قفزة جديدة في حليب الأطفال ترفع السعر 7 في المائة
إخبارية الحفير - متابعات حققت أسعار حليب الأطفال قفزة جديدة في الاسواق المحلية ليصل إلى 74 ريالا لأحد الانواع زنة 900 جرام بعد أن كانت تباع بـ 67 ريالا إلى وقت قريب، فيما أكد متعاملون في السوق أن حليب الأطفال ارتفع سعره خلال الشهرين الماضيين بما يقارب 7% وتتفاوت أسعاره حسب تاريخ الإنتاج. واشتكى عدد من المواطنين ضعف الرقابة والمتابعة التي ساهمت في ارتفاع أسعار حليب الأطفال مجددا بل وشجعت على تفاوت الأسعار من صيدلية الى أخرى، مطالبين الجهات الرقابية بالتدخل لتحديد أسعارها أسوة بالأدوية الطبية. واكد المواطن سعد زايد ان اسعار الحليب في زيادات مطردة كل شهر، مبديا استغرابه من تفاوت الاسعار بين الصيدليات دون وجود افادة مقنعة سوى ما يردده البعض عن رفع الدعم الحكومي الذي يعتبرونه السبب الرئيسي لارتفاع الاسعار. ويرى مسفر عبدالله ان زيادة الطلب وجشع التجار بالاضافة الى ضعف الرقابة من وزارة التجارة كلها عوامل ساعدت على زيادة اسعار الحليب واصبح حليب الاطفال عبئا على كثير من الاسر التي لن ينقذها من هذا الجشع سوى تحديد اسعار حليب الاطفال كما هو متبع في الادوية والمستلزمات الطبية الاخرى، لافتا الى ان هذا هو السبيل الوحيد لغلق الباب امام الزيادات غير المبررة.
اما المواطن حمدان عايض فلديه طفلان وقد دأب على شراء نوع محدد من الحليب المجفف زنة 900 جرام بقرابة 67 ريالا لكن الزيادة اوصلت سعره الآن الى 74 ريالا، فيما لا تكفي العلبة الواحدة الا لثلاثة ايام فقط.
وحاول عايض استبدال نوع اخر اقل سعرا لكن اطفاله لم يتقبلوه بل سبب لهم مشاكل في الهضم، لافتا الى ان حليب الاطفال بات مصروفا اضافيا يشكل عبئا كبيرا على ارباب الاسر وخاصة اذا كانت العائلة كبيرة، ناهيك عن التزامات الاجازة الصيفية التي ارهقت كثيرا من الاسر.
وذكر «صيدلي» يعمل باحدى الصيدليات انهم يقعون في حرج كبير مع المراجعين بسبب الزيادات المستمرة في اسعار حليب الاطفال، مشيرا الى وجود عبوات لشركة واحدة وبنفس المنتج والسعة لكن اسعارها تتفاوت داخل الصيدلية الواحدة فضلا عن الصيدليات الاخرى وهذا مرجعه الى تاريخ العبوات فذات التاريخ الاحدث يكون سعرها اعلى من نفس العبوات التي يكون تاريخها قديما. وذكر سبب اخر وراء زيادة الاسعار تمثل في قيام بعض الشركات باضافة بعض المركبات والنكهات لمنتجاتها من حليب الاطفال.
وابان مدير اقليمي لعدد من الصيدليات «طالب بعدم ذكر اسمه» ان اسعار حليب الاطفال المجفف زادت بما يقارب 7% خلال الشهر الماضي وارجع تلك الزيادات الى ان الموردين يقومون برفع الاسعار وبالتالي يرتفع السعر في الصيدليات وهناك انواع من الحليب زادت اسعارها بسبب الطلب المتزايد واضافة النكهات، وايضا كما سمعنا ان رفع الدعم الحكومي للحليب كان عاملا اساسيا في تلك الارتفاعات، واما تفاوت الاسعار فذلك يختلف حسب الكميات التي تستوردها الصيدليات فاذا كانت الكمية كبيرة انخفض السعر عن الصيدلية التي تستورد كمية اقل وحسب ايضا تاريخ انتاج العبوة الذي يختلف كلما كان تاريخها حديثا ونحن نتمنى ان تنخفض الاسعار وتصبح في منتاول الجميع.
من جانبه اوضح حمدان سعد عضو الغرفة التجارية بالباحة انه يجب تفعيل الدور الرقابي للجهات المعنية بهذا الشان ومعرفة الاسباب الحقيقية التي ساهمت في زيادة الاسعار، واشار حمدان الى ان تحديد اسعار الحليب مطلب اساسي لاسيما مع تفاوت الاسعار الذي تشهده معظم الصيدليات.
اما المواطن حمدان عايض فلديه طفلان وقد دأب على شراء نوع محدد من الحليب المجفف زنة 900 جرام بقرابة 67 ريالا لكن الزيادة اوصلت سعره الآن الى 74 ريالا، فيما لا تكفي العلبة الواحدة الا لثلاثة ايام فقط.
وحاول عايض استبدال نوع اخر اقل سعرا لكن اطفاله لم يتقبلوه بل سبب لهم مشاكل في الهضم، لافتا الى ان حليب الاطفال بات مصروفا اضافيا يشكل عبئا كبيرا على ارباب الاسر وخاصة اذا كانت العائلة كبيرة، ناهيك عن التزامات الاجازة الصيفية التي ارهقت كثيرا من الاسر.
وذكر «صيدلي» يعمل باحدى الصيدليات انهم يقعون في حرج كبير مع المراجعين بسبب الزيادات المستمرة في اسعار حليب الاطفال، مشيرا الى وجود عبوات لشركة واحدة وبنفس المنتج والسعة لكن اسعارها تتفاوت داخل الصيدلية الواحدة فضلا عن الصيدليات الاخرى وهذا مرجعه الى تاريخ العبوات فذات التاريخ الاحدث يكون سعرها اعلى من نفس العبوات التي يكون تاريخها قديما. وذكر سبب اخر وراء زيادة الاسعار تمثل في قيام بعض الشركات باضافة بعض المركبات والنكهات لمنتجاتها من حليب الاطفال.
وابان مدير اقليمي لعدد من الصيدليات «طالب بعدم ذكر اسمه» ان اسعار حليب الاطفال المجفف زادت بما يقارب 7% خلال الشهر الماضي وارجع تلك الزيادات الى ان الموردين يقومون برفع الاسعار وبالتالي يرتفع السعر في الصيدليات وهناك انواع من الحليب زادت اسعارها بسبب الطلب المتزايد واضافة النكهات، وايضا كما سمعنا ان رفع الدعم الحكومي للحليب كان عاملا اساسيا في تلك الارتفاعات، واما تفاوت الاسعار فذلك يختلف حسب الكميات التي تستوردها الصيدليات فاذا كانت الكمية كبيرة انخفض السعر عن الصيدلية التي تستورد كمية اقل وحسب ايضا تاريخ انتاج العبوة الذي يختلف كلما كان تاريخها حديثا ونحن نتمنى ان تنخفض الاسعار وتصبح في منتاول الجميع.
من جانبه اوضح حمدان سعد عضو الغرفة التجارية بالباحة انه يجب تفعيل الدور الرقابي للجهات المعنية بهذا الشان ومعرفة الاسباب الحقيقية التي ساهمت في زيادة الاسعار، واشار حمدان الى ان تحديد اسعار الحليب مطلب اساسي لاسيما مع تفاوت الاسعار الذي تشهده معظم الصيدليات.