• ×

أعضاء خلية الـ 86 استغلوا إنسانية المواطن في توجيه التبرعات لدعم الإرهاب

أعضاء خلية الـ 86 استغلوا إنسانية المواطن في توجيه التبرعات لدعم الإرهاب
بواسطة سلامة عايد 16-07-1433 08:52 صباحاً 455 زيارات
إخبارية الحفير : متابعات أكدت لائحة التهم الموجهة لأعضاء خلية الـ86 أن أعضاء التنظيم الإرهابي يتسمون بالكذب والخداع ويستغلون طيبة وإنسانية المواطن في عمل الخير ومساعدة الفقراء والمحتاجين، لدعم الإرهاب، من خلال عرض ظروف المحتاجين ومعاناتهم على رجال الأعمال والتجار ليحصلوا على الدعم المالي لاستخدامه في تنظيمهم الإجرامي.
وسعى أعضاء الخلية لعقد اجتماعات مع قيادات وأعضاء التنظيم الإرهابي في أحد معسكراتهم للتدرب على الاغتيالات الليلية والرماية واستخدام الأسلحة الرشاشة، كما كشفت لائحة التهم شذوذ أحد المتهمين بدخوله مواقع شبكة الإنترنت لمواقع الشواذ جنسيا ومحادثتهم ومحاولة الاجتماع معهم لممارسة «اللواط»، إضافة لتخزين صورهم على جهاز الحاسب الخاص به.
ووجه الادعاء العام في المحكمة الجزائية المتخصصة أمس التهم لأعضاء خلية الـ86 ومثل منهم سبعة متهمين (63، 66، 67، 69، 70، 72، 73) بحضور وسائل الإعلام.
ووجه المدعي العام للمتهم الـ63 تهمة تأييده لأعمال الفئة الضالة وتعاطفه معهم بتواصله مع اثنين منهم «محمد العصيمي» و«سلطان العتيبي»، تستره على اثنين من أعضاء التنظيم الإرهابي وتواصله معهما رغم علمه بخطورتهما، الإفتيات على ولي الأمر والخروج عن طاعته بشروعه في الخروج إلى مواطن الفتنة.
وأتهم الـ66 بتواصله والتستر على الهالك «أحمد الدخيل» أثناء هروبه من الجهات الأمنية، وتمكينه من التواصل مع ذويه وكذلك غيره من المطلوبين مع علمه بأنهم مطلوبون للجهات الأمنية، مساعدة الهالك «أحمد الدخيل» على الاختفاء عن أعين رجال الأمن بمسحه الطريق له أثناء انتقاله من الرياض إلى القصيم للتأكد من خلوه من النقاط الأمنية.
ووجهت للمتهم الـ67 تهم تستره على «عبدالرحمن العبدالوهاب» سعيا في البحث عمن يفيده عن كونه مطلوبا للجهات الأمنية من عدمه للحيلولة دون القبض عليه، ارتباطه الوثيق بعدد من أعضاء التنظيم الإرهابي.
ومن التهم الموجهة للمتهم الـ69 تهمة تواصله مع أحد أعضاء التنظيم الإرهابي وأحد المطلوبين أمنيا، والتستر عليه وعدم الإبلاغ عنه، شروعه في تأمين محررات رسمية لاستخدامها في خدمة التنظيم الإرهابي.
وواجه ممثل الادعاء العام المتهم الـ70 بتهمة التحاقه بمعسكري «الفاروق وخلدن» التابعين لتنظيم القاعدة الإرهابي وتدربه فيهما على الأسلحة الحربية، تواصله مع الهالكين «صالح العوفي» و«عيسى العوشن» وآخرين وتهيئة منزله مأوى لعائلة الهالك «صالح العوفي»، واحتفاظه بجهاز الحاسب الآلي الخاص به لعدد من الملفات يدور معظمها حول المنهج الضال.
واتهم المدعى عليه الـ 72 بالاجتماع ببعض قيادات وأعضاء التنظيم الإرهابي بأحد المعسكرات للتدرب على الاغتيالات الليلية وعلى الرماية بالرشاش وحيازة سلاح الرشاش والرماية به بقصد الإفساد والإخلال بالأمن، استلامه رسالة مشبوهة من أحد أعضاء التنظيم الارهابي وإصراره بعدم الإفصاح عن حقيقتها، الاجتماع بعدد من أعضاء تنظيم القاعدة الإرهابي منهم الهالك «إبراهيم المزيني».
ووجه المدعي العام للمتهم الـ 73 تهمة استضافته لـ «نواف العتيبي» في منزله وربطه بأحد أعضاء التنظيم واجتماعه بهم وتستره عليهم مع علمه أنهم مطلوبون أمنيا، تستره على أحد أعضاء التنظيم الإرهابي بتلقيه اتصالا منه على هاتفه الجوال ومقابلته له وعلمه منه بانضمامه للتنظيم في المملكة وطلب منه عددا من المحررات الرسمية لتأمين ما يحتاجه التنظيم الإرهابي من سيارات وأوكار إرهابية، حصوله من أحد أعضاء التنظيم على عدد من الشرائح الحاسوبية تتضمن تصويرا لعملية تخطيط وتنفيذ تفجير مجمع المحيا السكني وبعض المقالات لعدد من أعضاء تنظيم القاعدة الإرهابي ومستند نصي للهالك «أسامة بن لادن» عبارة عن تسجيل صوتي له، وحيازة منشورات محظورة، التنسيق مع أحد أعضاء تنظيم القاعدة لمقابلة عضو آخر في التنظيم ومقابلتهما مع بعضهما لتأمين محررات رسمية لخدمة التنظيم الإرهابي، اتهامه بالدخول عبر شبكة الإنترنت إلى المواقع الداعية للرذيلة وممارسة فاحشة اللواط ومحادثته الشواذ جنسيا من الذكور ومحاولة الاجتماع معهم وتخزين الصور المتعلقة بذلك في جهاز الحاسب الخاص به.
وطالب المدعي العام جميع المتهمين السبعة بعقوبات تعزيرية شديدة رادعة لهم، وكذالك تطبيق عقوبات نظام الأسلحة والذخائر وعقوبة غسل الأموال.
وطالب المدعى عليهم جميعهم توكيل محامين، فيما طالب بعضهم إضافة لذلك بتوكيل آبائهم وأشقائهم.