكون متقاربة مع أفضلية نسبية للمنتخب السعودي، ولكن مباريات خروج المغلوب لا تخضع لمعايير معينة وإنما تعترف بمن يستثمر الفرص بالشكل المطلوب.
تأهل الأخضر للدور نصف النهائي بعد أن تصدر مجموعته الأولى التي أقيمت منافساتها في مدينة الطائف، حيث فاز على الكويت 4-صفر وتعادل مع فلسطين 2-2، ويسعى اليوم إلى تأكيد أحقيته بالتأهل للنهائي.
ومن المتوقع أن يعتمد المدرب الهولندي فرانك ريكارد على نفس العناصر التي شاركت في المباراتين السابقتين مع وضع الخطة المناسبة بعد أن تعرف على مكامن القوة والضعف لدى المنتخب الليبي، ويبرز في صفوف «الأخضر» خالد الغامدي وعبداللطيف الغنام وعبدالمجيد الرويلي وسلطان البرقان ومحمد السهلاوي وعيسى المحياني.
أما المنتخب الليبي، فتأهل كأفضل ثانٍ عن المجموعة الثانية، بعد أن جمع سبع نقاط من فوزين على اليمن 3-1 والبحرين 2-1 وتعادل سلباً مع المغرب، ويأمل في مواصلة مشواره في البطولة وإقصاء حامل اللقب لبلوغ المباراة النهائية.
المغرب والعراق
وفي المباراة الثانية، يواجه المنتخب المغربي نظيره العراقي في مباراة يتوقع لها الإثارة والندية، ويأمل فيها كل منهما في تخطي الآخر لبلوغ النهائي.
تأهل المنتخب المغربي لهذا الدور بعد أن تصدر المجموعة الثانية برصيد سبع نقاط بفارق الأهداف عن المنتخب الليبي، حيث فاز على البحرين واليمن بنتيجة واحدة 4-صفر، وتعادل سلباً مع ليبيا، ويعدّ الأفضل هجوماً ودفاعاً في البطولة، حيث سجل ثمانية أهداف من دون أن تهتز شباكه. أما المنتخب العراقي، فتأهل بعد أن تصدر المجموعة الثالثة برصيد سبع نقاط جمعها من فوزين على لبنان 1-صفر ومصر الأولمبي 2-1 وتعادل مع السودان 1-1، ويسعى بقيادة مدربه البرازيلي زيكو إلى تقديم مستوى أفضل من الذي قدمه في الدور الأول، خصوصاً أنه يلعب بوجود مجموعة كبيرة من عناصره الأساسية.
في المباراة الأولى، يتطلع كل من المنتخبين السعودي والليبي للفوز وبلوغ النهائي، لاسيما الأول الذي يدافع عن لقبه ويلعب على أرضه وأمام جماهيره ويأمل في استثمار جميع العوامل لصالحه لحسم المباراة، أما منافسه فيريد مواصلة عروضه القوية التي قدمها في البطولة.
وعطفاً على مستوى المنتخبين، فإن الكفة تكاد تكون متقاربة مع أفضلية نسبية للمنتخب السعودي، ولكن مباريات خروج المغلوب لا تخضع لمعايير معينة وإنما تعترف بمن يستثمر الفرص بالشكل المطلوب.
تأهل الأخضر للدور نصف النهائي بعد أن تصدر مجموعته الأولى التي أقيمت منافساتها في مدينة الطائف، حيث فاز على الكويت 4-صفر وتعادل مع فلسطين 2-2، ويسعى اليوم إلى تأكيد أحقيته بالتأهل للنهائي.
ومن المتوقع أن يعتمد المدرب الهولندي فرانك ريكارد على نفس العناصر التي شاركت في المباراتين السابقتين مع وضع الخطة المناسبة بعد أن تعرف على مكامن القوة والضعف لدى المنتخب الليبي، ويبرز في صفوف «الأخضر» خالد الغامدي وعبداللطيف الغنام وعبدالمجيد الرويلي وسلطان البرقان ومحمد السهلاوي وعيسى المحياني.
أما المنتخب الليبي، فتأهل كأفضل ثانٍ عن المجموعة الثانية، بعد أن جمع سبع نقاط من فوزين على اليمن 3-1 والبحرين 2-1 وتعادل سلباً مع المغرب، ويأمل في مواصلة مشواره في البطولة وإقصاء حامل اللقب لبلوغ المباراة النهائية.
المغرب والعراق
وفي المباراة الثانية، يواجه المنتخب المغربي نظيره العراقي في مباراة يتوقع لها الإثارة والندية، ويأمل فيها كل منهما في تخطي الآخر لبلوغ النهائي.
تأهل المنتخب المغربي لهذا الدور بعد أن تصدر المجموعة الثانية برصيد سبع نقاط بفارق الأهداف عن المنتخب الليبي، حيث فاز على البحرين واليمن بنتيجة واحدة 4-صفر، وتعادل سلباً مع ليبيا، ويعدّ الأفضل هجوماً ودفاعاً في البطولة، حيث سجل ثمانية أهداف من دون أن تهتز شباكه. أما المنتخب العراقي، فتأهل بعد أن تصدر المجموعة الثالثة برصيد سبع نقاط جمعها من فوزين على لبنان 1-صفر ومصر الأولمبي 2-1 وتعادل مع السودان 1-1، ويسعى بقيادة مدربه البرازيلي زيكو إلى تقديم مستوى أفضل من الذي قدمه في الدور الأول، خصوصاً أنه يلعب بوجود مجموعة كبيرة من عناصره الأساسية.