مقاولون يؤسسون تكتلات لاستيراد الحديد وضرب المصانع الوطنية
إخبارية الحفير - متابعات شرع العديد من المقاولين في استيراد كميات كبيرة من الحديد بعد استمرار انخفاض أسعاره عالمياً وعدم استجابة ومواكبة المصانع الوطنية لهذه الانخفاضات المتوالية.
واستمرت الأسعار العالمية للمعادن الحديدية في الانخفاض لمعظم خاماتها، خلال الأسبوع الثاني من شهر يونيو الجاري، نتيجة استمرار أزمة منطقة اليورو وتوقعات بخروج اليونان منها.
وتراجع سعر طن حديد التسليح للأسبوع الثاني على التوالي ليصل إلى 630 دولاراً في 12 يونيو، مقارنة ب 650 دولاراً في 5 يونيو الماضي، بانخفاض قدره 20 دولاراً للطن، في حين استقر سعر طن البيليت الخام العنصر الأساسي في صناعة الحديد ليصل إلى 600 دولار في 5 يونيو 2012، بنفس أسعار بداية الشهر الحالي.
وانخفض سعر طن الخردة المقطعة ليصل سعر الطن إلى 365 دولاراً في 12 يونيو 2012، مقارنة ب390 دولاراً في 5 يونيو الماضي، في حين استقر سعر طن الزهر عند 495 دولاراً في 12 يونيو الحالي، بنفس أسعار الأسبوع الأول، وانخفض طن مكورات الحديد ليصل إلى 167 دولاراً في 12 يونيو 2012، مقارنة بمبلغ 168 دولاراً في 5 يونيو 2012.
وأبدى العديد من المقاولين رغبتهم في تأسيس تكتلات لاستيراد كميات كبيرة من الحديد من دول مختلفة بعد نزول أسعاره وعدم استجابة السوق السعودي لهذه الانخفاضات.
ويقول المستثمر في قطاع المقاولات محمد السعد: عدم استجابة المصانع الوطنية للحديد بخفض الأسعار تماشيا مع الانخفاضات العالمية أجبر العديد من المقاولين على الشروع في استيراد كميات كبيرة من الأسواق الخارجية، يدعم ذلك اعتراف الجهات الرسمية والحكومية في المملكة بالحديد المستورد والسماح للمقاولين باستخدامه في المشاريع الحكومية، حيث يتميز بمطابقته للمواصفات السعودية. وأضاف: قيام الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الأسبوع الماضي باعتماد إحدى أكبر الشركات الخليجية بمطابقة منتجاتها للمواصفات والمقاييس السعودية تزيد من قدرة منتجات الشركات الخليجية على المنافسة مع نظيراتها السعودية والأجنبية في السوق المحلي، وبالتالي إتاحة خيارات متعددة للمستهلكين والمستثمرين.
من جانبه، قال المستثمر في قطاع المقاولات خالد القحطاني: أسعار الحديد المحلي غير عادلة جراء الظروف الحالية التي تتعرض لها صناعة الحديد العالمية والتي تأثرت كثيرا بضعف الطلب العالمي تخوفا من أزمة اقتصادية عالمية جديدة ويتضح ذلك في صورة الاقتصاد العالمي التي أصبحت أكثر قتامة بعد مرور النصف الأول.
ولفت إلى أن توالي الانخفاضات العالمية يتيح للمقاولين السعوديين التفكير جديا بتأسيس تكتلات لاستيراد كميات كبيرة من الحديد من دول مختلفة بعد نزول أسعار حديد التسليح إلى 630 دولاراً للطن كما حصل سابقا في العديد من السلع التي لم يستجب لها السوق المحلي مما جعل الفرصة مواتية للكثير من التجار للاستيراد بأسعار جيدة تقل عن الأسعار المحلية.
واستمرت الأسعار العالمية للمعادن الحديدية في الانخفاض لمعظم خاماتها، خلال الأسبوع الثاني من شهر يونيو الجاري، نتيجة استمرار أزمة منطقة اليورو وتوقعات بخروج اليونان منها.
وتراجع سعر طن حديد التسليح للأسبوع الثاني على التوالي ليصل إلى 630 دولاراً في 12 يونيو، مقارنة ب 650 دولاراً في 5 يونيو الماضي، بانخفاض قدره 20 دولاراً للطن، في حين استقر سعر طن البيليت الخام العنصر الأساسي في صناعة الحديد ليصل إلى 600 دولار في 5 يونيو 2012، بنفس أسعار بداية الشهر الحالي.
وانخفض سعر طن الخردة المقطعة ليصل سعر الطن إلى 365 دولاراً في 12 يونيو 2012، مقارنة ب390 دولاراً في 5 يونيو الماضي، في حين استقر سعر طن الزهر عند 495 دولاراً في 12 يونيو الحالي، بنفس أسعار الأسبوع الأول، وانخفض طن مكورات الحديد ليصل إلى 167 دولاراً في 12 يونيو 2012، مقارنة بمبلغ 168 دولاراً في 5 يونيو 2012.
وأبدى العديد من المقاولين رغبتهم في تأسيس تكتلات لاستيراد كميات كبيرة من الحديد من دول مختلفة بعد نزول أسعاره وعدم استجابة السوق السعودي لهذه الانخفاضات.
ويقول المستثمر في قطاع المقاولات محمد السعد: عدم استجابة المصانع الوطنية للحديد بخفض الأسعار تماشيا مع الانخفاضات العالمية أجبر العديد من المقاولين على الشروع في استيراد كميات كبيرة من الأسواق الخارجية، يدعم ذلك اعتراف الجهات الرسمية والحكومية في المملكة بالحديد المستورد والسماح للمقاولين باستخدامه في المشاريع الحكومية، حيث يتميز بمطابقته للمواصفات السعودية. وأضاف: قيام الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الأسبوع الماضي باعتماد إحدى أكبر الشركات الخليجية بمطابقة منتجاتها للمواصفات والمقاييس السعودية تزيد من قدرة منتجات الشركات الخليجية على المنافسة مع نظيراتها السعودية والأجنبية في السوق المحلي، وبالتالي إتاحة خيارات متعددة للمستهلكين والمستثمرين.
من جانبه، قال المستثمر في قطاع المقاولات خالد القحطاني: أسعار الحديد المحلي غير عادلة جراء الظروف الحالية التي تتعرض لها صناعة الحديد العالمية والتي تأثرت كثيرا بضعف الطلب العالمي تخوفا من أزمة اقتصادية عالمية جديدة ويتضح ذلك في صورة الاقتصاد العالمي التي أصبحت أكثر قتامة بعد مرور النصف الأول.
ولفت إلى أن توالي الانخفاضات العالمية يتيح للمقاولين السعوديين التفكير جديا بتأسيس تكتلات لاستيراد كميات كبيرة من الحديد من دول مختلفة بعد نزول أسعار حديد التسليح إلى 630 دولاراً للطن كما حصل سابقا في العديد من السلع التي لم يستجب لها السوق المحلي مما جعل الفرصة مواتية للكثير من التجار للاستيراد بأسعار جيدة تقل عن الأسعار المحلية.