تعامد خامس للقمر على الكعبة المشرفة الثلاثاء
إخبارية الحفير : متابعات أفاد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبوزاهرة أن سماء مكة المكرمة ستشهد بعد غد التعامد الخامس للقمر على الكعبة المشرفة والثالث الذي يحدث نهارا خلال هذا العام.
وأوضح أن هذا التعامد لن يكون مشاهدا كظاهرة فلكية نظرا لموقع القمر القريب جدا من الشمس التي ستقع يمينه إلى الأسفل، ولا يفصله عنها سوى 3 درجات، والسبب في هذه المسافة القصيرة يرجع إلى قرب نهاية الشهر القمري الاقتراني حيث إن القمر في طريقه للانتقال من غرب الشمس إلى شرقها حسب الحركة الظاهرية، منهيا بهذا الانتقال دورة اقترانية حول الأرض ومبتدئا دورة اقترانية جديدة.
وبين ابوزاهرة أن القمر سيشرق في سماء مكة المكرمة الساعة 5:22 صباحا بالتوقيت المحلي قبل شروق الشمس بـ16 دقيقة ويتحرك في قبة السماء إلى أن يصل إلى نقطة التعامد الساعة 12:10 ظهرا قبل أذان الظهر في المسجد الحرام بـ13 دقيقة حيث سيكون على استقامة واحدة مع الكعبة المشرفة على ارتفاع 89 درجة، 55 دقيقة و17 ثانية، ويبعد مسافة 401.514 كلم.
وحذرت الجمعية الراصدين من البحث عن القمر عند التعامد من خلال التلسكوبات والمناظير نظرا لموقعه القريب من الشمس، مشيرة إلى أن هناك فرصة كبيرة بأن تقع الشمس في مجال رؤية أجهزة الرصد وهذا خطير جدا، لأن هذه المعدات تعمل على تركيز أشعة الشمس وأخطرها الأشعة ما فوق البنفسجية التي قد تتسبب في حرق شبكية العين، لذلك يجب اتخاذ وسائل الرصد الآمن عند استخدام التلسكوبات في الرصد النهاري.
وأوضح أن هذا التعامد لن يكون مشاهدا كظاهرة فلكية نظرا لموقع القمر القريب جدا من الشمس التي ستقع يمينه إلى الأسفل، ولا يفصله عنها سوى 3 درجات، والسبب في هذه المسافة القصيرة يرجع إلى قرب نهاية الشهر القمري الاقتراني حيث إن القمر في طريقه للانتقال من غرب الشمس إلى شرقها حسب الحركة الظاهرية، منهيا بهذا الانتقال دورة اقترانية حول الأرض ومبتدئا دورة اقترانية جديدة.
وبين ابوزاهرة أن القمر سيشرق في سماء مكة المكرمة الساعة 5:22 صباحا بالتوقيت المحلي قبل شروق الشمس بـ16 دقيقة ويتحرك في قبة السماء إلى أن يصل إلى نقطة التعامد الساعة 12:10 ظهرا قبل أذان الظهر في المسجد الحرام بـ13 دقيقة حيث سيكون على استقامة واحدة مع الكعبة المشرفة على ارتفاع 89 درجة، 55 دقيقة و17 ثانية، ويبعد مسافة 401.514 كلم.
وحذرت الجمعية الراصدين من البحث عن القمر عند التعامد من خلال التلسكوبات والمناظير نظرا لموقعه القريب من الشمس، مشيرة إلى أن هناك فرصة كبيرة بأن تقع الشمس في مجال رؤية أجهزة الرصد وهذا خطير جدا، لأن هذه المعدات تعمل على تركيز أشعة الشمس وأخطرها الأشعة ما فوق البنفسجية التي قد تتسبب في حرق شبكية العين، لذلك يجب اتخاذ وسائل الرصد الآمن عند استخدام التلسكوبات في الرصد النهاري.