الحرف اليدوية تتميز في مهرجانات حائل
إخبارية الحفير - حائل تتميز الحرف اليدوية في مهرجانات حائل بصناعة المنتوجات اليدوية والجلدية عن باقي المناطق وهي من الحرف الخاصة بالمرأة التي تقطن الصحراء وتعتمد فيها أساساً على نطي بيوت الشعر والمتعارف عليه باسم الخيمة الشعبية البدوية وغيرها كغزل بيوت الشعر وهي حياكة وصناعة بيوت الشعر والخيام من صوف الغنم، وهناك الصميل والشكوة وهي وعاء جلدي مخصص لتحضير وحفض اللبن سواء كان لبن الإبل أو الماعز أو الغنم وتعتبر الشكوة والصميل كباقي المنتوجات الجلدية اليدوية وهي من اختصاص المرأة وكذلك تصنع الشكوة من جلد شاة بكامله وتستوجب عملية تهييئه دباغته باستعمال أعشاب مختلفة ثم تهييئه لهذا الغرض.
وتميزت ايضاً الحرف اليدوية بصناعة القربه وهي وعاء جلدي مخصص لتخزين الماء وغالباً ما يستعمله الرحل لهذه الغاية وتقوم المرأة المحترفة بصنع القربة من جلد شاة على وجه الخصوص ويترك شعرها ظاهراً على الخارج دون دباغة فيما تتم عملية دباغتها بأعشاب طبيعية وتستخدم فقط للماء .
وبينت أم عبدالله أن هذه الصناعة متعبة جداً والإقبال عليها لم يعد كالسابق، فأنا أقوم بدبغ القرب وغزل بيوت الشعر، حيث تستهلك مواد ارتفع أسعارها كالصوف، بالإضافة إلى الجلود التي أقوم بشرائها والمجهود إلذي أقوم به، فيكون أغلب وقتي في المنزل بالإشتغال للإنتهاء من بعض المشغولات لتقديمها في المهرجانات في حائل، وباقي الوقت أقضية في مهرجان صيف حائل السياحي 33 حيث أتواجد من الساعة 4 مساء وحتى الساعه 12 في منتصف الليل، والطلب أصبح قليل على هذه المنتجات، فأحياناً نجد من يشتري وأحياناً لا نجد، وفكرت كثيراً أن أوقفها ولكني أقول لعل يكون هناك باب رزق منها .
وتميزت ايضاً الحرف اليدوية بصناعة القربه وهي وعاء جلدي مخصص لتخزين الماء وغالباً ما يستعمله الرحل لهذه الغاية وتقوم المرأة المحترفة بصنع القربة من جلد شاة على وجه الخصوص ويترك شعرها ظاهراً على الخارج دون دباغة فيما تتم عملية دباغتها بأعشاب طبيعية وتستخدم فقط للماء .
وبينت أم عبدالله أن هذه الصناعة متعبة جداً والإقبال عليها لم يعد كالسابق، فأنا أقوم بدبغ القرب وغزل بيوت الشعر، حيث تستهلك مواد ارتفع أسعارها كالصوف، بالإضافة إلى الجلود التي أقوم بشرائها والمجهود إلذي أقوم به، فيكون أغلب وقتي في المنزل بالإشتغال للإنتهاء من بعض المشغولات لتقديمها في المهرجانات في حائل، وباقي الوقت أقضية في مهرجان صيف حائل السياحي 33 حيث أتواجد من الساعة 4 مساء وحتى الساعه 12 في منتصف الليل، والطلب أصبح قليل على هذه المنتجات، فأحياناً نجد من يشتري وأحياناً لا نجد، وفكرت كثيراً أن أوقفها ولكني أقول لعل يكون هناك باب رزق منها .