«الخدمة المدنية»:عطل في النظام الإلكتروني يؤجل مطابقة بيانات 1500 متقدمة
إخبارية الحفير - متابعات تسبّب عطل في النظام الإلكتروني الخاص بمطابقة الوظائف المحدّثة بالأمر الملكي لوزارة التربية والتعليم، في إحداث فوضى داخل مقر الإدارة العامة للفرع النسوي في وزارة الخدمة المدنية بالرياض أمس، ما أدى إلى تذمّر الكثيرات من تنظيم الوزارة لإنهاء المطابقة، فيما طالبت مسؤولات في الفرع المتقدمات اللاتي وصل عددهن إلى 1500 متقدّمة، بالعودة مجدداً اليوم (الأحد) إلى المطابقة، وحتى يوم الأربعاء.
وأوضحت إحدى المتقدمات (فضّلت عدم ذكر اسمها) أنها قطعت إجازتها وعادت إلى الرياض يوم الجمعة لتتمكن من مطابقـة أوراقها لدى الخدمة المدنية، مضيفة: «الــخدمة المدنية أعلنت أسمــاء المتقدمات اللاتي تتطلب أوراقهن المطابقة يوم الأربعاء الماضي، إذ تلقيت رسالة هاتفية في ذلك اليوم، وقـــررت العودة إلى الرياض، حتى لا يتــم استبعادي في حال عدم الحضور، وأخــيراً نُصــــدم بسوء في التنظيم وتعطّل النظام».
وأضافت أن الخدمة المدنية أكدت في بيانها على ضرورة استلام مستند لإثبات استلام الوثائق من الموظفة المختصة بعد انتهاء عملية المطابقة، مبيّنة أن مختصة طلبت منها ترك ملفها من دون إعطائها مستند إثبات، وبعد سؤالها عن المستند أجابتها بأنه لا يوجد لديهم مستندات.
وقالت متقدمة أخرى: «المشرفة طلبت إبقاء ملفات المتقدمات لدى الموظفات المختصات، على أن تتم مراجعتها ومطابقتها إلى حين عودة النظام للعمل، وبالتأكيد أن ذلك يشعرنا بالتخوّف، فما الذي يضمن لنا مطابقة جميع الملفات؟».
وتساءل زوج إحدى المتقدمات محمد القشيري عن أسباب تخصيص يوم واحد لمنطقة الرياض، علماً أنها لا تشمل مدينة الرياض وحدها، وأن عدد المتقدمات كبير.
وقال: «يبدو أنه لم يكن هناك استعداد جيد من الخدمة المدنية لاستقبال المتقدمات المرشحات، فحتى وإن تعطّل النظام الإلكتروني يفترض أن تكون البدائل متوافرة، علماً أنها ليست المرّة الأولى التي يتعطل فيها النظام مع استقبال الفرع النسوي للمتقدمات، فهذه الحال حدثت سابقاً، ومن غير المعقول أن تتم دعوة جميع المتقدمات من منطقة الرياض في يوم واحد، وفي نهاية الأمر يقال بأن النظام متعطّل».
إلى ذلك، أكد المتحدث باسم وزارة الخدمة المدنية عبدالعزيز الخنين، أن استلام ملفات المرشحات من دون إتمام عملية المطابقة يعتبر كافياً، منوّهاً بأن النظام قد عاد للعمل بعد العطل الذي أصابه، وأن المطابقة ستتم، وإرسال نتائجها عبر رسائل هاتفية لجميع المتقدمات خلال هذا الأسبوع، مبدياً اعتذاره على ما حدث.
وقال أمس: «كان هناك خطأ في النظام يتعلّق بتوزيع مرشحات منطقة الرياض، وهذا الخطأ تم تصحيحه ومعالجته في وقته، والموظفات استلمن جميع ملفات المرشحات، وعددهن يزيد على 1300 مرشّحة، وأرسلت الوزارة لهن جميعاً رسائل هاتفية تفيد باستلام الملفات الورقية، وسيتم العمل على مطابقتها ثم إرسال نتائجها، إضافة إلى تسليم مستندات إثبات يدوية، ومن لم تستلم مستنداً فلا ضرر عليها، لأن مجرّد تسليمها لملفّها يعتبر كافياً، ومن أرادت الاطمئنان فيمكنها الحضور إلى الفرع النسوي والتأكد من مطابقة أوراقها خلال هذا الأسبوع».
وأوضح أنه تم الإعلان من خلال الموقع الإلكتروني عن ضرورة مراجعة الموقع للاطلاع على مواعيد المطابقة التي سبق أن دعت الوزارة إليها يوم الأربعاء الماضي، لافتاً إلى أن الوزارة اتّخذت خطوة إعادة تقسيم المرشحات على الأيام الأربعة القادمة، من دون أن يشمل هذا التقسيم من تم استلام وثائقهن أمس.
وحول الفترة القصيرة بين إعلان أسماء المرشحات وتحديد موعد المطابقة، ذكر الخنين أن الخدمة المدنية تسير وفق جدولة محددّة وملزمة بالتقيّد بها.
وأضاف: «نحن نسير وفق متطلبات العام الدراسي، وعلينا إنهاء جميع أموره من حيث عمليات الترشيح والمطابقة، ولهذا قد تحدث بعض هذه الإجراءات».
وكانت وزارة الخدمة المدنية أعلنت نهاية الأسبوع الماضي عن انتهائها من المفاضلة الأولية للوظائف الإدارية النسوية التي أحدثت بالأمر الملكي، المتضمن الحلول العاجلة لمعالجة أوضاع المعَدين والمعَدات للتدريس، والتي بلغ عدد ما خُصّص منها للوظائف الإدارية النسوية 11 ألف وظيفة، وحددت الأسبوع الجاري لمطابقة البيانات في مختلف فروع ومكاتب الخدمة المدنية في المملكة.
وأوضحت إحدى المتقدمات (فضّلت عدم ذكر اسمها) أنها قطعت إجازتها وعادت إلى الرياض يوم الجمعة لتتمكن من مطابقـة أوراقها لدى الخدمة المدنية، مضيفة: «الــخدمة المدنية أعلنت أسمــاء المتقدمات اللاتي تتطلب أوراقهن المطابقة يوم الأربعاء الماضي، إذ تلقيت رسالة هاتفية في ذلك اليوم، وقـــررت العودة إلى الرياض، حتى لا يتــم استبعادي في حال عدم الحضور، وأخــيراً نُصــــدم بسوء في التنظيم وتعطّل النظام».
وأضافت أن الخدمة المدنية أكدت في بيانها على ضرورة استلام مستند لإثبات استلام الوثائق من الموظفة المختصة بعد انتهاء عملية المطابقة، مبيّنة أن مختصة طلبت منها ترك ملفها من دون إعطائها مستند إثبات، وبعد سؤالها عن المستند أجابتها بأنه لا يوجد لديهم مستندات.
وقالت متقدمة أخرى: «المشرفة طلبت إبقاء ملفات المتقدمات لدى الموظفات المختصات، على أن تتم مراجعتها ومطابقتها إلى حين عودة النظام للعمل، وبالتأكيد أن ذلك يشعرنا بالتخوّف، فما الذي يضمن لنا مطابقة جميع الملفات؟».
وتساءل زوج إحدى المتقدمات محمد القشيري عن أسباب تخصيص يوم واحد لمنطقة الرياض، علماً أنها لا تشمل مدينة الرياض وحدها، وأن عدد المتقدمات كبير.
وقال: «يبدو أنه لم يكن هناك استعداد جيد من الخدمة المدنية لاستقبال المتقدمات المرشحات، فحتى وإن تعطّل النظام الإلكتروني يفترض أن تكون البدائل متوافرة، علماً أنها ليست المرّة الأولى التي يتعطل فيها النظام مع استقبال الفرع النسوي للمتقدمات، فهذه الحال حدثت سابقاً، ومن غير المعقول أن تتم دعوة جميع المتقدمات من منطقة الرياض في يوم واحد، وفي نهاية الأمر يقال بأن النظام متعطّل».
إلى ذلك، أكد المتحدث باسم وزارة الخدمة المدنية عبدالعزيز الخنين، أن استلام ملفات المرشحات من دون إتمام عملية المطابقة يعتبر كافياً، منوّهاً بأن النظام قد عاد للعمل بعد العطل الذي أصابه، وأن المطابقة ستتم، وإرسال نتائجها عبر رسائل هاتفية لجميع المتقدمات خلال هذا الأسبوع، مبدياً اعتذاره على ما حدث.
وقال أمس: «كان هناك خطأ في النظام يتعلّق بتوزيع مرشحات منطقة الرياض، وهذا الخطأ تم تصحيحه ومعالجته في وقته، والموظفات استلمن جميع ملفات المرشحات، وعددهن يزيد على 1300 مرشّحة، وأرسلت الوزارة لهن جميعاً رسائل هاتفية تفيد باستلام الملفات الورقية، وسيتم العمل على مطابقتها ثم إرسال نتائجها، إضافة إلى تسليم مستندات إثبات يدوية، ومن لم تستلم مستنداً فلا ضرر عليها، لأن مجرّد تسليمها لملفّها يعتبر كافياً، ومن أرادت الاطمئنان فيمكنها الحضور إلى الفرع النسوي والتأكد من مطابقة أوراقها خلال هذا الأسبوع».
وأوضح أنه تم الإعلان من خلال الموقع الإلكتروني عن ضرورة مراجعة الموقع للاطلاع على مواعيد المطابقة التي سبق أن دعت الوزارة إليها يوم الأربعاء الماضي، لافتاً إلى أن الوزارة اتّخذت خطوة إعادة تقسيم المرشحات على الأيام الأربعة القادمة، من دون أن يشمل هذا التقسيم من تم استلام وثائقهن أمس.
وحول الفترة القصيرة بين إعلان أسماء المرشحات وتحديد موعد المطابقة، ذكر الخنين أن الخدمة المدنية تسير وفق جدولة محددّة وملزمة بالتقيّد بها.
وأضاف: «نحن نسير وفق متطلبات العام الدراسي، وعلينا إنهاء جميع أموره من حيث عمليات الترشيح والمطابقة، ولهذا قد تحدث بعض هذه الإجراءات».
وكانت وزارة الخدمة المدنية أعلنت نهاية الأسبوع الماضي عن انتهائها من المفاضلة الأولية للوظائف الإدارية النسوية التي أحدثت بالأمر الملكي، المتضمن الحلول العاجلة لمعالجة أوضاع المعَدين والمعَدات للتدريس، والتي بلغ عدد ما خُصّص منها للوظائف الإدارية النسوية 11 ألف وظيفة، وحددت الأسبوع الجاري لمطابقة البيانات في مختلف فروع ومكاتب الخدمة المدنية في المملكة.