منع استخدام الأكياس البلاستيكية يجبر المصانع على «التوقف» أو «تغيير الإنتاج»
إخبارية الحفير - متابعات في الوقت الذي تترقب مصانع أكياس البلاستيك، صدور قرارات جديدة تمنع استخدام تلك الأكياس في منافذ بيع السلع الغذائية في السعودية بهدف الحفاظ على البيئة، يقف الكثير من أصحاب المصانع بين خيارين، الأول وقف الأنشطة، والثاني التحول لإنتاج أصناف أخرى تتوافق مع إجراءات الحفاظ على البيئة.
وبحسب مصادر في الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، فإنه تم رفع مشروع قرار لجهات الاختصاص خاصا بهذا الشأن، ويدعو إلى استخدام الورق عوضا عن الأكياس البلاستيكية وهو ما لجأ إليه عدد من الدول التي منعت استخدام الأكياس البلاستيكية للمواد الغذائية لاسيما الساخنة منها.
ووفقاً لدراسات أجرتها عدة جهات في السعودية حول استخدام الأكياس البلاستيكية، كدراسة علمية أجرتها الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة وأخرى أجرتها أمانة المدينة المنورة، فإنه تم التوصل إلى وجود أضرار كبيرة جراء استعمال الأكياس البلاستيكية خصوصا مع المواد الغذائية.
وأظهرت تلك الدراستين اللتين أعدتا في وقت سابق من هذا العام، أن أضرار الأكياس البلاستيكية لا يقف عند حد التأثير في المواد الغذائية لاسيما إذا كانت تلك المواد ساخنة بل تعدتها إلى وجود أخطار بعد مرحلة استعمالها أثناء عملية التخلص منها، إذ تظل في التربة دون أن تتحلل بيولوجيا لعشرات السنين، ولذا اعتبرت أكثر النفايات ضررا على البيئة.
كما تؤكد الدراستان إضافة إلى بقية الدراسات، على أن حفظ المأكولات الساخنة في أكياس بلاستيكية يشكل خطورة على المستهلكين نظراً لتفاعل المواد الداخلة في صناعة تلك الأكياس مع المأكولات.
وبعد اطلاعه على الدراسة التي أعدتها أمانة منطقة المدينة المنورة بمشاركة عدد من المختصين إلى جانب مجموعة من الدراسات في هذا الشأن، أقر المجلس البلدي في المدينة المنورة في وقت سابق حظر استخدام الأكياس والأكواب البلاستيكية في حفظ الأطعمة والمشروبات الساخنة ابتداءً من غرة محرم المقبل.
وحول هذا الأمر، اعتبر عدد من ملاك ومسؤولي مصانع أكياس البلاستيك، أن اتخاذ مثل هذه القرارات التي تمنع استعمال الأكياس في منافذ بيع السلع الغذائية، سيجعلهم يوجهون إنتاجهم إلى قطاعات أخرى مثل صناعة الملابس الجاهزة وغيرها وخصوصاً أن مجال التغليف مازال مجالا خصبا لهم.
وقال صاحب أحد مصانع أكياس البلاستيك في مدينة جدة فضل عدم ذكر اسمه إن إقرار المشروع القاضي بمنع استعمال أكياس البلاستيك في منافذ البيع غير معلوم تماما حتى الآن لأصحاب المصانع، وهل أن القرارات ستشمل المنع التام أم في حال استعمال المواد الغذائية فقط.
وأضاف أنه بإقرار القرارات سيبني أصحاب المصانع قراراتهم على ضوئه، وإن كان البعض منهم يبحث الآن عن بدائل لإنتاج أنواع أخرى من الأكياس ولاسيما أن بعض منتجيها لديهم أكثر من خط إنتاج، ويمكن وقفه أو تحويل مساره لإنتاج مواد أخرى غير الأكياس التي تستعمل في منافذ البيع.
من جانبه، توقع عبد الله الصانع أحد المستثمرين في صناعة أكياس البلاستيك، أن تلك الصناعة لن تتوقف نهائيا، موضحا أنه يمكن أن تطور مصانع إنتاج الأكياس إنتاجها وفقاً لمعايير واستعمالات جديدة تتوافق مع أنظمة حماية البيئة، بحيث لا تكون عبئاً أو مسببا للتلوث البيئي كصناعة الملابس الجاهزة.
مضيفاً بقوله: "إن نسبة كبيرة من المصانع التي تنتج أكياس البلاستيك الآن في العديد من مناطق السعودية لديها خطوط إنتاج أخرى يمكن التركيز عليها في حال توقف إنتاج الأكياس البلاستيكية".
وأشار إلى أن احتمال تأثر مداخيل تلك الصناعة في حال اعتماد قرارات جديدة تمنع استعمال أكياس البلاستيك في منافذ بيع السلع الغذائية، وخصوصاً في المصانع الصغيرة التي اعتادت على إنتاج أكياس بلاستيكية تقوم بتسويقها على مراكز ومنافذ بيع المواد الغذائية.
وبحسب مصادر في الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، فإنه تم رفع مشروع قرار لجهات الاختصاص خاصا بهذا الشأن، ويدعو إلى استخدام الورق عوضا عن الأكياس البلاستيكية وهو ما لجأ إليه عدد من الدول التي منعت استخدام الأكياس البلاستيكية للمواد الغذائية لاسيما الساخنة منها.
ووفقاً لدراسات أجرتها عدة جهات في السعودية حول استخدام الأكياس البلاستيكية، كدراسة علمية أجرتها الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة وأخرى أجرتها أمانة المدينة المنورة، فإنه تم التوصل إلى وجود أضرار كبيرة جراء استعمال الأكياس البلاستيكية خصوصا مع المواد الغذائية.
وأظهرت تلك الدراستين اللتين أعدتا في وقت سابق من هذا العام، أن أضرار الأكياس البلاستيكية لا يقف عند حد التأثير في المواد الغذائية لاسيما إذا كانت تلك المواد ساخنة بل تعدتها إلى وجود أخطار بعد مرحلة استعمالها أثناء عملية التخلص منها، إذ تظل في التربة دون أن تتحلل بيولوجيا لعشرات السنين، ولذا اعتبرت أكثر النفايات ضررا على البيئة.
كما تؤكد الدراستان إضافة إلى بقية الدراسات، على أن حفظ المأكولات الساخنة في أكياس بلاستيكية يشكل خطورة على المستهلكين نظراً لتفاعل المواد الداخلة في صناعة تلك الأكياس مع المأكولات.
وبعد اطلاعه على الدراسة التي أعدتها أمانة منطقة المدينة المنورة بمشاركة عدد من المختصين إلى جانب مجموعة من الدراسات في هذا الشأن، أقر المجلس البلدي في المدينة المنورة في وقت سابق حظر استخدام الأكياس والأكواب البلاستيكية في حفظ الأطعمة والمشروبات الساخنة ابتداءً من غرة محرم المقبل.
وحول هذا الأمر، اعتبر عدد من ملاك ومسؤولي مصانع أكياس البلاستيك، أن اتخاذ مثل هذه القرارات التي تمنع استعمال الأكياس في منافذ بيع السلع الغذائية، سيجعلهم يوجهون إنتاجهم إلى قطاعات أخرى مثل صناعة الملابس الجاهزة وغيرها وخصوصاً أن مجال التغليف مازال مجالا خصبا لهم.
وقال صاحب أحد مصانع أكياس البلاستيك في مدينة جدة فضل عدم ذكر اسمه إن إقرار المشروع القاضي بمنع استعمال أكياس البلاستيك في منافذ البيع غير معلوم تماما حتى الآن لأصحاب المصانع، وهل أن القرارات ستشمل المنع التام أم في حال استعمال المواد الغذائية فقط.
وأضاف أنه بإقرار القرارات سيبني أصحاب المصانع قراراتهم على ضوئه، وإن كان البعض منهم يبحث الآن عن بدائل لإنتاج أنواع أخرى من الأكياس ولاسيما أن بعض منتجيها لديهم أكثر من خط إنتاج، ويمكن وقفه أو تحويل مساره لإنتاج مواد أخرى غير الأكياس التي تستعمل في منافذ البيع.
من جانبه، توقع عبد الله الصانع أحد المستثمرين في صناعة أكياس البلاستيك، أن تلك الصناعة لن تتوقف نهائيا، موضحا أنه يمكن أن تطور مصانع إنتاج الأكياس إنتاجها وفقاً لمعايير واستعمالات جديدة تتوافق مع أنظمة حماية البيئة، بحيث لا تكون عبئاً أو مسببا للتلوث البيئي كصناعة الملابس الجاهزة.
مضيفاً بقوله: "إن نسبة كبيرة من المصانع التي تنتج أكياس البلاستيك الآن في العديد من مناطق السعودية لديها خطوط إنتاج أخرى يمكن التركيز عليها في حال توقف إنتاج الأكياس البلاستيكية".
وأشار إلى أن احتمال تأثر مداخيل تلك الصناعة في حال اعتماد قرارات جديدة تمنع استعمال أكياس البلاستيك في منافذ بيع السلع الغذائية، وخصوصاً في المصانع الصغيرة التي اعتادت على إنتاج أكياس بلاستيكية تقوم بتسويقها على مراكز ومنافذ بيع المواد الغذائية.