قزاز رئيساً للاتحاد بـ 97 مليوناً و5 لجان مساعدة
إخبارية الحفير - متابعات كشفت مصادرعن اجتماع سيضم إدارة نادي الاتحاد المرشحة برئاسة لؤي قزاز مع الرئيس الفخري للنادي صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن منصور بحضور رئيس المجلس الشرفي، حيث سيكون الاجتماع الأسبوع المقبل بعد أن تم تأجيله لوفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله، على أن تزور الإدارة المرشحة الأمير خالد بن فهد وأسعد عبدالكريم ومنصور البلوي تمهيدا لرفع الأسماء للرئاسة العامة للتزكية دون حاجة لعقد جمعية عمومية للتصويت.
وعلمت مصادر أن إدارة لؤي قزاز ضمت عددا من الأسماء الشابة أبرزها سهم حسن جمجوم، وطي عبدالفتاح ناظر، ويضم برنامجه الموازنة التقديرية التي بلغت 97 مليون ريال، منها 47 مليونا من عقد الاتصالات السعودية و50 مليونا من استثمارات النادي وتبرعات أعضاء الشرف، على أن يتحمل المجلس الشرفي الديون المتراكمة من الإدارات السابقة، كما تضمن البرنامج 5 لجان كل لجنة يتراوح عدد أعضائها من 6 إلى 7 أشخاص من مجموعة المستقبل.
من جانبه، أكد لؤي قزاز على مصداقية المصادر حيال الاجتماع الذي كان مقررا انعقاده مع الأمير طلال بن منصور وتأجل لظروف وفاة الأمير نايف، ولم يعلق قزاز على انتخابه رئيسا للاتحاد، مؤكدا رغبة مجموعة المستقبل على الدخول بمجلس إدارة جديد، كما رفض التعليق على الجوانب المالية إلا بعد الاجتماع مع الأمير طلال بن منصور، مبينا أن كافة الترتيبات تم الانتهاء منها استعدادا لتولي زمام الأمور بالنادي. ومن جانب آخر تلقى مجلس إدارة نادي الاتحاد، خطابا من مدير مكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب في جدة أحمد روزي، يفيد بتكليف المهندس أيمن بكر نصيف برئاسة النادي، على إثر استقالة اللواء محمد بن داخل رئيس مجلس الإدارة، استنادا إلى اللائحة الموحدة للأندية، التي تنص على أن يتولى نائب رئيس مجلس الإدارة رئاسة المجلس في حالة استقالة الرئيس، مع الدعوة لعقد جمعية عمومية غير عادية خلال ثلاثة أشهر لاختيار رئيس للنادي.
من جهته، أوضح المهندس أيمن بكر رئيس النادي المكلف أن مهمته في المرحلة الحالية، هو وزملائه أعضاء مجلس الإدارة تنحصر في تسيير أمور النادي، والترتيب لعقد الجمعية العمومية داعيا جميع المحبين المخلصين للاتحاد، إلى الوقوف إلى جانب ناديهم من أجل تجاوز هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ النادي، والتي ينتظر خلالها الفريق الكروي استحقاقا مهما في الأدوار النهائية من البطولة الآسيوية، مؤكدا للجماهير الاتحادية أن ناديهم سيظل شامخا بتوفيق من المولى عز وجل، ثم بوقوفهم إلى جانبه ودعم المخلصين من أبنائه، مقدما شكره نيابة عن جميع أعضاء المجلس، للواء محمد بن داخل على كل ما قدمه وتحمله طيلة الفترة الماضية، وتفضيله لمصلحة الكيان فوق أي اعتبارات أخرى.
وعلمت مصادر أن إدارة لؤي قزاز ضمت عددا من الأسماء الشابة أبرزها سهم حسن جمجوم، وطي عبدالفتاح ناظر، ويضم برنامجه الموازنة التقديرية التي بلغت 97 مليون ريال، منها 47 مليونا من عقد الاتصالات السعودية و50 مليونا من استثمارات النادي وتبرعات أعضاء الشرف، على أن يتحمل المجلس الشرفي الديون المتراكمة من الإدارات السابقة، كما تضمن البرنامج 5 لجان كل لجنة يتراوح عدد أعضائها من 6 إلى 7 أشخاص من مجموعة المستقبل.
من جانبه، أكد لؤي قزاز على مصداقية المصادر حيال الاجتماع الذي كان مقررا انعقاده مع الأمير طلال بن منصور وتأجل لظروف وفاة الأمير نايف، ولم يعلق قزاز على انتخابه رئيسا للاتحاد، مؤكدا رغبة مجموعة المستقبل على الدخول بمجلس إدارة جديد، كما رفض التعليق على الجوانب المالية إلا بعد الاجتماع مع الأمير طلال بن منصور، مبينا أن كافة الترتيبات تم الانتهاء منها استعدادا لتولي زمام الأمور بالنادي. ومن جانب آخر تلقى مجلس إدارة نادي الاتحاد، خطابا من مدير مكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب في جدة أحمد روزي، يفيد بتكليف المهندس أيمن بكر نصيف برئاسة النادي، على إثر استقالة اللواء محمد بن داخل رئيس مجلس الإدارة، استنادا إلى اللائحة الموحدة للأندية، التي تنص على أن يتولى نائب رئيس مجلس الإدارة رئاسة المجلس في حالة استقالة الرئيس، مع الدعوة لعقد جمعية عمومية غير عادية خلال ثلاثة أشهر لاختيار رئيس للنادي.
من جهته، أوضح المهندس أيمن بكر رئيس النادي المكلف أن مهمته في المرحلة الحالية، هو وزملائه أعضاء مجلس الإدارة تنحصر في تسيير أمور النادي، والترتيب لعقد الجمعية العمومية داعيا جميع المحبين المخلصين للاتحاد، إلى الوقوف إلى جانب ناديهم من أجل تجاوز هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ النادي، والتي ينتظر خلالها الفريق الكروي استحقاقا مهما في الأدوار النهائية من البطولة الآسيوية، مؤكدا للجماهير الاتحادية أن ناديهم سيظل شامخا بتوفيق من المولى عز وجل، ثم بوقوفهم إلى جانبه ودعم المخلصين من أبنائه، مقدما شكره نيابة عن جميع أعضاء المجلس، للواء محمد بن داخل على كل ما قدمه وتحمله طيلة الفترة الماضية، وتفضيله لمصلحة الكيان فوق أي اعتبارات أخرى.