الحرب اشتعلت.. «مايكروسوفت» تدعم جبهاتها بـ Surface .. و«جوجل» ترد بـ Nexus 7
إخبارية الحفير - متابعات توغلت شركة مايكروسوفت في المناطق الاقتصادية التي يسيطر عليها كل من شركتي أبل متمثلة في آيباد وجوجل في أنظمة تشغيلها أندرويد، وشركائها من الشركات المصنعة للأجهزة اللوحية، لتعلن - مايكروسوفت - أخيراً في مؤتمر صحفي عن طرح منتج جديد تظهر فيه خصائص الجيل القادم من حلول الأجهزة المتنقلة، محاولة منها في دعم جبهة الأجهزة اللوحية التي لم تكن لها مؤخرا بصمة واضحة في الأسواق العالمية.
في المقابل ردت شركة جوجل سريعاً أخيراً في مؤتمرها السنوي لمطوري البرمجيات في سان فرانسيسكو، لتعلن عن جهازها نيكسوس 7 الذي يهدف إلى ربط المستخدمين بعروض خدماتها الإلكترونية التي تتضمن خدمة الفيديو يوتيوب وموقع جوجل بلاي.
إلا أن مايكروسوفت فاجأت نظيراتها من الشركات المنافسة بطرح جهاز Surface كأول جهاز من نوعه تنتجه الشركة يعمل على نظام تشغيل ويندوز 8 الجديد، فلم تكن المفاجأة في طرحها للجهاز، بل كانت في الفلسفة التي انتهجتها في خطابها التي طرحت فيه الجهاز اللوحي، فلم تكتف بالوقوف حسب تصريحات الشركة - على أنها مجرد شركة برمجيات، بل تغيرت اللغة إلى نوع من التحدي القادم لتصنيع كافة الأجهزة الذكية من الحاسبات والهواتف والألعاب، والمكونات الأساسية لها.
وكأول إصدار لها بشكل كامل من نظام التشغيل وحتى الهيكل الخارجي، كشفت مايكروسوفت النقاب عن التفاصيل الداخلية لجهاز سورفيس الذي طرحته بنسختين، يأتي الأول بمعالج ARM ونظام تشغيل ويندوز RT ويزن 676 جراما وبسمك 9.3 مم، ومزوداً بشاشة تبلغ حجمها 10.6 بوصة، كما يأتي بمنافذ USB وMico SD وMicro HD Video وبسعة تخزين تبلغ 32 و64 جيجا.
أما الجهاز الثاني أكثر احترافية ويأتي بمعالج إنتل i5 والنسخة الاحترافية من ويندوز 8، ويزن 903 جرامات وبسمك 13.5 مم، وشاشة عالية الجودة Full HD بحجم 10.6 بوصة، ويأتي بمنافذ microSDXC, USB 3.0, Mini DisplayPort وسعة تخزين تبلغ 64 - 128 جيجا.
ويحمي الجهازين غلاف معدني شديد القوة لم تعلن مايكروسوفت عن مدى القوة أو التقنية المستخدمة فيه - رغم سمكه النحيل والذي يبلغ 0.65 مم.
ولم تكتف بعرض مواصفات الجهاز الفنية في مؤتمرها الأسبوع الماضي، بل امتدت لتعلن عن المفاجأة الكبرى التي تهدد الأجهزة اللوحية الأخرى، إذ قدمت لوحتي مفاتيح تنصب في الجهاز بطريقة مغناطيسية، اللوحة الأولى Touch Cover وهي لوحة مفاتيح رقيقة ذات سمك 3مم، وتعمل باللمس.
أما الثانية Type Cover وهي لوحة تقليدية ذات سمكها 5 مم ومقابس قابلة للضغط، وكلاهما يحملان خاصية (التتش ماوس) وهي تحريك المؤشر بواسطة اللمس.
وبهذه المواصفات يمكن اعتبار الجهاز كمبيوترا محمولاً صغيرا أو جهازا لوحيا مطورا، وكما أن النسخة الاحترافية جاءت بمعالج إنتل لتتمكن مايكروسوفت من تشغيل تطبيقات الويندوز التقليدية.
ومن جهة أخرى قدمت جوجل نهاية الأسبوع الماضي جهازها اللوحي بالشراكة مع شركة أسوس، وقدمت جهازها نيكسوس 7 تميز بشاشة 7 بوصات مع دقة 1280×800 بكسل، بالإضافة إلى معالج رباعي النواة ومعالج جرافيكس 12 نواة، والذي يهدف إلى تسريع العمليات ودقة وضوح الألوان، ويبلغ وزن الجهاز 340 جراما، ويعمل الجهاز على نظام Jelly Bean من آندرويد النسخة رقم 4.1.
ويدعم الجهاز معالج رباعي النواة من نوع Tegra 3، بالإضافة إلى معالج مخصص للشاشة والجرافكس من GeForce 12-core، ويحمل ذاكرة مؤقتة (رام) بسعة 1GB، وتعمل الشاشة بدرجة رؤية 178 تحمل كاميرا أمامية بحجم 1.2 ميجابيكسل، ويملك الجهاز خيارين للتخزين هما 16GB و8GB، ويدعم خصائص NFC الممكن لإدارة محفظة جوجل الرقمية، وتصل عمر البطارية إلى 9 ساعات عمل. وتزامن مع الإعلان عن نيكسوس 7، تطوير خدمات متجر جوجل Play Store ليضم عددا من المجالات وخيارات شراء الأفلام والكتب وملفات الصوت.
مواصفات وفق المتطلبات
تختلف المواصفات في كل من جهازي سورفيس بنسختيه من مايكروسوفت، أو نيكسوس7 من جوجل، فالأول تظهر فيه المواصفات التي تعكس القيمة الفعلية للمستهدفين، فهي من خلال نسختيها أرادت أن تصل إلى المستخدمين الذين يرغبون في إجراء العمليات الحسابية والبرامج الخدمية المصاحبة للتطبيقات ونظام تشغيل ويندوز، هي تلك العمليات والاستخدامات المشابهة لأي مستخدم للحاسب الآلي التقليدي، هذا يعني أن المستخدمين بات بإمكانهم استخدام برامج الأوفيس (وورد، بوربوينت، أكسس، إكسل، وبروجيكت)، ونظرا لوجود المنافذ المدعــــومة فــــــي لـوحـــة الأم كمنــفذ USB وHD فإن الأمر بات سهلا لتوصيل الجهاز بالطابعات والماسحات الضوئية أو بأي جهاز آخر يتطلب USB مثل المودم، ومنفذ HD الذي يمكن توصيله بأجهزة الألعاب أو الشاشات الحديثة، ومنافذ لوحدات التخزين المتنقلة microSDXC تلك الموجودة في الأجهزة الذكية والكاميرات.
أما النسخة الثانية فقد وسعت مايكروسوفت نطاق مستهدفيها من خلال المواصفات التي وضعتها في الشاشة Full HD، والتي بات بالإمكان على أي مصمم جرافكس أو مصور فوتوغرافي أو مبرمج استعمال الجهاز مثل أي جهاز لابتوب أو مكتبي.
أما الأنباء الأخرى التي أعلنتها جوجل في جهازها نيكسوس 7، هو استهدافها للطبقة التي لا تستطيع امتلاك الأجهزة اللوحية الأخرى لأسعارها، فقد استطاعت جوجل طرح نيكسوس بأفضل الأسعار التنافسية، وذلك بقيمة 199 دولارا أمريكيا بفارق 300 دولار عن أقرب منافسيها، وتستهدف من خلال هذا الإعلان نيتها لحصر الإمكانات في التصفح والإنترنت، والخدمات الإلكترونية التي تقدمها جوجل لمشتركيها، وتهدف أيضا إلى ربط قواعد البيانات والمعلومات وجميع خدماتها بأجهزتها اللوحية الجديدة.
في المقابل ردت شركة جوجل سريعاً أخيراً في مؤتمرها السنوي لمطوري البرمجيات في سان فرانسيسكو، لتعلن عن جهازها نيكسوس 7 الذي يهدف إلى ربط المستخدمين بعروض خدماتها الإلكترونية التي تتضمن خدمة الفيديو يوتيوب وموقع جوجل بلاي.
إلا أن مايكروسوفت فاجأت نظيراتها من الشركات المنافسة بطرح جهاز Surface كأول جهاز من نوعه تنتجه الشركة يعمل على نظام تشغيل ويندوز 8 الجديد، فلم تكن المفاجأة في طرحها للجهاز، بل كانت في الفلسفة التي انتهجتها في خطابها التي طرحت فيه الجهاز اللوحي، فلم تكتف بالوقوف حسب تصريحات الشركة - على أنها مجرد شركة برمجيات، بل تغيرت اللغة إلى نوع من التحدي القادم لتصنيع كافة الأجهزة الذكية من الحاسبات والهواتف والألعاب، والمكونات الأساسية لها.
وكأول إصدار لها بشكل كامل من نظام التشغيل وحتى الهيكل الخارجي، كشفت مايكروسوفت النقاب عن التفاصيل الداخلية لجهاز سورفيس الذي طرحته بنسختين، يأتي الأول بمعالج ARM ونظام تشغيل ويندوز RT ويزن 676 جراما وبسمك 9.3 مم، ومزوداً بشاشة تبلغ حجمها 10.6 بوصة، كما يأتي بمنافذ USB وMico SD وMicro HD Video وبسعة تخزين تبلغ 32 و64 جيجا.
أما الجهاز الثاني أكثر احترافية ويأتي بمعالج إنتل i5 والنسخة الاحترافية من ويندوز 8، ويزن 903 جرامات وبسمك 13.5 مم، وشاشة عالية الجودة Full HD بحجم 10.6 بوصة، ويأتي بمنافذ microSDXC, USB 3.0, Mini DisplayPort وسعة تخزين تبلغ 64 - 128 جيجا.
ويحمي الجهازين غلاف معدني شديد القوة لم تعلن مايكروسوفت عن مدى القوة أو التقنية المستخدمة فيه - رغم سمكه النحيل والذي يبلغ 0.65 مم.
ولم تكتف بعرض مواصفات الجهاز الفنية في مؤتمرها الأسبوع الماضي، بل امتدت لتعلن عن المفاجأة الكبرى التي تهدد الأجهزة اللوحية الأخرى، إذ قدمت لوحتي مفاتيح تنصب في الجهاز بطريقة مغناطيسية، اللوحة الأولى Touch Cover وهي لوحة مفاتيح رقيقة ذات سمك 3مم، وتعمل باللمس.
أما الثانية Type Cover وهي لوحة تقليدية ذات سمكها 5 مم ومقابس قابلة للضغط، وكلاهما يحملان خاصية (التتش ماوس) وهي تحريك المؤشر بواسطة اللمس.
وبهذه المواصفات يمكن اعتبار الجهاز كمبيوترا محمولاً صغيرا أو جهازا لوحيا مطورا، وكما أن النسخة الاحترافية جاءت بمعالج إنتل لتتمكن مايكروسوفت من تشغيل تطبيقات الويندوز التقليدية.
ومن جهة أخرى قدمت جوجل نهاية الأسبوع الماضي جهازها اللوحي بالشراكة مع شركة أسوس، وقدمت جهازها نيكسوس 7 تميز بشاشة 7 بوصات مع دقة 1280×800 بكسل، بالإضافة إلى معالج رباعي النواة ومعالج جرافيكس 12 نواة، والذي يهدف إلى تسريع العمليات ودقة وضوح الألوان، ويبلغ وزن الجهاز 340 جراما، ويعمل الجهاز على نظام Jelly Bean من آندرويد النسخة رقم 4.1.
ويدعم الجهاز معالج رباعي النواة من نوع Tegra 3، بالإضافة إلى معالج مخصص للشاشة والجرافكس من GeForce 12-core، ويحمل ذاكرة مؤقتة (رام) بسعة 1GB، وتعمل الشاشة بدرجة رؤية 178 تحمل كاميرا أمامية بحجم 1.2 ميجابيكسل، ويملك الجهاز خيارين للتخزين هما 16GB و8GB، ويدعم خصائص NFC الممكن لإدارة محفظة جوجل الرقمية، وتصل عمر البطارية إلى 9 ساعات عمل. وتزامن مع الإعلان عن نيكسوس 7، تطوير خدمات متجر جوجل Play Store ليضم عددا من المجالات وخيارات شراء الأفلام والكتب وملفات الصوت.
مواصفات وفق المتطلبات
تختلف المواصفات في كل من جهازي سورفيس بنسختيه من مايكروسوفت، أو نيكسوس7 من جوجل، فالأول تظهر فيه المواصفات التي تعكس القيمة الفعلية للمستهدفين، فهي من خلال نسختيها أرادت أن تصل إلى المستخدمين الذين يرغبون في إجراء العمليات الحسابية والبرامج الخدمية المصاحبة للتطبيقات ونظام تشغيل ويندوز، هي تلك العمليات والاستخدامات المشابهة لأي مستخدم للحاسب الآلي التقليدي، هذا يعني أن المستخدمين بات بإمكانهم استخدام برامج الأوفيس (وورد، بوربوينت، أكسس، إكسل، وبروجيكت)، ونظرا لوجود المنافذ المدعــــومة فــــــي لـوحـــة الأم كمنــفذ USB وHD فإن الأمر بات سهلا لتوصيل الجهاز بالطابعات والماسحات الضوئية أو بأي جهاز آخر يتطلب USB مثل المودم، ومنفذ HD الذي يمكن توصيله بأجهزة الألعاب أو الشاشات الحديثة، ومنافذ لوحدات التخزين المتنقلة microSDXC تلك الموجودة في الأجهزة الذكية والكاميرات.
أما النسخة الثانية فقد وسعت مايكروسوفت نطاق مستهدفيها من خلال المواصفات التي وضعتها في الشاشة Full HD، والتي بات بالإمكان على أي مصمم جرافكس أو مصور فوتوغرافي أو مبرمج استعمال الجهاز مثل أي جهاز لابتوب أو مكتبي.
أما الأنباء الأخرى التي أعلنتها جوجل في جهازها نيكسوس 7، هو استهدافها للطبقة التي لا تستطيع امتلاك الأجهزة اللوحية الأخرى لأسعارها، فقد استطاعت جوجل طرح نيكسوس بأفضل الأسعار التنافسية، وذلك بقيمة 199 دولارا أمريكيا بفارق 300 دولار عن أقرب منافسيها، وتستهدف من خلال هذا الإعلان نيتها لحصر الإمكانات في التصفح والإنترنت، والخدمات الإلكترونية التي تقدمها جوجل لمشتركيها، وتهدف أيضا إلى ربط قواعد البيانات والمعلومات وجميع خدماتها بأجهزتها اللوحية الجديدة.