«الخطوط الحديدية»: التسجيلات ومركز التحكم وشريط السرعات ستكشف أسباب الحادث
إخبارية الحفير - متابعات قال المهندس حمد العبد القادر الرئيس العام للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية إن جميع مصابي حادث انقلاب بعض عربات قطار الركاب رقم (1) أمس الأول أثناء رحلته من الدمام إلى الرياض، غادروا المستشفيات وهم بصحة وسلامة باستثناء حالتين لسيدتين من الجنسية الآسيوية حالتهما مستقرة ومطمئنة.
وفيما يخص حالة قائد القطار، أفاد بأنها طبيعية جداً وقد زاره اليوم وبقية أفراد الطاقم المحتجزين لدى مرور الرياض وأن المؤسسة تقوم بإنهاء الإجراءات النظامية للإفراج عنهم، كما ستتولى المؤسسة مهمة التحقيق معهم وفقاً للأنظمة والإجراءات المتبعة في مثل هذه الحالات.
وفيما يرتبط بجانب التحقيق في الحادث، أوضح العبد القادر خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في مقر فرع المؤسسة في الرياض أمس، أكد أن هناك لجنة عليا بمشاركة هيئة الخطوط الحديدية موجودة في الموقع منذ يوم أمس الأول وأنها قامت بجمع الأدلة المهمة للتعرف على أسباب الحادث وملابساته، وأن من بين الأدلة التي ستحدد الأسباب التسجيلات التي تمت بين قائد القطار ومركز التحكم الآلي وكذلك قراءة شريط السرعات منذ بداية الرحلة حتى وقت وقوع الحادث، مؤكداً حرص المؤسسة على نشر نتائج التحقيق أمام الرأي العام وفق مبدأ الشفافية والوضوح الذي تعتمده المؤسسة في كل أعمالها وأنشطتها المختلفة.
وحول ما إذا كان سبب الحوادث تدني مستوى الصيانة في المؤسسة، أوضح أن المؤسسة تمتلك ورشا ومعدات حديثة وطواقم صيانة مؤهلة ومدربة وأن عمليات الصيانة تتم وفق معايير وضوابط عالية الجودة والكفاءة، وهناك معايير دولية وخطط صيانة تتبعها المؤسسة في كافة عمليات الصيانة.
وبشأن القطارات الإسبانية الجديدة بيَّن أن المؤسسة تتابع الإجراءات التي تقوم بها الشركة الصانعة وأن المؤسسة لم تتسلم القطارات بشكل رسمي وهي لا تزال في فترة التجربة، وأن المشكلات التشغيلية في هذه القطارات تعود لأسباب فنية تتعلق بنظام البرمجيات وحالياً تم الانتهاء من تعديل وضبط البرمجة ويتم تجربتها وتشغيلها ضمن رحلات مجدولة في هذه الفترة من السنة التي تتميز بارتفاع درجات الحرارة ليتم الاطمئنان على سلامة الإجراءات التي تقوم بها الشركة وسيتم في ضوء النتائج إعادتها إلى الخدمة ويتوقع أن يتم ذلك بعد شهر رمضان المبارك.
وحول تقرير هيئة مكافحة الفساد قال سعادته إن التقرير أكد أن حق المؤسسة في استرجاع القطارات في حال لم تثبت مطابقتها للمواصفات والشروط التي أكد عليها العقد المبرم مع الشركة كما أكد قيام المؤسسة بمتابعة العقود الأخرى الموقعة مع الشركة لتلافي ما حدث في عقد القطارات التي وصلت المملكة أخيراً، مؤكداً أن المؤسسة حريصة على تحقيق الغرض الذي من أجله تم التعاقد مع الشركة لتصنيع هذه القطارات وهو توفير قطارات سريعة ومتطورة تسهم في الارتقاء بخدمات النقل في السكك الحديدية وتطور أسطول المؤسسة وأن المؤسسة لن تتهاون في هذا المجال.
وبشأن المؤهلات العلمية والقدرات التي يجب أن تتوافر في قائدي القطارات أوضح الرئيس العام للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية، أن المؤهل المطلوب فيمن يتقدم لشغل وظيفة قائد قطار هو حصوله على دبلوم ثانوي من المعاهد الصناعية أو الكلية التقنية ويخضع المتقدم لدورات تأهيلية نظرية وعملية كما يحصل على دورة على جهاز المحاكي الذي يتم من خلاله تدريب القائد على القيادة في ظروف تحاكي ظروف القيادة الحقيقية ولكن في بيئة آمنة، كما أن القائد يتدرج في شغل وظيفة مساعد قائد قطار في البداية إلى أن يتم اختباره بعد ذلك والتأكد من مهاراته العملية والفنية حتى يعين على وظيفة قائد قطار.
وفيما يخص عودة حركة القطارات واستئناف الرحلات بعد هذه الحادثة بين أن الرحلات استئنفت بشكل طبيعي منذ ليل الخميس بعد أن قامت فرق الصيانة برفع العربات وتحرير الخط والاطمئنان على سلامته وجاهزيته لتسيير القطارات بشكل آمن، مؤكداً أن المؤسسة بدأت تسيير قطارات الركاب بشكل طبيعي وأن حركة الحجز طبيعية ولم تتأثر بالحادث الأخير.
وأن حركة قطارات البضائع لم تتأثر بهذا الحادث حيث إن مسار قطارات البضائع منفصل تماماً عن مسار قطار الركاب.
وفيما يخص حالة قائد القطار، أفاد بأنها طبيعية جداً وقد زاره اليوم وبقية أفراد الطاقم المحتجزين لدى مرور الرياض وأن المؤسسة تقوم بإنهاء الإجراءات النظامية للإفراج عنهم، كما ستتولى المؤسسة مهمة التحقيق معهم وفقاً للأنظمة والإجراءات المتبعة في مثل هذه الحالات.
وفيما يرتبط بجانب التحقيق في الحادث، أوضح العبد القادر خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في مقر فرع المؤسسة في الرياض أمس، أكد أن هناك لجنة عليا بمشاركة هيئة الخطوط الحديدية موجودة في الموقع منذ يوم أمس الأول وأنها قامت بجمع الأدلة المهمة للتعرف على أسباب الحادث وملابساته، وأن من بين الأدلة التي ستحدد الأسباب التسجيلات التي تمت بين قائد القطار ومركز التحكم الآلي وكذلك قراءة شريط السرعات منذ بداية الرحلة حتى وقت وقوع الحادث، مؤكداً حرص المؤسسة على نشر نتائج التحقيق أمام الرأي العام وفق مبدأ الشفافية والوضوح الذي تعتمده المؤسسة في كل أعمالها وأنشطتها المختلفة.
وحول ما إذا كان سبب الحوادث تدني مستوى الصيانة في المؤسسة، أوضح أن المؤسسة تمتلك ورشا ومعدات حديثة وطواقم صيانة مؤهلة ومدربة وأن عمليات الصيانة تتم وفق معايير وضوابط عالية الجودة والكفاءة، وهناك معايير دولية وخطط صيانة تتبعها المؤسسة في كافة عمليات الصيانة.
وبشأن القطارات الإسبانية الجديدة بيَّن أن المؤسسة تتابع الإجراءات التي تقوم بها الشركة الصانعة وأن المؤسسة لم تتسلم القطارات بشكل رسمي وهي لا تزال في فترة التجربة، وأن المشكلات التشغيلية في هذه القطارات تعود لأسباب فنية تتعلق بنظام البرمجيات وحالياً تم الانتهاء من تعديل وضبط البرمجة ويتم تجربتها وتشغيلها ضمن رحلات مجدولة في هذه الفترة من السنة التي تتميز بارتفاع درجات الحرارة ليتم الاطمئنان على سلامة الإجراءات التي تقوم بها الشركة وسيتم في ضوء النتائج إعادتها إلى الخدمة ويتوقع أن يتم ذلك بعد شهر رمضان المبارك.
وحول تقرير هيئة مكافحة الفساد قال سعادته إن التقرير أكد أن حق المؤسسة في استرجاع القطارات في حال لم تثبت مطابقتها للمواصفات والشروط التي أكد عليها العقد المبرم مع الشركة كما أكد قيام المؤسسة بمتابعة العقود الأخرى الموقعة مع الشركة لتلافي ما حدث في عقد القطارات التي وصلت المملكة أخيراً، مؤكداً أن المؤسسة حريصة على تحقيق الغرض الذي من أجله تم التعاقد مع الشركة لتصنيع هذه القطارات وهو توفير قطارات سريعة ومتطورة تسهم في الارتقاء بخدمات النقل في السكك الحديدية وتطور أسطول المؤسسة وأن المؤسسة لن تتهاون في هذا المجال.
وبشأن المؤهلات العلمية والقدرات التي يجب أن تتوافر في قائدي القطارات أوضح الرئيس العام للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية، أن المؤهل المطلوب فيمن يتقدم لشغل وظيفة قائد قطار هو حصوله على دبلوم ثانوي من المعاهد الصناعية أو الكلية التقنية ويخضع المتقدم لدورات تأهيلية نظرية وعملية كما يحصل على دورة على جهاز المحاكي الذي يتم من خلاله تدريب القائد على القيادة في ظروف تحاكي ظروف القيادة الحقيقية ولكن في بيئة آمنة، كما أن القائد يتدرج في شغل وظيفة مساعد قائد قطار في البداية إلى أن يتم اختباره بعد ذلك والتأكد من مهاراته العملية والفنية حتى يعين على وظيفة قائد قطار.
وفيما يخص عودة حركة القطارات واستئناف الرحلات بعد هذه الحادثة بين أن الرحلات استئنفت بشكل طبيعي منذ ليل الخميس بعد أن قامت فرق الصيانة برفع العربات وتحرير الخط والاطمئنان على سلامته وجاهزيته لتسيير القطارات بشكل آمن، مؤكداً أن المؤسسة بدأت تسيير قطارات الركاب بشكل طبيعي وأن حركة الحجز طبيعية ولم تتأثر بالحادث الأخير.
وأن حركة قطارات البضائع لم تتأثر بهذا الحادث حيث إن مسار قطارات البضائع منفصل تماماً عن مسار قطار الركاب.