وزير التربية لطلاب "فقيه": الوطن ينتظر منكم الكثير
إخبارية الحفير : متابعات دعا وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد الطلاب أن يكونوا عند حسن ظن قائد المسيرة، خادم الحرمين الشريفين، مؤكدا أن الوطن ينتظر منهم الكثير. وقال الوزير إن هذه البلاد مهد الحضارة الإسلامية التي أسهمت في رفعة الإنسانية، مشددا على دور الطلاب في استعادة هذا الدور المضيء باعتبارهم المؤتمنين عليه وعلى تحقيقه..
جاء ذلك خلال استقبال سموه في مكتبه بمحافظة جدة وفداً من طلاب مدارس عبد الرحمن فقيه النموذجية بمكة المكرمة، يرافقهم مدير عام التربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة حامد بن جابر السلمي، ومدير عام المدارس ناصر بن مهنا اليحيوي، ومديرو المراحل الثلاث بمدارس عبد الرحمن فقيه. وقال الوزير موجها حديثه للطلاب إن بلادكم الحبيبة، التي حباها الله عز وجّل بهذا الثِقَل الديني والسياسي والاقتصادي الذي لا مثيل له، تحمّل كل مواطن مسؤولية الارتقاء بعمله إلى مستوى هذه المكانة التي تمثلها هذه البلاد.
واستعرض أمام أبنائه الطلاب الأدوار المضيئة التي قدمتها الحضارة الإسلامية للحضارة العالمية على مّر التاريخ. وقال: سوف يأتي اليوم الذي نستعيد فيه تلك المكانة وذلك الدور، ونحن بحول الله في طريقنا لتحقيق ذلك، وهذا الدور أنتم مؤتمنون بالعمل على تحقيقه. كما تناول سموه في حديثه دور المرأة المهم في تنشئة الأجيال والمشاركة في بناء الوطن، داعيا مدير عام المدارس إلى نقل تحياته للشيخ عبد الرحمن عبد القادر فقيه مؤسس المدارس ورئيس مجلس أمنائها على إنشائه لهذه المدارس المميزة، متمنيا عليه إنشاء مدارس مماثلة للبنات. من جانبه، عبر اليحيوي عن شكره الجزيل وامتنانه العميق لسموه، مثمناً مبادرته في استقبال أبنائه الطلاب، والتي تجسد مدى اهتمامه وحرصه على هذا النشء المبارك. بعد ذلك، ارتجل الطالب حمزة الخروبي كلمة نيابة عن زملائه الطلاّب عبّر فيها للوزير عن شكره وتقديره هو وزملائه لِما سمعوه من سموه من توجيهات أبوية سديدة، ووعده باسمه وباسم زملائه أن يكونوا على الدوام عند حُسن ظن خادم الحرمين الشريفين بهم، وأن يكونوا كذلك على قدر المسؤولية التي يحمّلهم إياها وطنهم الغالي. وفي ذات السياق، ثمن السلمي للوزير هذه الاستضافة لأبنائه الطلاب. وقال إنهم يمثلون زملاءهم المبدعين من طلاب منطقة مكة المكرمة. بعد ذلك، أذِنَ سموه لأبنائه الطلاب طرح أسئلتهم، وأجاب عليها بكل أريحية ورحابة صدر. وتم توجيه الدعوة للأمير فيصل بن عبدالله لزيارة المدارس، فوعد بزيارتها في المستقبل القريب. ثم أهدى مدير عام المدارس للوزير جائزة مكة للتميُز في دورتها الثالثة لعام 1432هـ والتي فازت بها المدارس لتميزها في إبراز ثقافة العمل الجماعي والاجتماعي. وفي ختام الزيارة أهدى الوزير مكتبة المدارس باقة من الكُتُب القَيْمَة.
جاء ذلك خلال استقبال سموه في مكتبه بمحافظة جدة وفداً من طلاب مدارس عبد الرحمن فقيه النموذجية بمكة المكرمة، يرافقهم مدير عام التربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة حامد بن جابر السلمي، ومدير عام المدارس ناصر بن مهنا اليحيوي، ومديرو المراحل الثلاث بمدارس عبد الرحمن فقيه. وقال الوزير موجها حديثه للطلاب إن بلادكم الحبيبة، التي حباها الله عز وجّل بهذا الثِقَل الديني والسياسي والاقتصادي الذي لا مثيل له، تحمّل كل مواطن مسؤولية الارتقاء بعمله إلى مستوى هذه المكانة التي تمثلها هذه البلاد.
واستعرض أمام أبنائه الطلاب الأدوار المضيئة التي قدمتها الحضارة الإسلامية للحضارة العالمية على مّر التاريخ. وقال: سوف يأتي اليوم الذي نستعيد فيه تلك المكانة وذلك الدور، ونحن بحول الله في طريقنا لتحقيق ذلك، وهذا الدور أنتم مؤتمنون بالعمل على تحقيقه. كما تناول سموه في حديثه دور المرأة المهم في تنشئة الأجيال والمشاركة في بناء الوطن، داعيا مدير عام المدارس إلى نقل تحياته للشيخ عبد الرحمن عبد القادر فقيه مؤسس المدارس ورئيس مجلس أمنائها على إنشائه لهذه المدارس المميزة، متمنيا عليه إنشاء مدارس مماثلة للبنات. من جانبه، عبر اليحيوي عن شكره الجزيل وامتنانه العميق لسموه، مثمناً مبادرته في استقبال أبنائه الطلاب، والتي تجسد مدى اهتمامه وحرصه على هذا النشء المبارك. بعد ذلك، ارتجل الطالب حمزة الخروبي كلمة نيابة عن زملائه الطلاّب عبّر فيها للوزير عن شكره وتقديره هو وزملائه لِما سمعوه من سموه من توجيهات أبوية سديدة، ووعده باسمه وباسم زملائه أن يكونوا على الدوام عند حُسن ظن خادم الحرمين الشريفين بهم، وأن يكونوا كذلك على قدر المسؤولية التي يحمّلهم إياها وطنهم الغالي. وفي ذات السياق، ثمن السلمي للوزير هذه الاستضافة لأبنائه الطلاب. وقال إنهم يمثلون زملاءهم المبدعين من طلاب منطقة مكة المكرمة. بعد ذلك، أذِنَ سموه لأبنائه الطلاب طرح أسئلتهم، وأجاب عليها بكل أريحية ورحابة صدر. وتم توجيه الدعوة للأمير فيصل بن عبدالله لزيارة المدارس، فوعد بزيارتها في المستقبل القريب. ثم أهدى مدير عام المدارس للوزير جائزة مكة للتميُز في دورتها الثالثة لعام 1432هـ والتي فازت بها المدارس لتميزها في إبراز ثقافة العمل الجماعي والاجتماعي. وفي ختام الزيارة أهدى الوزير مكتبة المدارس باقة من الكُتُب القَيْمَة.