«المؤشر» يضبط المتلاعبين بأسعار السلع في رمضان
إخبارية الحفير - متابعات تستعد وزارة التجارة والصناعة لإطلاق مؤشر أسعار السلع الرمضانية، وهو المؤشر الذي اعتادت الوزارة على إطلاقه قبل بداية رمضان من كل عام.
يشتمل المؤشر على العديد من الأصناف المرغوبة من السلع في شهر رمضان. وعلمت مصادر من مسؤول وزارة التجارة والصناعة أن كافة هذه السلع متوفرة طول العام وليس في رمضان فقط، مضيفا أن هناك رقابة لضبط المتلاعبين في الأسعار.
من جهة أخرى يقول محمد علي العميري إن الفرد يصرف نحو ألف ريال على المواد التموينية لشهر رمضان، أما متوسط حجم إنفاق الأسرة فيبلغ نحو 4000 ريال، حيث يشهد شهر رمضان نموا في الحركة التجارية في قطاعات عدة منها المواد الغذائية.
ويرى أمين فوال الموظف المتقاعد أن أسعار الماشية تزداد مع قرب شهر رمضان، حيث يتراوح سعر الخروف ما بين ألف ريال إلى ألف وخمسمائة ريال، ناهيك عن سعر الكيلو غرام سواء للحري أو النجدي أو النعيمي، حيث تتأرجح الأسعار ما بين 30 إلى 45 ريالا للكيلو غرام، ولكن هناك شحنات من الماشية يتم استيرادها من مختلف البلدان تخفض في الأسعار ولو بشكيل مقبول.
ويستعد المواطنون خلال هذا الشهر الجاري في زيادة الحركة الشرائية في الأسواق مع قرب حلول شهر رمضان، حيث إن المراكز التجارية تبدأ في المنافسة في الأسعار للسلع الرمضانية، وجلب الزبائن إليها بعرض الجوائز لكل من يشتري بأكثر من خمسمائة ريال، كما ستشهد حلقة الأغنام إقبالا كبيرا للشراء.
وقال الموطن حسن عجاج إن الناس هم سبب ارتفاع الأسعار، حيث إنهم ينتظرون حتى حلول شهر رمضان لشراء حاجياتهم، وبينما قد تعود البعض شراء هذه المواد التموينية الرمضانية من منتصف شهر رجب وأوائل أيام شهر شعبان، بينما نحن في نعمة، حتى لو لم يشتر الشخص في هذه الأيام، فإن الأسواق مليئة بمختلف أصناف السلع التموينية طول العام وليس هناك داع للازدحام.
وتعتبر المدن الكبرى في السعودية الأكثر إنفاقا لشراء المواد الغذائية، في حين ينخفض حجم الإنفاق في القرى والهجر، خلال الفترة التي تسبق حلول الشهر الكريم.
وبحسب مراقبين لمنافذ بيع المنتجات الغذائية بالمملكة، فإن التحضيرات والعروض المقدمة على كل المنتجات تتزامن غالبا مع صرف الرواتب الشهرية للموظفين في القطاعين الخاص والعام، فيما ترتفع نسبة التخفيض إلى 40 في المائة قبل شهر رمضان بأيام.
وعلى الرغم من رفع حالة التأهب للجهات الرقابية وانتشار فرق التفتيش للتأكد من سلامة المعروض، ومطابقته للمواصفات والمقاييس السعودية، كذلك مراقبة المخزون المحلي وتوازن الأسعار في السوق المحلية فإن بعض التجاوزات في ضبط أسعار المواشي تسبب الصداع الدائم للسعوديين خلال هذه الفترة من كل عام، بالإضافة إلى مواسم أخرى في العام كموسم الحج الذي يكثر فيه الطلب على الأغنام لتقديمها كأضاح.
وأضاف أن شهر رمضان هو أكثر الشهور استهلاكا للحوم من أجل السمبوسك والشوربة، وسجلت أسعارها ارتفاعا ملحوظا قياسا بالأعوام الماضية وذلك وفقا لعاملين في سوق الأغنام.
وفي السياق ذاته، تباشر وزارة الزراعة التدابير اللازمة لتفادي ارتفاع أسعار المواشي في السوق السعودية، فيما تستورد المملكة كميات كبيرة من المواشي، وفق ما تنص عليه أنظمتها من سلامة المواشي، التي يتم استيرادها وخلوها من الأمراض المعدية والفيروسات القاتلة من خلال الشهادات الدولية المختصة وفريق فني تابع لوزارة الزراعة يقوم بعمليات الكشف على المواشي لضمان التأكد من سلامتها.
يشتمل المؤشر على العديد من الأصناف المرغوبة من السلع في شهر رمضان. وعلمت مصادر من مسؤول وزارة التجارة والصناعة أن كافة هذه السلع متوفرة طول العام وليس في رمضان فقط، مضيفا أن هناك رقابة لضبط المتلاعبين في الأسعار.
من جهة أخرى يقول محمد علي العميري إن الفرد يصرف نحو ألف ريال على المواد التموينية لشهر رمضان، أما متوسط حجم إنفاق الأسرة فيبلغ نحو 4000 ريال، حيث يشهد شهر رمضان نموا في الحركة التجارية في قطاعات عدة منها المواد الغذائية.
ويرى أمين فوال الموظف المتقاعد أن أسعار الماشية تزداد مع قرب شهر رمضان، حيث يتراوح سعر الخروف ما بين ألف ريال إلى ألف وخمسمائة ريال، ناهيك عن سعر الكيلو غرام سواء للحري أو النجدي أو النعيمي، حيث تتأرجح الأسعار ما بين 30 إلى 45 ريالا للكيلو غرام، ولكن هناك شحنات من الماشية يتم استيرادها من مختلف البلدان تخفض في الأسعار ولو بشكيل مقبول.
ويستعد المواطنون خلال هذا الشهر الجاري في زيادة الحركة الشرائية في الأسواق مع قرب حلول شهر رمضان، حيث إن المراكز التجارية تبدأ في المنافسة في الأسعار للسلع الرمضانية، وجلب الزبائن إليها بعرض الجوائز لكل من يشتري بأكثر من خمسمائة ريال، كما ستشهد حلقة الأغنام إقبالا كبيرا للشراء.
وقال الموطن حسن عجاج إن الناس هم سبب ارتفاع الأسعار، حيث إنهم ينتظرون حتى حلول شهر رمضان لشراء حاجياتهم، وبينما قد تعود البعض شراء هذه المواد التموينية الرمضانية من منتصف شهر رجب وأوائل أيام شهر شعبان، بينما نحن في نعمة، حتى لو لم يشتر الشخص في هذه الأيام، فإن الأسواق مليئة بمختلف أصناف السلع التموينية طول العام وليس هناك داع للازدحام.
وتعتبر المدن الكبرى في السعودية الأكثر إنفاقا لشراء المواد الغذائية، في حين ينخفض حجم الإنفاق في القرى والهجر، خلال الفترة التي تسبق حلول الشهر الكريم.
وبحسب مراقبين لمنافذ بيع المنتجات الغذائية بالمملكة، فإن التحضيرات والعروض المقدمة على كل المنتجات تتزامن غالبا مع صرف الرواتب الشهرية للموظفين في القطاعين الخاص والعام، فيما ترتفع نسبة التخفيض إلى 40 في المائة قبل شهر رمضان بأيام.
وعلى الرغم من رفع حالة التأهب للجهات الرقابية وانتشار فرق التفتيش للتأكد من سلامة المعروض، ومطابقته للمواصفات والمقاييس السعودية، كذلك مراقبة المخزون المحلي وتوازن الأسعار في السوق المحلية فإن بعض التجاوزات في ضبط أسعار المواشي تسبب الصداع الدائم للسعوديين خلال هذه الفترة من كل عام، بالإضافة إلى مواسم أخرى في العام كموسم الحج الذي يكثر فيه الطلب على الأغنام لتقديمها كأضاح.
وأضاف أن شهر رمضان هو أكثر الشهور استهلاكا للحوم من أجل السمبوسك والشوربة، وسجلت أسعارها ارتفاعا ملحوظا قياسا بالأعوام الماضية وذلك وفقا لعاملين في سوق الأغنام.
وفي السياق ذاته، تباشر وزارة الزراعة التدابير اللازمة لتفادي ارتفاع أسعار المواشي في السوق السعودية، فيما تستورد المملكة كميات كبيرة من المواشي، وفق ما تنص عليه أنظمتها من سلامة المواشي، التي يتم استيرادها وخلوها من الأمراض المعدية والفيروسات القاتلة من خلال الشهادات الدولية المختصة وفريق فني تابع لوزارة الزراعة يقوم بعمليات الكشف على المواشي لضمان التأكد من سلامتها.