"مجلس الغرف" يعتمد آلية جديدة لشراكاته العالمية
إخبارية الحفير - متابعات فيما أعلن رئيس مجلس الغرف السعودية المهندس عبدالله المبطي، عن نية المجلس إنشاء اتفاقات دولية في مجال الاستثمار الزراعي خارجياً، كشف عن توجه المجلس لإبرام 3 اتفاقات لإنشاء مجالس أعمال تجارية مشتركة مع 3 دول، أقربها اتفاق مع النمسا الأسبوع المقبل، مشيراً إلى أن عدد مجالس الأعمال المشتركة بلغ 34 مجلسا سعوديا مشتركاً مع عدة دول.
وأكد المبطي، سعي المجلس لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين المملكة ودول العالم، مشيراً إلى أن المجلس أعاد هيكلة مجالس الأعمال المشتركة الدولية خلال الأسابيع الماضية.
وأوضح أن هناك آلية عمل جديدة ترتكز على أهداف تنموية، حيث سيركز المجلس في شراكاته الدولية على أغلب القطاعات الفاعلة في العالم، من خلال زيارات دولية تمكن المجلس من معرفة الإمكانيات المتوفرة، سواء في استقطاب الاستثمارات للمملكة أو لإيجاد استثمارات لهذه البلدان.
ولفت المبطي في حديثه لـ"صحفيين"، عقب إبرام مجلس الغرف السعودية مع الجانب الإيرلندي أمس مذكرة تفاهم لإنشاء مجلس الأعمال السعودي الإيرلندي، إلى أن المجلس يتطلع لتنفيذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين الخاصة بالاستثمار الزراعي، من خلال البحث عن دول ذات قيمة مضافة، وفوائد إيجابية، تكون ضمن أنظمة مستقرة، مضيفاً أن المجلس يركز أيضاً في سعيه لإبرام الشراكات العالمية إلى استهداف جلب التكنولوجيا، إذ تمر المملكة بتنمية ضخمة بالنسبة للمدن الصناعية.
وعن اجتماع المجلس بوزارة الاقتصاد والتخطيط أخيراً، قال المبطي إن وزارة الاقتصاد والتخطيط إحدى الوزارات النشطة التي يعلق عليها آمال كبيرة، مشيراً إلى أن أحد المواضيع التي تم طرحها كيفية تطوير عمل لجنة المقاولين الوطنية، وتنمية العلاقة بين وزارة الاقتصاد وقطاع المقاولات في المملكة، لافتاً في ذات الوقت إلى وجود استراتيجية مشتركة بين الجهتين، تدعمها لقاءات متواصلة وفريق مشترك تم تشكيله لتبادل الحلول والإمكانيات المتوفرة.
وفيما يتعلق بالتبادل التجاري بين السعودية وإيرلندا قال المبطي، إن صادرات المملكة إلى إيرلندا تقدرلا بـ"157 مليون ريال، في حين تبلغ صادرات إيرلندا إلى المملكة 350 مليون ريال، مشيراً إلى وجود اهتمام سعودي بتصدير المنتجات غير البترولية، الأمر الذي سيكون من مهام المجلس المشترك الذي تم التوقيع عليه أمس.
يذكر أن توقيع اتفاق إنشاء المجلس السعودي الإيرلندي المشترك، يأتي في إطار جهود ورغبة مشتركة للارتقاء بحجم التبادلات التجارية والاستثمارية بين البلدين، بحضور السفير الإيرلندي بالمملكة الدكتور نايل هالوهان.
ووقع الاتفاق رئيس مجلس الغرف السعودية المهندس عبدالله المبطي فيما وقعه عن الجانب الإيرلندي جوزيف لينش رئيس الجانب الإيرلندي في مجلس الأعمال المشترك.
فيما أكد لينش على اهتمام إيرلندا بتعزيز علاقاتها الاقتصادية مع المملكة لما لها من مكانة اقتصادية مرموقة، مشيراً إلى وجود 2000 طالب سعودي يدرسون في إيرلندا، كما نوه بالمجالات التي يمكن التعاون من خلالها في مجالات التعليم والبناء والطب والزراعة والطاقة المتجددة والتكنولوجيا الحديثة.
وعد توقيع الاتفاق مؤشرا جيدا لاهتمام البلدين بتعزيز علاقاتهما الاقتصادية، وكشف عن نية الجانب الإيرلندي الترتيب لزيارة وفد تجاري إيرلندي كبير للمملكة خلال الأشهر المقبلة.
وأشار السفير الإيرلندي للتسهيلات التي تقدمها إيرلندا للسعوديين من المواطنين ورجال الأعمال حيث تمنح لهم تأشيرة الدخول بحدود 24 ساعة، مبيناً أن اقتصاد بلاده رغم الأزمة لا يزال مستقرا وقويا واعتبر الوقت مناسبا لقيام علاقات تعاون اقتصادي تحقق نتائج إيجابية لاسيما وأن السوق السعودية تتوافر بها العديد من الفرص الاستثمارية.
وذكر أن إيرلندا تعتبر من أكبر الدول المصدرة للبرمجيات والمنتجات الدوائية، وتطرق السفير لاعتماد بلاده للمصرفية الإسلامية منذ عام وتطلعها لاستقبال صناديق استثمارية إسلامية.
وأكد المبطي، سعي المجلس لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين المملكة ودول العالم، مشيراً إلى أن المجلس أعاد هيكلة مجالس الأعمال المشتركة الدولية خلال الأسابيع الماضية.
وأوضح أن هناك آلية عمل جديدة ترتكز على أهداف تنموية، حيث سيركز المجلس في شراكاته الدولية على أغلب القطاعات الفاعلة في العالم، من خلال زيارات دولية تمكن المجلس من معرفة الإمكانيات المتوفرة، سواء في استقطاب الاستثمارات للمملكة أو لإيجاد استثمارات لهذه البلدان.
ولفت المبطي في حديثه لـ"صحفيين"، عقب إبرام مجلس الغرف السعودية مع الجانب الإيرلندي أمس مذكرة تفاهم لإنشاء مجلس الأعمال السعودي الإيرلندي، إلى أن المجلس يتطلع لتنفيذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين الخاصة بالاستثمار الزراعي، من خلال البحث عن دول ذات قيمة مضافة، وفوائد إيجابية، تكون ضمن أنظمة مستقرة، مضيفاً أن المجلس يركز أيضاً في سعيه لإبرام الشراكات العالمية إلى استهداف جلب التكنولوجيا، إذ تمر المملكة بتنمية ضخمة بالنسبة للمدن الصناعية.
وعن اجتماع المجلس بوزارة الاقتصاد والتخطيط أخيراً، قال المبطي إن وزارة الاقتصاد والتخطيط إحدى الوزارات النشطة التي يعلق عليها آمال كبيرة، مشيراً إلى أن أحد المواضيع التي تم طرحها كيفية تطوير عمل لجنة المقاولين الوطنية، وتنمية العلاقة بين وزارة الاقتصاد وقطاع المقاولات في المملكة، لافتاً في ذات الوقت إلى وجود استراتيجية مشتركة بين الجهتين، تدعمها لقاءات متواصلة وفريق مشترك تم تشكيله لتبادل الحلول والإمكانيات المتوفرة.
وفيما يتعلق بالتبادل التجاري بين السعودية وإيرلندا قال المبطي، إن صادرات المملكة إلى إيرلندا تقدرلا بـ"157 مليون ريال، في حين تبلغ صادرات إيرلندا إلى المملكة 350 مليون ريال، مشيراً إلى وجود اهتمام سعودي بتصدير المنتجات غير البترولية، الأمر الذي سيكون من مهام المجلس المشترك الذي تم التوقيع عليه أمس.
يذكر أن توقيع اتفاق إنشاء المجلس السعودي الإيرلندي المشترك، يأتي في إطار جهود ورغبة مشتركة للارتقاء بحجم التبادلات التجارية والاستثمارية بين البلدين، بحضور السفير الإيرلندي بالمملكة الدكتور نايل هالوهان.
ووقع الاتفاق رئيس مجلس الغرف السعودية المهندس عبدالله المبطي فيما وقعه عن الجانب الإيرلندي جوزيف لينش رئيس الجانب الإيرلندي في مجلس الأعمال المشترك.
فيما أكد لينش على اهتمام إيرلندا بتعزيز علاقاتها الاقتصادية مع المملكة لما لها من مكانة اقتصادية مرموقة، مشيراً إلى وجود 2000 طالب سعودي يدرسون في إيرلندا، كما نوه بالمجالات التي يمكن التعاون من خلالها في مجالات التعليم والبناء والطب والزراعة والطاقة المتجددة والتكنولوجيا الحديثة.
وعد توقيع الاتفاق مؤشرا جيدا لاهتمام البلدين بتعزيز علاقاتهما الاقتصادية، وكشف عن نية الجانب الإيرلندي الترتيب لزيارة وفد تجاري إيرلندي كبير للمملكة خلال الأشهر المقبلة.
وأشار السفير الإيرلندي للتسهيلات التي تقدمها إيرلندا للسعوديين من المواطنين ورجال الأعمال حيث تمنح لهم تأشيرة الدخول بحدود 24 ساعة، مبيناً أن اقتصاد بلاده رغم الأزمة لا يزال مستقرا وقويا واعتبر الوقت مناسبا لقيام علاقات تعاون اقتصادي تحقق نتائج إيجابية لاسيما وأن السوق السعودية تتوافر بها العديد من الفرص الاستثمارية.
وذكر أن إيرلندا تعتبر من أكبر الدول المصدرة للبرمجيات والمنتجات الدوائية، وتطرق السفير لاعتماد بلاده للمصرفية الإسلامية منذ عام وتطلعها لاستقبال صناديق استثمارية إسلامية.