«الأمر بالمعروف»:غالبية مرتكبي المخالفات غير سعوديين
إخبارية الحفير : متابعات أكدت دراسة حديثة أجرتها هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أخيراً، أن غالبية مرتكبي الوقوعات (المخالفات) التي تضبطها فرق الهيئة، غير سعوديين. كما أكدت أن المخالفات تصدر من فئات شابة لم يسبق لها الزواج. وأوضحت الدراسة أن المستويات التعليمية لمن يتم ضبطهم «متدنّية».
وأكدت الدراسة التي قام بها مركز البحوث والدراسات بالهيئة، وبالتعاون مع مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية أخيراً بعنوان: «وقوعات هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر»، ونشرتها مجلة الحسبة في عددها الأخير، أن وقوعات العبادة تزداد في فترة المساء، وبخاصة أيام العمل، بينما الوقوعات الأخلاقية تحدث فترة الصباح، وخصوصاً في العطلات والأعياد.
ولفتت الدراسة إلى أن 90 في المئة من الأشخاص الذين شملتهم الدراسة وصفوا تعامل أعضاء الهيئة بـ«العادي أو اللطيف»، فيما نسبة قليلة من مرتكبي الوقوعات تقدر بـ10 في المئة وصفوا تعامل أعضاء الهيئة بأنه «عنيف»، وهم من مرتكبي القضايا الأخلاقية والمخدرات والمسكرات. وحول اتجاهات المجتمع نحو هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، أوضحت الدراسة أن اتجاه المجتمع السعودي تجاه مبدأ وشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إيجابي وبدرجة عالية، وأن ذلك الاتجاه عام على مستوى المملكة.
وشددت التوصيات التي ركزت عليها الدراسة أنه يجب على وزارات الشؤون الاجتماعية والتربية والتعليم والثقافة والإعلام النهوض بدورها وفق استراتيجيات وخطط واضحة، تسهم في كسر موجة الانحرافات السلوكية، وضبط إيقاعها المتسارع نتيجة المؤثرات التي تمر بالمجتمع، والبعد عن التناقض بين مضامين المجتمع وما يقوم عليه من عقيدة وقيم وسلوك وبين الواقع.
وأكدت الدراسة التي قام بها مركز البحوث والدراسات بالهيئة، وبالتعاون مع مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية أخيراً بعنوان: «وقوعات هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر»، ونشرتها مجلة الحسبة في عددها الأخير، أن وقوعات العبادة تزداد في فترة المساء، وبخاصة أيام العمل، بينما الوقوعات الأخلاقية تحدث فترة الصباح، وخصوصاً في العطلات والأعياد.
ولفتت الدراسة إلى أن 90 في المئة من الأشخاص الذين شملتهم الدراسة وصفوا تعامل أعضاء الهيئة بـ«العادي أو اللطيف»، فيما نسبة قليلة من مرتكبي الوقوعات تقدر بـ10 في المئة وصفوا تعامل أعضاء الهيئة بأنه «عنيف»، وهم من مرتكبي القضايا الأخلاقية والمخدرات والمسكرات. وحول اتجاهات المجتمع نحو هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، أوضحت الدراسة أن اتجاه المجتمع السعودي تجاه مبدأ وشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إيجابي وبدرجة عالية، وأن ذلك الاتجاه عام على مستوى المملكة.
وشددت التوصيات التي ركزت عليها الدراسة أنه يجب على وزارات الشؤون الاجتماعية والتربية والتعليم والثقافة والإعلام النهوض بدورها وفق استراتيجيات وخطط واضحة، تسهم في كسر موجة الانحرافات السلوكية، وضبط إيقاعها المتسارع نتيجة المؤثرات التي تمر بالمجتمع، والبعد عن التناقض بين مضامين المجتمع وما يقوم عليه من عقيدة وقيم وسلوك وبين الواقع.