سرقة كيابل نظام تشغيل الخط وراء انقلاب القطار
إخبارية الحفير - متابعات أوضحت مصادر، أن سرقة كيابل "ألياف" وراء انقلاب القطار المغادر من الدمام إلى الرياض، مشيرة إلى أن مجهولين سرقوا الكيابل المربوطة بالنظام الخاص بتشغيل خط القطار الممتد بين المدينتين، ما تسبب في وجود خلل في نظام التشغيل للخط وعدم تجاوب الأجهزة في تعديل تحويلته بالشكل السليم.
وأشارت المصادر إلى أن سرقة الكيابل من أشخاص مجهولين أثرت بشكل كبير في جودة عمل أنظمة الاتصالات والإشارات، التي يعتمد عليها قائدو القطارات في تشغيلها على متن الرحلات اليومية بالسرعة والكفاءة المطلوبتين، وكانت أحد أبرز مسببات الحادث.
إلى ذلك، ذكرت مصادر مقربة من الرئيس العام للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية المهندس عبدالعزيز الحقيل أنه قطع إجازته السنوية التي كان يقضيها في الولايات المتحدة ليبدأ أمس اجتماعاً فور وصوله من المطار مع قيادات في المؤسسة، وشدد في اجتماعه المطول على تقرير الهيئة العامة للخطوط الحديدية والذي سيكشف عن أسباب الحادث بشكل رسمي.
في مايلي مزيد من التفاصيل:
كشفت مصادر خاصة أن السبب الرئيس وراء حادث قطار السكة الحديد المغادر من الدمام إلى الرياض، الذي وقع أخيرا، قيام مجهولين بسرقة كيابل (ألياف) في موقع الحادث مربوطة بالنظام الخاص بتشغيل خط القطار الممتد من الدمام إلى الرياض، مما تسبب في وجود خلل في نظام التشغيل لخط القطار وعدم تجاوب الأجهزة في تعديل تحويلته بالشكل السليم، التي تجعل القطار يسير على القضبان بالشكل الصحيح.
وأشارت المصادر إلى أن سرقة الكيابل من جهات مجهولة طالت مقتنيات المؤسسة أثرت بشكل كبير في جودة عمل أنظمة الاتصالات والإشارات التي يعتمد عليها قائدو القطارات في تشغيلها على متن الرحلات اليومية بالسرعة والكفاءة المطلوبتين وكانت أحد أبرز مسببات الحادث.
وأكدت مصادر عليا في المؤسسة أن فريق التحقيق في الحادثة المكون من الهيئة العامة للخطوط الحديدية والمؤسسة العامة للخطوط الحديدية استجوب قائد القطار ومساعده، فأكدا لهما أن اتصالهما بغرفة التحكم في مدينة الدمام، والتي من مهامها تنظيم حركة القطارات وإدارة الرحلة فنياً، أكدوا لهم أنه عليهم عبور هذا التخزين دون توقف باتجاه الرياض في حين أن القطار القادم من مدينة الرياض عليه أن يدخل إلى الخط الآخر في انتظار عبور القطار المنكوب وبعدها يواصل رحلته إلى مدينة الدمام.
وبيّنت المصادر أن "الهيئة العامة للخطوط الحديدية مستاءة من عدم وجود طريق مستقل لا يتقاطع من خطوط السيارات كما هو معمول به في جميع دول العالم، على الرغم من صدور نظام لحماية خطوط سكة الحديد من أعلى هيئة تشريعية في البلاد (مجلس الوزراء) والذي يجرم وقوف الأشخاص أو العربات أو السيارات أو الحيوانات داخل حرم السكة أو المرور على الخطوط والجسور أو اجتيازها أو ترك الحيوانات تمر عليها، إلا أن هذه التحصينات تُخترَق على مدى الساعة، بل وصل الأمر لدى البعض بأن يقوموا بقطع السياج والدخول عنوة إلى حرمها بمركباتهم، ثم لا نجد من يجرم هذا الفعل".
وأضافت أن قائد القطار سار وفق هذه التعليمات بسرعة عادية إلا أنه تفاجأ بأن التحويلة لم تكن بالشكل السليم مما جعل القطار ينحرف ويتعرض للانقلاب.
إلى ذلك، ذكرت مصادر مقربة من رئيس المؤسسة العامة للخطوط الحديدية المهندس عبدالعزيز الحقيل أنه قطع إجازته السنوية التي كان يقضيها في الولايات المتحدة ليبدأ أمس اجتماعاً فور وصوله من المطار مع قيادات في المؤسسة، وشدد في اجتماعه المطول على تقرير الهيئة العامة للخطوط الحديدية والتي ستكشف عن أسباب الحادث بشكل رسمي.
وأضافت المصادر أن الحقيل سيظهر غدا الاثنين على القناة السعودية الأولى لكي يتحدث عن الحادث ونتائج التحقيقات ويعتبر هذا الظهور الأول له بعد وقوع الحادث. من جانب آخر، تساءل محمد أبو زيد مدير العلاقات العامة في المؤسسة العامة للخطوط الحديدية، الذي قطع أيضا إجازته السنوية: لماذا تفسر بعض الأعطال التقنية والعيوب في نظام البرمجيات للقطارات الجديدة على أنها عبث في المال العام؟، بينما يعتبر الإعلان عن عيوب تظهر في سيارات ومعدات تدخل السوق المحلية ويعلن عنها على أنها شفافية وحرص على سلامة المستخدمين لها.
وقال ليس من الموضوعية أن يساء فهم الأعطال التي تعرضت لها القطارات الجديدة وهي ما زالت في طور التجربة ولم يعلن عن تشغيلها بشكل رسمي، وتفسر بأسلوب يتهم القائمين على المؤسسة بتقصيرهم في حفظ المال العام أو عدم قدرتهم على استرداد حقهم من الشركة المصنعة في حال ثبت عدم التزامها بالمواصفات والمعايير المتفق عليها.
يذكر أن هيئة الخطوط الحديدية هي جهة تنظيمية تتولى مسؤولية الإشراف على كفاءة التشغيل والتحقق من تطبيق إجراءات السلامة، وتهدف إلى تنظيم نشاط النقل بالخطوط الحديدية والإشراف على سلامة تشغيله، وتتولى القيام بمهامها ومسؤولياتها وفقاً لتنظيمها ولنظام النقل في الخطوط الحديدية المرفقين.
ومن مهام ومسؤوليات الهيئة إصدار التراخيص لمقدمي خدمات النقل في الخطوط الحديدية والتحقيق فنياً في أي حادث أو عارض يؤدي إلى وقوع حادث أو تعطيل أو خسائر لمرافق الخطوط الحديدية نشر التقارير المتعلقة بحوادث الخطوط الحديدية، وكذلك أي توصية في شأن التشغيل الآمن لنشاط النقل في الخطوط الحديدية.
وأشارت المصادر إلى أن سرقة الكيابل من أشخاص مجهولين أثرت بشكل كبير في جودة عمل أنظمة الاتصالات والإشارات، التي يعتمد عليها قائدو القطارات في تشغيلها على متن الرحلات اليومية بالسرعة والكفاءة المطلوبتين، وكانت أحد أبرز مسببات الحادث.
إلى ذلك، ذكرت مصادر مقربة من الرئيس العام للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية المهندس عبدالعزيز الحقيل أنه قطع إجازته السنوية التي كان يقضيها في الولايات المتحدة ليبدأ أمس اجتماعاً فور وصوله من المطار مع قيادات في المؤسسة، وشدد في اجتماعه المطول على تقرير الهيئة العامة للخطوط الحديدية والذي سيكشف عن أسباب الحادث بشكل رسمي.
في مايلي مزيد من التفاصيل:
كشفت مصادر خاصة أن السبب الرئيس وراء حادث قطار السكة الحديد المغادر من الدمام إلى الرياض، الذي وقع أخيرا، قيام مجهولين بسرقة كيابل (ألياف) في موقع الحادث مربوطة بالنظام الخاص بتشغيل خط القطار الممتد من الدمام إلى الرياض، مما تسبب في وجود خلل في نظام التشغيل لخط القطار وعدم تجاوب الأجهزة في تعديل تحويلته بالشكل السليم، التي تجعل القطار يسير على القضبان بالشكل الصحيح.
وأشارت المصادر إلى أن سرقة الكيابل من جهات مجهولة طالت مقتنيات المؤسسة أثرت بشكل كبير في جودة عمل أنظمة الاتصالات والإشارات التي يعتمد عليها قائدو القطارات في تشغيلها على متن الرحلات اليومية بالسرعة والكفاءة المطلوبتين وكانت أحد أبرز مسببات الحادث.
وأكدت مصادر عليا في المؤسسة أن فريق التحقيق في الحادثة المكون من الهيئة العامة للخطوط الحديدية والمؤسسة العامة للخطوط الحديدية استجوب قائد القطار ومساعده، فأكدا لهما أن اتصالهما بغرفة التحكم في مدينة الدمام، والتي من مهامها تنظيم حركة القطارات وإدارة الرحلة فنياً، أكدوا لهم أنه عليهم عبور هذا التخزين دون توقف باتجاه الرياض في حين أن القطار القادم من مدينة الرياض عليه أن يدخل إلى الخط الآخر في انتظار عبور القطار المنكوب وبعدها يواصل رحلته إلى مدينة الدمام.
وبيّنت المصادر أن "الهيئة العامة للخطوط الحديدية مستاءة من عدم وجود طريق مستقل لا يتقاطع من خطوط السيارات كما هو معمول به في جميع دول العالم، على الرغم من صدور نظام لحماية خطوط سكة الحديد من أعلى هيئة تشريعية في البلاد (مجلس الوزراء) والذي يجرم وقوف الأشخاص أو العربات أو السيارات أو الحيوانات داخل حرم السكة أو المرور على الخطوط والجسور أو اجتيازها أو ترك الحيوانات تمر عليها، إلا أن هذه التحصينات تُخترَق على مدى الساعة، بل وصل الأمر لدى البعض بأن يقوموا بقطع السياج والدخول عنوة إلى حرمها بمركباتهم، ثم لا نجد من يجرم هذا الفعل".
وأضافت أن قائد القطار سار وفق هذه التعليمات بسرعة عادية إلا أنه تفاجأ بأن التحويلة لم تكن بالشكل السليم مما جعل القطار ينحرف ويتعرض للانقلاب.
إلى ذلك، ذكرت مصادر مقربة من رئيس المؤسسة العامة للخطوط الحديدية المهندس عبدالعزيز الحقيل أنه قطع إجازته السنوية التي كان يقضيها في الولايات المتحدة ليبدأ أمس اجتماعاً فور وصوله من المطار مع قيادات في المؤسسة، وشدد في اجتماعه المطول على تقرير الهيئة العامة للخطوط الحديدية والتي ستكشف عن أسباب الحادث بشكل رسمي.
وأضافت المصادر أن الحقيل سيظهر غدا الاثنين على القناة السعودية الأولى لكي يتحدث عن الحادث ونتائج التحقيقات ويعتبر هذا الظهور الأول له بعد وقوع الحادث. من جانب آخر، تساءل محمد أبو زيد مدير العلاقات العامة في المؤسسة العامة للخطوط الحديدية، الذي قطع أيضا إجازته السنوية: لماذا تفسر بعض الأعطال التقنية والعيوب في نظام البرمجيات للقطارات الجديدة على أنها عبث في المال العام؟، بينما يعتبر الإعلان عن عيوب تظهر في سيارات ومعدات تدخل السوق المحلية ويعلن عنها على أنها شفافية وحرص على سلامة المستخدمين لها.
وقال ليس من الموضوعية أن يساء فهم الأعطال التي تعرضت لها القطارات الجديدة وهي ما زالت في طور التجربة ولم يعلن عن تشغيلها بشكل رسمي، وتفسر بأسلوب يتهم القائمين على المؤسسة بتقصيرهم في حفظ المال العام أو عدم قدرتهم على استرداد حقهم من الشركة المصنعة في حال ثبت عدم التزامها بالمواصفات والمعايير المتفق عليها.
يذكر أن هيئة الخطوط الحديدية هي جهة تنظيمية تتولى مسؤولية الإشراف على كفاءة التشغيل والتحقق من تطبيق إجراءات السلامة، وتهدف إلى تنظيم نشاط النقل بالخطوط الحديدية والإشراف على سلامة تشغيله، وتتولى القيام بمهامها ومسؤولياتها وفقاً لتنظيمها ولنظام النقل في الخطوط الحديدية المرفقين.
ومن مهام ومسؤوليات الهيئة إصدار التراخيص لمقدمي خدمات النقل في الخطوط الحديدية والتحقيق فنياً في أي حادث أو عارض يؤدي إلى وقوع حادث أو تعطيل أو خسائر لمرافق الخطوط الحديدية نشر التقارير المتعلقة بحوادث الخطوط الحديدية، وكذلك أي توصية في شأن التشغيل الآمن لنشاط النقل في الخطوط الحديدية.