جمعية حقوق الإنسان: «العمل» لم تلتزم بحماية العمال
إخبارية الحفير - متابعات استغربت عضو المجلس التنفيذي للجمعية الوطنية لحقوق الإنسان سهيلة زين العابدين، التأخر في تطبيق مشروع عدم العمل تحت أشعة الشمس في درجات الحرارة المرتفعة، مشيرة إلى أن المشروع تقدمت به الجمعية منذ سنوات لوزارة العمل: «لا أدري ما السبب في عدم تطبيقه، ويجب الالتزام بهذا المشروع، فهؤلاء العمالة أرواح، وبدورنا نتساءل عنهم أمام الله عز وجل، إذا جرى عليهم خطر ما، وخاصة أن جميع تقارير الأرصاد تشير إلى أن الحرارة ستصل إلى 70 درجة في الأيام القادمة».
وبينت أن المشروع يقضي بمنع العمل في الحرارة المرتفعة من العاشرة صباحا وحتى الرابعة عصرا، على أن تبدأ الورديات الخاصة بعمل المشاريع من بعد الساعة الخامسة عصرا: «وتلك الورديات ستخفف الزحام الموجود حاليا بسبب تلك الحفريات في الشوارع الرئيسية».
من جهة أخرى،واصلت العمالة عملها أمس في مشروعات العديد من القطاعات الإنشائية والبنى التحتية وترصيف الشوارع، على الرغم من ارتفاع درجات الحرارة.
وفيما حاولنا التواصل مع بعض العمالة في مشروع خدمي في الرياض للتعرف على بعض المعاناة التي يتعرضون لها في هذا التوقيت، إلا أن المسؤول على إحدى الشركات رفض السماح بالتحدث مع العمالة، مطالبا بضرورة الحصول على إذن من المسؤول المباشر.
واكتفى أحد العمال بالتأكيد على أن العمل يبدأ في السادسة صباحا، ويمتد حتى الرابعة عصرا، ويكون تحت أشعة الشمس في كل الظروف.
وفي جازان تواصلت أعمال الإنشاءات بشكل اعتيادي بعيدا عن أية التزامات سواء نظامية أو أخلاقية بمنع العمل في درجات الحرارة المرتفعة.
وكشف عدد من العمالة أنهم يجبرون على العمل لساعات طويلة تحت لهيب الشمس، في ظل هم الشركات ومؤسسات المقاولات الكسب المادي والالتزام بتنفيذ المشاريع في المدة الزمنية المحددة مع الجهات التي تعاقدت معها وهدفها تقديم مصلحة الكسب المادي على مصلحة حياة الإنسان.
وأوضح كل من هادي صالح مبلط، وحسن علي مبلط، وياسين محمد حداد، أنهم يتحملون العمل الشاق في الأجواء الحارة لأن الشركة التي يعملون بها لا يهمها سوى إنجاز العمل دون الالتفات للعامل.
واستبعد من عمال النجارة ومنهم حسن البحري وموسى خام، تقديم أي شكوى لمكتب العمل خوفا من حرمانهم من لقمة العيش من قبل شركاتهم، في وقت هم أحوج للراتب وفق كل الظروف.
وفي مكة المكرمة، انتقد عدد من العمال عدم تحديد ساعات للعمل، الأمر الذي يجعلهم يتحملون حرارة الشمس الحارقة.
وأوضح العامل شفيق أحمد الذي يعمل في إحدى شركات المقاولات أنه ملزم من قبل شركته أن يعمل في أوقات النهار وإلا سوف يخصم من راتبه، مشيرا إلى أنه لا يوجد نظام واضح وآليات تحدد عمل الموظف في مثل هذه الأوقات التي تشتد فيها حرارة القيظ.
وأضاف عدد من العمال أنهم مضطرون لتحمل هذه الحرارة التي يعرفون أنها تسبب الإعياء لهم، لكنهم يأملون في حفظ الله.
وبينت أن المشروع يقضي بمنع العمل في الحرارة المرتفعة من العاشرة صباحا وحتى الرابعة عصرا، على أن تبدأ الورديات الخاصة بعمل المشاريع من بعد الساعة الخامسة عصرا: «وتلك الورديات ستخفف الزحام الموجود حاليا بسبب تلك الحفريات في الشوارع الرئيسية».
من جهة أخرى،واصلت العمالة عملها أمس في مشروعات العديد من القطاعات الإنشائية والبنى التحتية وترصيف الشوارع، على الرغم من ارتفاع درجات الحرارة.
وفيما حاولنا التواصل مع بعض العمالة في مشروع خدمي في الرياض للتعرف على بعض المعاناة التي يتعرضون لها في هذا التوقيت، إلا أن المسؤول على إحدى الشركات رفض السماح بالتحدث مع العمالة، مطالبا بضرورة الحصول على إذن من المسؤول المباشر.
واكتفى أحد العمال بالتأكيد على أن العمل يبدأ في السادسة صباحا، ويمتد حتى الرابعة عصرا، ويكون تحت أشعة الشمس في كل الظروف.
وفي جازان تواصلت أعمال الإنشاءات بشكل اعتيادي بعيدا عن أية التزامات سواء نظامية أو أخلاقية بمنع العمل في درجات الحرارة المرتفعة.
وكشف عدد من العمالة أنهم يجبرون على العمل لساعات طويلة تحت لهيب الشمس، في ظل هم الشركات ومؤسسات المقاولات الكسب المادي والالتزام بتنفيذ المشاريع في المدة الزمنية المحددة مع الجهات التي تعاقدت معها وهدفها تقديم مصلحة الكسب المادي على مصلحة حياة الإنسان.
وأوضح كل من هادي صالح مبلط، وحسن علي مبلط، وياسين محمد حداد، أنهم يتحملون العمل الشاق في الأجواء الحارة لأن الشركة التي يعملون بها لا يهمها سوى إنجاز العمل دون الالتفات للعامل.
واستبعد من عمال النجارة ومنهم حسن البحري وموسى خام، تقديم أي شكوى لمكتب العمل خوفا من حرمانهم من لقمة العيش من قبل شركاتهم، في وقت هم أحوج للراتب وفق كل الظروف.
وفي مكة المكرمة، انتقد عدد من العمال عدم تحديد ساعات للعمل، الأمر الذي يجعلهم يتحملون حرارة الشمس الحارقة.
وأوضح العامل شفيق أحمد الذي يعمل في إحدى شركات المقاولات أنه ملزم من قبل شركته أن يعمل في أوقات النهار وإلا سوف يخصم من راتبه، مشيرا إلى أنه لا يوجد نظام واضح وآليات تحدد عمل الموظف في مثل هذه الأوقات التي تشتد فيها حرارة القيظ.
وأضاف عدد من العمال أنهم مضطرون لتحمل هذه الحرارة التي يعرفون أنها تسبب الإعياء لهم، لكنهم يأملون في حفظ الله.