سكان الحرمين يخشون تكرار «الانهيارات»
إخبارية الحفير - متابعات رغم حداثة حي الحرمين الواقع شمالي جدة الذي لم يتجاوز عمره الزمني العقد الأول، بيد أن سكانه يعيشون في قلق دائم جراء حادثة انهيار إحدى الشقق الموجودة في المباني السكنية بالحي أخيراً، إضافة إلى جملة من المشكلات المتعلقة بالبنية التحتية والخدمات.
واصطدم سكان حي الحرمين بواقع خدعوا في اكتشافه جراء حداثة الحي ومبانيه عند قرارهم الاستقرار داخله، مطالبين أمانة جدة بتشكيل فرق ميدانية للفحص على المباني السكنية والتأكد من سلامة إنشاءاتها.
ورصدت المصادر في جولة ميدانية داخل حي الحرمين صعوبة كبيرة تواجه السكان في التنقل بين شوارعه كونها مليئة بالحفر والمطبات الناتجة من سوء بنية الحي التحتية، إضافة إلى وجود طرق ترابية غير مسفلتة.
ويقول المواطن محمد القرني أحد القاطنين في حي الحرمين في حديثه إنه أصيب بصدمة لا مثيل لها جراء الوضع المحيط بمنزله بعدما تورط ـ بحسب وصفه ـ في امتلاك شقة سكنية في إحدى المباني داخل الحي.
ويوضح القرني أنه اعتقد عند شرائه الشقة السكنية بانتهاء أهم مشكلاته بامتلاك منزل العمر الذي يؤويه وأسرته، لكنه يشعر الآن بأنه متورط في الشقة التي استنفدت كل ما جمعه في حياته من أموال.
ويضيف «كل ما أفكر فيه الآن كيفية التخلص منها بأقل الأثمان خشية من أن تنهار علي أنا وأبنائي حتى لا نفقد الحياة».
وأكبر معاناة يعيشها القرني يومياً ـ بحسب حديثه، تتمثل في الخروج والعودة إلى منزله سواء في الليل أو النهار بسبب عدم سفلتة الطرق، وانعدام أعمدة الإضاءة، إذ انعكست هذه المعوقات على سيارته التي أصبحت ضحية للحفر. من جهته، يطالب المواطن فهد الحقباني من سكان الحرمين في حديثه أمانة جدة بتشكيل لجنة من المهندسين للكشف عن سلامة بنايات الحي لكي لا تتكرر حادثة الانهيار الأخيرة، مضيفاً «يجب أن تتحمل الأمانة مسؤولية عدم متابعة عمار البنايات ،وتقوم بتشكيل لجنة لفحص البنايات الأخرى والتأكد من سلامتها وصلاحية المواد المبينة».
بدوره، يعتبر المواطن سعيد الخالدي من سكان الحرمين، أن الفخ الذي يصطاد بواسطته ملاك المباني الراغبين في التملك والاستئجار يتمثل في بناء مبانٍ شاهقة بواجهات أخاذة تجبر المار إلى جوارها في الشراء فوراً.
ويضيف الخالدي «كنت أعتقد أن المبنى الذي أسكنه خاضع لرقابة من قبل الأمانة والبلدية لكبر حجمه، لكنني مع الأسف فور سكني به وحتى الآن وأنا أدفع تكاليف ضخمة لإصلاح العديد من الخرابات التي لم أهتم لتفاصيلها عند الشراء».
ويقــــول الخالــــدي إن اهتمامه حالياً لم يعد منصباً على الخدمات المتمثلة في الشوارع المعبدة، والبنية التحتية المكتملة، بل تركيزه على التثبت من سلامة المبنى كون حادثة الانهيار تؤرقه ليل نهار.
ولا يخفي عبدالرحمن الأسمري، وهو من سكان حي الحرمين، شعوره باليأس من إصلاح الحي السكني، واصفاً حيهم بـ «المنسي» من قبل أمانة جدة، لكنه يشعر بحال أفضل من غيره كونه مجرد مستأجر ولم يتملك إحدى الشقق السكنية المعروضة للبيع، في حين حاولت المصادر استيضاح هذا الجانب من طريق مسؤولي أمانة جدة، إلا أنه تعذر الحصول على أية معلومات من جانبهم.
واصطدم سكان حي الحرمين بواقع خدعوا في اكتشافه جراء حداثة الحي ومبانيه عند قرارهم الاستقرار داخله، مطالبين أمانة جدة بتشكيل فرق ميدانية للفحص على المباني السكنية والتأكد من سلامة إنشاءاتها.
ورصدت المصادر في جولة ميدانية داخل حي الحرمين صعوبة كبيرة تواجه السكان في التنقل بين شوارعه كونها مليئة بالحفر والمطبات الناتجة من سوء بنية الحي التحتية، إضافة إلى وجود طرق ترابية غير مسفلتة.
ويقول المواطن محمد القرني أحد القاطنين في حي الحرمين في حديثه إنه أصيب بصدمة لا مثيل لها جراء الوضع المحيط بمنزله بعدما تورط ـ بحسب وصفه ـ في امتلاك شقة سكنية في إحدى المباني داخل الحي.
ويوضح القرني أنه اعتقد عند شرائه الشقة السكنية بانتهاء أهم مشكلاته بامتلاك منزل العمر الذي يؤويه وأسرته، لكنه يشعر الآن بأنه متورط في الشقة التي استنفدت كل ما جمعه في حياته من أموال.
ويضيف «كل ما أفكر فيه الآن كيفية التخلص منها بأقل الأثمان خشية من أن تنهار علي أنا وأبنائي حتى لا نفقد الحياة».
وأكبر معاناة يعيشها القرني يومياً ـ بحسب حديثه، تتمثل في الخروج والعودة إلى منزله سواء في الليل أو النهار بسبب عدم سفلتة الطرق، وانعدام أعمدة الإضاءة، إذ انعكست هذه المعوقات على سيارته التي أصبحت ضحية للحفر. من جهته، يطالب المواطن فهد الحقباني من سكان الحرمين في حديثه أمانة جدة بتشكيل لجنة من المهندسين للكشف عن سلامة بنايات الحي لكي لا تتكرر حادثة الانهيار الأخيرة، مضيفاً «يجب أن تتحمل الأمانة مسؤولية عدم متابعة عمار البنايات ،وتقوم بتشكيل لجنة لفحص البنايات الأخرى والتأكد من سلامتها وصلاحية المواد المبينة».
بدوره، يعتبر المواطن سعيد الخالدي من سكان الحرمين، أن الفخ الذي يصطاد بواسطته ملاك المباني الراغبين في التملك والاستئجار يتمثل في بناء مبانٍ شاهقة بواجهات أخاذة تجبر المار إلى جوارها في الشراء فوراً.
ويضيف الخالدي «كنت أعتقد أن المبنى الذي أسكنه خاضع لرقابة من قبل الأمانة والبلدية لكبر حجمه، لكنني مع الأسف فور سكني به وحتى الآن وأنا أدفع تكاليف ضخمة لإصلاح العديد من الخرابات التي لم أهتم لتفاصيلها عند الشراء».
ويقــــول الخالــــدي إن اهتمامه حالياً لم يعد منصباً على الخدمات المتمثلة في الشوارع المعبدة، والبنية التحتية المكتملة، بل تركيزه على التثبت من سلامة المبنى كون حادثة الانهيار تؤرقه ليل نهار.
ولا يخفي عبدالرحمن الأسمري، وهو من سكان حي الحرمين، شعوره باليأس من إصلاح الحي السكني، واصفاً حيهم بـ «المنسي» من قبل أمانة جدة، لكنه يشعر بحال أفضل من غيره كونه مجرد مستأجر ولم يتملك إحدى الشقق السكنية المعروضة للبيع، في حين حاولت المصادر استيضاح هذا الجانب من طريق مسؤولي أمانة جدة، إلا أنه تعذر الحصول على أية معلومات من جانبهم.