حائل.. أقدم متجر للفيديو يتحول إلى مطعم
إخبارية الحفير : حائل أثار تحويل أقدم متجر لبيع وتأجير أشرطة الفيديو لمطعم أهالي منطقة حائل، بعد أكثر من ثلاثة عقود من العمل، كان فيها المحل نافذة السكان المحليين على عالم الترفيه والمتعة، حيث دخلت هوليود والسينما العربية من خلاله لحائل، وكان المحل حاضرا خلال الأيام الماضية في جلسات الأهالي بعد رؤيتهم للافتة كتب عليها "مطعم" على المتجر، وسط تغيير وترميم كامل للمحل.
وكان الزحف الكبير لوسائل الترفيه الحديثة قد ساهم في إدخال أجهزة "الفيديو" لسوق المقتنيات القديمة محليا، وتهاوت معها متاجر بيع أشرطة الفيديو، ووصل سعر جهاز الفيديو في مزادات المقتنيات الأثرية إلى 150 أو 200 ريال.
ويتذكر بندر الدبلان اصطفاف مرتادي متجر"مشعل للفيديو" من بعد عصر يوم الأربعاء حتى ساعة إغلاق المحل ليلة الخميس لاستئجار الجديد من الأفلام وتمضية عطلة نهاية الأسبوع في مشاهدة الأفلام الجديدة.
ويقول الدبلان إن رواد المحل لم يقتصروا على فئة الشباب فقط بل تخطتهم إلى كبار السن بعد أن ذاع صيت الأفلام البدوية منتصف ثمانينات القرن الماضي، مشيراً إلى أن إقبال كبار السن لم يكن مقتصرا على الأفلام البدوية فقط، بل امتد لأفلام المصارعة.
وهنا يذكر مالك متحف "لقيت للماضي أثرا" خالد المطرود أن جهاز الفيديو أصبح من المقتنيات القديمة ويتم عرضه في المزادات الأثرية. وأوضح المطرود أن "فيديو مشعل" كان من أوائل المتاجر التي كانت تبيع وتؤجر أشرطة الفيديو، وأسهم في انتشار الفيديو بشكل لافت. وكشف المطرود أنه استطاع مؤخرا امتلاك أحد الأجهزة التي كانت تعرض الأفلام السينمائية بحائل، ويعرضه حاليا في متحفه الخاص بوسط حائل. وينوه الإعلامي سعود الرفاع أن الفيديو جزء من ذاكرتنا، وعزى اهتمام الأسر باقتنائه آنذاك إلى أن الشاشة الفضية كانت حديثة بالنسبة لشريحة كبيرة من الأهالي، وساهم ذلك في شهرة " فيديو مشعل" كونه متجرا كبيرا ويحوي قائمة كبيرة من الأفلام.
وكان الزحف الكبير لوسائل الترفيه الحديثة قد ساهم في إدخال أجهزة "الفيديو" لسوق المقتنيات القديمة محليا، وتهاوت معها متاجر بيع أشرطة الفيديو، ووصل سعر جهاز الفيديو في مزادات المقتنيات الأثرية إلى 150 أو 200 ريال.
ويتذكر بندر الدبلان اصطفاف مرتادي متجر"مشعل للفيديو" من بعد عصر يوم الأربعاء حتى ساعة إغلاق المحل ليلة الخميس لاستئجار الجديد من الأفلام وتمضية عطلة نهاية الأسبوع في مشاهدة الأفلام الجديدة.
ويقول الدبلان إن رواد المحل لم يقتصروا على فئة الشباب فقط بل تخطتهم إلى كبار السن بعد أن ذاع صيت الأفلام البدوية منتصف ثمانينات القرن الماضي، مشيراً إلى أن إقبال كبار السن لم يكن مقتصرا على الأفلام البدوية فقط، بل امتد لأفلام المصارعة.
وهنا يذكر مالك متحف "لقيت للماضي أثرا" خالد المطرود أن جهاز الفيديو أصبح من المقتنيات القديمة ويتم عرضه في المزادات الأثرية. وأوضح المطرود أن "فيديو مشعل" كان من أوائل المتاجر التي كانت تبيع وتؤجر أشرطة الفيديو، وأسهم في انتشار الفيديو بشكل لافت. وكشف المطرود أنه استطاع مؤخرا امتلاك أحد الأجهزة التي كانت تعرض الأفلام السينمائية بحائل، ويعرضه حاليا في متحفه الخاص بوسط حائل. وينوه الإعلامي سعود الرفاع أن الفيديو جزء من ذاكرتنا، وعزى اهتمام الأسر باقتنائه آنذاك إلى أن الشاشة الفضية كانت حديثة بالنسبة لشريحة كبيرة من الأهالي، وساهم ذلك في شهرة " فيديو مشعل" كونه متجرا كبيرا ويحوي قائمة كبيرة من الأفلام.