التخيفي : قرار تأنيث محلات "التجميل" لا يشمل "العطور"
إخبارية الحفير - متابعات قال وكيل وزارة العمل المساعد للتطوير الدكتور فهد التخيفي، إن المهلة المحددة لتطبيق قرار تأنيث محلات مستحضرات التجميل التي انتهت أمس لا تشمل محلات العطور، مشيرا إلى أنه سيتم بدءأ من اليوم التفتيش على كافة المحلات للتأكد من تطبيق قرار تأنيثها.
وأوضح التخيفي أن التعليمات المرسلة لمكاتب العمل للالتزام بها في التفتيش على المحلات لضمان تهيئة بيئة عمل مناسبة للمرأة السعودية، هدفت لإلزام المحلات بتهيئة بيئة العمل المناسبة للمرأة السعودية، وليس توظيف سعوديات فقط، مضيفاً أنه تم إعداد تعليمات وتم تعميمها على مكاتب العمل.
وأكد أن التفتيش مجدول وسوف تنتهي الوزارة منه قريباً بهدف منع الرجال من البيع في أي محل فيه قطعة ملابس داخلية نسائية أو أدوات تجميل، مشدداً على أن الوزارة أصدرت تعليمات لمكاتب العمل لتهيئة بيئة العمل المناسبة للمرأة السعودية وأكدت على أهمية الالتزام بها.
ولفت إلى أنه في حال وجود محلات لم تلتزم بقرار التأنيث سيتم تطبيق العقوبات المنصوص عليها من قبل الوزارة وذلك لمخالفتها الاشتراطات، مبينا أنه سيتم تطبيق العقوبات الواردة بالقرار الوزاري ونظام العمل على أصحاب المحلات، ومنها إيقاف خدمات وزارة العمل عن أصحاب هذه المحلات وعقوبات أخرى من بينها عقوبات مالية.
من جانبها طالبت نائب رئيس اللجنة الصناعية بغرفة جدة عضو مجلس إدارة الشركة العربية للعطور والصناعات ألفت قباني التحويل بتسريع عجلة تأنيث الوظائف في قطاع العطور مؤكدة أن المرأة حققت نجاحاً في عملها بمجال العطور سواء في الإنتاج أو التسويق.
وقالت "طبقنا تجربة ناجحة في التوظيف النسائي بمجال العطور حيث تم توظيف الفتيات في مجال التسويق وعلى خطوط الإنتاج وأصبح هناك 9 خطوط ذات طاقة إنتاجية عالية تدار كلها من خلال المرأة كمديرة ومهندسة ومشرفة وعاملة".
وأشارت إلى أن اللجنة الصناعية بالغرفة عملت من أجل تمكين المرأة وزيادة فاعليتها في القطاع الصناعي، في ظل الأرقام الهزيلة التي تشير إلى أن نسبة المرأة في هذا القطاع لا تتعدى 2%.
إلى ذلك أظهرت جولة أمس التزام عدد من محال مستحضرات التجميل بقرار التأنيث، وقال فهد الليثي مدير علاقات أحد المراكز الكبرى بجدة إن المحال ذات الخبرات العالمية أعطيت فرصة لتوطين الوظائف حيث تلقت الشركة عددا كبيرا من طلبات التوظيف ببيع العطور منذ 5 أشهر.
وأشار إلى أن محال اللانجري استطاعت استقطاب العديد من الوظائف النسائية، فيما لا تزال تعاني بعض الموظفات من عدم توفر سبل نقل من وإلى مكان عملهن.
في المقابل اتجاه عدد من المستثمرين في مجال أدوات التجميل إلى تغيير نشاط محالهم هربا من قرار التأنيث، وقال عون العلي صاحب محل بيع أدوات تجميل إن القرار يلقى صعوبة في التطبيق؛ حيث لا تتوفر جهات داعمة لتدريب البائعات على معرفة طرق البيع وإقناع الزبائن بالشراء بإلاضافة إلى أن بعض الراغبات بالعمل اشترطن أن تتم مباشرة الدوام بعد انتهاء عيد الفطر. ولفت إلى أن بعض ملاك المحال يعتزمون تغيير النشاط خشية الوقوع في المخالفات التي أقرتها وزارة العمل.
وذكر حسين القحطاني مالك محل تجميل أن القرار الذي بدأ تطبيقه أمس لم يلق قبولا من بعض أصحاب المحال؛ حيث إن هناك عددا ليس بالقليل من الموظفات اللاتي تسربن من العمل في محال بيع اللانجري، وأدى هذا إلى تكبد بعض رجال الأعمال خسائر ليست بالقليلة في حين اضطرت بعض المحال للإغلاق لعدم توفر أيد نسائية عاملة.
وأبان أن أصحاب محال بيع أدوات التجميل سارعوا بوضع لافتات لطلبات التوظيف ولم يتلقوا أي عروض، مبينا أن ذلك دعا البعض لتغيير نشاطاته إلى بيع الملابس الرجالية أوغيرها.
وأوضح التخيفي أن التعليمات المرسلة لمكاتب العمل للالتزام بها في التفتيش على المحلات لضمان تهيئة بيئة عمل مناسبة للمرأة السعودية، هدفت لإلزام المحلات بتهيئة بيئة العمل المناسبة للمرأة السعودية، وليس توظيف سعوديات فقط، مضيفاً أنه تم إعداد تعليمات وتم تعميمها على مكاتب العمل.
وأكد أن التفتيش مجدول وسوف تنتهي الوزارة منه قريباً بهدف منع الرجال من البيع في أي محل فيه قطعة ملابس داخلية نسائية أو أدوات تجميل، مشدداً على أن الوزارة أصدرت تعليمات لمكاتب العمل لتهيئة بيئة العمل المناسبة للمرأة السعودية وأكدت على أهمية الالتزام بها.
ولفت إلى أنه في حال وجود محلات لم تلتزم بقرار التأنيث سيتم تطبيق العقوبات المنصوص عليها من قبل الوزارة وذلك لمخالفتها الاشتراطات، مبينا أنه سيتم تطبيق العقوبات الواردة بالقرار الوزاري ونظام العمل على أصحاب المحلات، ومنها إيقاف خدمات وزارة العمل عن أصحاب هذه المحلات وعقوبات أخرى من بينها عقوبات مالية.
من جانبها طالبت نائب رئيس اللجنة الصناعية بغرفة جدة عضو مجلس إدارة الشركة العربية للعطور والصناعات ألفت قباني التحويل بتسريع عجلة تأنيث الوظائف في قطاع العطور مؤكدة أن المرأة حققت نجاحاً في عملها بمجال العطور سواء في الإنتاج أو التسويق.
وقالت "طبقنا تجربة ناجحة في التوظيف النسائي بمجال العطور حيث تم توظيف الفتيات في مجال التسويق وعلى خطوط الإنتاج وأصبح هناك 9 خطوط ذات طاقة إنتاجية عالية تدار كلها من خلال المرأة كمديرة ومهندسة ومشرفة وعاملة".
وأشارت إلى أن اللجنة الصناعية بالغرفة عملت من أجل تمكين المرأة وزيادة فاعليتها في القطاع الصناعي، في ظل الأرقام الهزيلة التي تشير إلى أن نسبة المرأة في هذا القطاع لا تتعدى 2%.
إلى ذلك أظهرت جولة أمس التزام عدد من محال مستحضرات التجميل بقرار التأنيث، وقال فهد الليثي مدير علاقات أحد المراكز الكبرى بجدة إن المحال ذات الخبرات العالمية أعطيت فرصة لتوطين الوظائف حيث تلقت الشركة عددا كبيرا من طلبات التوظيف ببيع العطور منذ 5 أشهر.
وأشار إلى أن محال اللانجري استطاعت استقطاب العديد من الوظائف النسائية، فيما لا تزال تعاني بعض الموظفات من عدم توفر سبل نقل من وإلى مكان عملهن.
في المقابل اتجاه عدد من المستثمرين في مجال أدوات التجميل إلى تغيير نشاط محالهم هربا من قرار التأنيث، وقال عون العلي صاحب محل بيع أدوات تجميل إن القرار يلقى صعوبة في التطبيق؛ حيث لا تتوفر جهات داعمة لتدريب البائعات على معرفة طرق البيع وإقناع الزبائن بالشراء بإلاضافة إلى أن بعض الراغبات بالعمل اشترطن أن تتم مباشرة الدوام بعد انتهاء عيد الفطر. ولفت إلى أن بعض ملاك المحال يعتزمون تغيير النشاط خشية الوقوع في المخالفات التي أقرتها وزارة العمل.
وذكر حسين القحطاني مالك محل تجميل أن القرار الذي بدأ تطبيقه أمس لم يلق قبولا من بعض أصحاب المحال؛ حيث إن هناك عددا ليس بالقليل من الموظفات اللاتي تسربن من العمل في محال بيع اللانجري، وأدى هذا إلى تكبد بعض رجال الأعمال خسائر ليست بالقليلة في حين اضطرت بعض المحال للإغلاق لعدم توفر أيد نسائية عاملة.
وأبان أن أصحاب محال بيع أدوات التجميل سارعوا بوضع لافتات لطلبات التوظيف ولم يتلقوا أي عروض، مبينا أن ذلك دعا البعض لتغيير نشاطاته إلى بيع الملابس الرجالية أوغيرها.