ظاهرة نادرة .. كوكبان يدوران حول نجم واحد
إخبارية الحفير - متابعات أفادت دراسة فلكية حديثة باكتشاف كوكبيْن جديديْن خارج المجموعة الشمسية يدوران حول نجم واحد وفق مداريْن متقاربيْن من بعضهما في ظاهرة فلكية وصفها الباحثون بالـ "غريبة" وغير المسبوقة، وتم اكتشافهما عبر المسبار الفضائي الاستكشافي "كيبلر" التابع لوكالة الفضاء والطيران الأمريكية "ناسا".
والأمر الذي يجعل من هذه الظاهرة الفلكية أمراً نادراً هو التقارب إلى هذا الحد بين كوكبيْن مختلفيْن في البنية، أحدهما صخري والآخر غازي. والمعلوم في المجموعة الشمسية أن الكواكب ذات الطبيعة الصخرية غالباً ما تدور حول الشمس بمدارات قريبة منها، في حين تذهب الكواكب القليلة الكثافة (ذات الطبيعة الغازية) مثل زحل والمشتري ونبتون مبتعدة في دورانها حول الشمس.
ويدعى الكوكب الأول "كيبلر 36 سي" ويبلغ حجمه قرابة أربعة أضعاف حجم الأرض، ويرجّح العلماء أنه ذو نواة صخرية ويحيط به غلاف غازي معظمه من غازي الهيليوم والهيدروجين، ويدعى الكوكب الآخر "كيبلر 36 بي" وهو أكبر بضعف ونصف الأرض ويدخل في تركيبته ما نسبته 30 في المائة من الحديد و15 في المائة من الماء، وبنسبة أقل من 1 في المائة من غازات الهيليوم والهيدروجين.
والكوكبان غير صالحيْن للحياة حسبما صرح به فريق البحث، نظراً لدرجة حرارتهما العالية وبالأخص "كيبلر 36 بي" الذي تتدفق الحمم المنصهرة من سطحه.
والأمر الذي يجعل من هذه الظاهرة الفلكية أمراً نادراً هو التقارب إلى هذا الحد بين كوكبيْن مختلفيْن في البنية، أحدهما صخري والآخر غازي. والمعلوم في المجموعة الشمسية أن الكواكب ذات الطبيعة الصخرية غالباً ما تدور حول الشمس بمدارات قريبة منها، في حين تذهب الكواكب القليلة الكثافة (ذات الطبيعة الغازية) مثل زحل والمشتري ونبتون مبتعدة في دورانها حول الشمس.
ويدعى الكوكب الأول "كيبلر 36 سي" ويبلغ حجمه قرابة أربعة أضعاف حجم الأرض، ويرجّح العلماء أنه ذو نواة صخرية ويحيط به غلاف غازي معظمه من غازي الهيليوم والهيدروجين، ويدعى الكوكب الآخر "كيبلر 36 بي" وهو أكبر بضعف ونصف الأرض ويدخل في تركيبته ما نسبته 30 في المائة من الحديد و15 في المائة من الماء، وبنسبة أقل من 1 في المائة من غازات الهيليوم والهيدروجين.
والكوكبان غير صالحيْن للحياة حسبما صرح به فريق البحث، نظراً لدرجة حرارتهما العالية وبالأخص "كيبلر 36 بي" الذي تتدفق الحمم المنصهرة من سطحه.