المفتي يطالب بإيقاف الكتاب والصحافيين القادحين في صحابة الرسول
إخبارية الحفير - متابعات قال الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء رئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، إن الكتاب والصحافيين الذين يقدحون في صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم، يجب أن يوقفوا عن نشر هذه المقالات التي لا خير فيها.
وأضاف مفتي عام المملكة في خطبة الجمعة في جامع الإمام تركي بن عبد الله في الرياض أمس: "إن هناك آراء لبعض الكتاب، يكتبون في أمور لا خير فيها وإنما تنبئ عن فساد في القلوب والعقيدة، وانحراف في الاتجاه، وبعد عن سبيل الله، فيتعرضون لشخصيات فذة معروفة بعدالتها وأمانتها ودينها، فتقدح فيهم دونما دليل"، لافتاً إلى أن "الأهواء السيئة تقود بعضهم إلى ذلك، وتعدى الحد إلى أن جعل بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم مجالاً لقدح القادحين وسب السابين وسخرية الساخرين".
وشدد على أن واجب المسلم الترضي عن أصحاب رسول الله، وذكر سابقتهم وفضلهم وجهادهم، وعدم الإصغاء إلى ما دنس تاريخهم به من القدح والكذب والافتراء الذي ملئت به كثير من الكتب، مؤكداً أن دور المسلم الوقوف موقف العدل وسلف الأمة وخيارها من محبة صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم والترضي عنهم وذكر فضائلهم العظيمة، وأن أي خطأ يتلاشى تحت هذا الفضل العظيم.
وطالب الصحافة بإغلاق هذا الباب وعدم فتح الباب لمن يقدحون في الصحابة، مبيناً أن تلك الافتراءات ضلالات وجهالات. محذرا في الوقت حينه المفتين وطلبة العلم من اتباع الهوى في الفتوى، أو أن يقولوا قولاً لا دليل له، مشدداً على ضرورة الحذر من التلاعب بالفتوى وعدم جعلها هدية لهذا أو منقصة من ذاك، وإنما يقف موقف العدل والإحسان، وكذلك الحذر من التعصب للأقوال والآراء والشخصيات بلا برهان والدفاع عن الخطأ منها.
وأضاف مفتي عام المملكة في خطبة الجمعة في جامع الإمام تركي بن عبد الله في الرياض أمس: "إن هناك آراء لبعض الكتاب، يكتبون في أمور لا خير فيها وإنما تنبئ عن فساد في القلوب والعقيدة، وانحراف في الاتجاه، وبعد عن سبيل الله، فيتعرضون لشخصيات فذة معروفة بعدالتها وأمانتها ودينها، فتقدح فيهم دونما دليل"، لافتاً إلى أن "الأهواء السيئة تقود بعضهم إلى ذلك، وتعدى الحد إلى أن جعل بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم مجالاً لقدح القادحين وسب السابين وسخرية الساخرين".
وشدد على أن واجب المسلم الترضي عن أصحاب رسول الله، وذكر سابقتهم وفضلهم وجهادهم، وعدم الإصغاء إلى ما دنس تاريخهم به من القدح والكذب والافتراء الذي ملئت به كثير من الكتب، مؤكداً أن دور المسلم الوقوف موقف العدل وسلف الأمة وخيارها من محبة صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم والترضي عنهم وذكر فضائلهم العظيمة، وأن أي خطأ يتلاشى تحت هذا الفضل العظيم.
وطالب الصحافة بإغلاق هذا الباب وعدم فتح الباب لمن يقدحون في الصحابة، مبيناً أن تلك الافتراءات ضلالات وجهالات. محذرا في الوقت حينه المفتين وطلبة العلم من اتباع الهوى في الفتوى، أو أن يقولوا قولاً لا دليل له، مشدداً على ضرورة الحذر من التلاعب بالفتوى وعدم جعلها هدية لهذا أو منقصة من ذاك، وإنما يقف موقف العدل والإحسان، وكذلك الحذر من التعصب للأقوال والآراء والشخصيات بلا برهان والدفاع عن الخطأ منها.